ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أظهر الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الثلاثاء، ردود فعل دولية واسعة رحبت بالقرار، باستثناء المعارضة الإسرائيلية التي هاجمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقرار، وعبر عن أمله في أن يؤدي الاتفاق إلى "وضع حد للعنف والدمار والمعاناة التي يعاني منها شعبا البلدين".
وحث غوتيرش الطرفين، على احترام جميع الالتزامات التي تعهدا بها بموجب الاتفاق، وتنفيذها بسرعة، واتخاذ خطوات فورية نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
ووصف مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاتفاق بأنه "يشكل ارتياحاً للوضع المدمر" في الشرق الأوسط.
وقالت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين: "ستتاح للبنان فرصة لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي بفضل تراجع نفوذ حزب الله".
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن الاتفاق، بأنه "يدعم سيادة لبنان، ويشكل بداية جديدة لها".
ووفقا لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فإن القرار من شأنه أن يوفر قدرا من الراحة للسكان المدنيين في لبنان وشمال إسرائيل.
وفي رسالة مصوّرة على حسابه بموقع "أكس" قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الاتفاق دليل على شجاعة سياسية يمكن لوحدها أن توفر للجميع في الشرق الأوسط، السلام والأمن على المدى الطويل".
ولم تعلن بعد البنود التفصيلية للاتفاق الذي سيبدأ حيز التنفيذ في العاشرة من صباح الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وهاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بشدة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بعد موافقته على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وقال: "في عهد نتانياهو، حدثت أكبر كارثة في تاريخنا، ولن يؤدي أي اتفاق مع حزب الله إلى محو الفوضى".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بدء محادثات وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
انطلقت اليوم الاثنين في ماليزيا، محادثات وقