أسرار من حياة الفنانة كوثر العسال وزوجها حمد وفيق في ذكرى ميلادها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
في ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة كوثر العسال، التي ولدت في 26 نوفمبر 1939، يسترجع الجمهور العديد من المحطات المهمة في حياتها الفنية والشخصية.
ومن القصص المؤثرة في حياة كوثر العسال قصة علاقتها القوية مع الفنان الراحل محمد وفيق، حيث كانت تربطهما صداقة وطيدة تجاوزت حدود العمل الفني.
كوثر العسال والفنان محمد وفيق جمعتهما علاقة صداقة قوية، وظهرا معًا في العديد من المناسبات الفنية والاجتماعية.
لكن، لم تكن هذه العلاقة مجرد زمالة عمل، بل كانت مليئة بالاحترام المتبادل والتقدير العميق.
كان محمد وفيق دائمًا يشيد بموهبة كوثر العسال، التي كانت تتمتع بشخصية طيبة وجميلة، كما كانت العسال تقدر جدًا مكانة وفيق في عالم الفن.
وكشفت بعض المصادر عن موقف إنساني نادر، حيث تبرعت كوثر العسال بمجوهراتها لصالح مرضى السرطان، في لفتة تدل على جانبها الإنساني العميق، وهي لم تكن المرة الوحيدة التي أظهرت فيها سعة قلبها واهتمامها بالآخرين. كما كانت علاقتها بمحمد وفيق مليئة بالاحترام والتقدير المتبادل، حيث أشاد وفيق دائمًا بمواهبها وطباعها الطيبة.
بعد وفاتها عانى وفيق من حالة اكتئاب شديدة لنظرا لحبه الشديد لها، وحينها قرر التبرع بمجوهرات الفنانة كوثر العسال لأحد مستشفيات سرطان الأطفال، ثم تبرع بمنزلهما بالمهندسين، بكل ما فيه من أثاث إلى أحد الشباب المقبل على الزواج.
واعتزلت «العسال» الفن مبكرًا بعدما قدمت شخصية «درية» المرأة التي تسعى لتزويج ابنها من إحدى بنات «عبد الغفور البرعي»، لطمعها في ثروته في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، بطولة الفنان نور الشريف والفنانة عبلة كامل، وقدمت ما يقرب من 60 عملاً تنوع بين السينما والدراما والمسرح.
اقرأ أيضاًانتظر حبيبته 20 عامًا وأوصى بدفنه بجوار زوجته.. معلومات لا تعرفها عن محمد وفيق في ذكرى ميلاده
في ذكرى ميلاده.. لماذا تبرع محمد وفيق بمجوهرات زوجته بعد وفاتها؟
انتظر حبيبته 20 عامًا وأوصى بدفنه بجوار زوجته.. معلومات لا تعرفها عن محمد وفيق في ذكرى ميلاده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد وفيق كوثر العسال محمد وفیق وفیق فی فی ذکرى
إقرأ أيضاً:
بعد وثائقي الجزيرة.. كوثر بن هنية تحوّل مأساة هند رجب إلى فيلم عالمي
المخرجة التونسية كوثر بن هنية بصدد إنجاز فيلم روائي جديد يجسد قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت في غزة وهي في الخامسة من عمرها، في حادثة هزّت الرأي العام وأثارت استنكارا واسعا على المستوى الدولي.
يُصوَّر الفيلم في تونس ويُشرف على إنتاجه نديم شيخ روحه، المنتج المعروف بفيلم "بنات ألفة" (Four Daughters)، إلى جانب أوديسا راي، منتجة الفيلم الحائز أوسكار "نافالني" (Navalny)، وجيمس ويلسون، منتج "منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest). ويحظى المشروع بدعم من شركة "فيلم 4" البريطانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محكمة الطفل تقرر إيداع نجل محمد رمضان إحدى دور الرعاية على خلفية واقعة اعتداءlist 2 of 2افتتاح كان السينمائي.. دي نيرو يهاجم ترامب والمصورة فاطمة حسونة حاضرة بعد استشهادهاend of listويرصد الفيلم تفاصيل استشهاد الطفلة الفلسطينية، حيث ظلت محاصرة داخل السيارة التي كانت تقلها وعائلتها لساعات، وهي تحاول التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني طلبا للمساعدة، قبل أن يعثر عليها بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كيف أصبحت هند رجب رمزا لمأساة الحرب في غزة؟تحولت الطفلة الفلسطينية هند رجب إلى رمز إنساني مؤلم لتبعات الحرب في غزة، بعدما قُتلت خلال محاولة عائلتها الفرار من المدينة، في واحدة من أكثر الحوادث التي جسدت قسوة الصراع المتواصل منذ عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 29 يناير/كانون الثاني 2024، تعرضت سيارة هند لإطلاق نار أثناء الفرار، مما أسفر عن مقتل عمّها وعمّتها و3 من أبناء عمومتها، في حين بقيت هند عالقة داخل السيارة لساعات، تحاول النجاة وتتواصل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر الهاتف، بينما كان المسعفون يسابقون الزمن للوصول إليها.
إعلانلكن في 10 فبراير/شباط، وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، عُثر على جثة هند إلى جانب أفراد عائلتها والمسعفين الذين قُتلوا أثناء محاولتهم إنقاذها.
وعلى الرغم من نفي إسرائيل المسؤولية في البداية، فقد كشفت تحقيقات أجرتها عدة جهات مستقلة بما فيها صحف دولية ومنظمة بحثية أن دبابات إسرائيلية كانت في المنطقة ومن المرجح أنها أطلقت النار على السيارة، كما استهدفت سيارة الإسعاف التي جاءت لإنقاذ الطفلة.
وقد أثارت مأساة هند غضبا دوليا واسعا، حيث قامت مجموعة من الطلاب في جامعة كولومبيا بإعادة تسمية مبان جامعية باسمها، في إشارة إلى الألم الذي تعكسه قصتها على الكثيرين حول العالم.
الجزيرة توثق اللحظات الأخيرة من حياة هند رجبوثّقت قناة الجزيرة القطرية القصة المؤلمة لمقتل الطفلة الفلسطينية هند رجب في فيلم وثائقي بعنوان "الليل لن ينتهي" (The Night Won’t End)، ضمن سلسلة التحقيقات "Fault Lines". يتناول الفيلم جرائم الحرب في غزة من خلال روايات 4 عائلات فلسطينية، من بينها عائلة هند، التي فقدت طفلتها البالغة من العمر 6 سنوات في يناير/كانون الثاني 2024 خلال العدوان الإسرائيلي.
يركز الوثائقي على اللحظات الأخيرة من حياة هند، التي بقيت محاصرة داخل سيارة عائلتها بين جثث أقاربها، ويوثق مكالمتها الهاتفية المؤثرة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث كانت تستغيث ببراءة. كما يكشف الفيلم عن الصعوبات التي واجهها طاقم الإسعاف أثناء محاولتهم الوصول إليها، إذ تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى استشهادهم وترك الجثث في الموقع من دون أن تُنتشل لأيام.
كما يتضمن الفيلم شهادات حية من والدتها وموظفين في الهلال الأحمر، إضافة إلى تحليلات الحقوقيين الذين أكدوا انهيار القانون الدولي في ظل الأحداث المأساوية التي وقعت في غزة. وقد أصبح هذا العمل الوثائقي مرجعا هاما لفهم التداعيات الإنسانية للصراع في المنطقة.
إعلان كوثر بن هنية.. صوت إنساني يتجدد في السينما العالميةفي عملها الروائي الجديد، تسلّط المخرجة التونسية كوثر بن هنية الضوء على مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي قُتلت في غزة، مقدّمة قصتها في إطار سينمائي عالمي. هذا المشروع يمثل محطة جديدة في مسيرة بن هنية، التي تُعد من أبرز الأصوات السينمائية في العالم العربي، والمعروفة بإثارتها للقضايا الإنسانية العميقة.
لمع نجم بن هنية عربيا ودوليا من خلال فيلم "على كف عفريت" (Beauty and the Dogs) الذي مثّل تونس في جوائز الأوسكار لعام 2018، واستند إلى قصة حقيقية لفتاة تواجه منظومة قمعية بعد تعرضها للاغتصاب.
ثم واصلت تألقها بفيلم "الرجل الذي باع ظهره" (The Man Who Sold His Skin) عام 2020، الذي حظي بترشيح رسمي لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي، محققا نجاحا غير مسبوق للسينما التونسية والعربية.
أما في فيلمها الوثائقي "بنات ألفة" (Four Daughters)، فقد تناولت الواقع التونسي من خلال قصة أم فقدت ابنتيها لصالح التطرف، بأسلوب فني يمزج بين الروائي والوثائقي، مما أهله للوصول إلى القائمة القصيرة للأوسكار لعام 2024.
من خلال أعمالها، تؤكد بن هنية أن السينما ليست مجرد انعكاس للواقع، بل أداة قوية للمقاومة والتغيير، وصوتا يحمل معاناة المنسيين إلى المنصات العالمية.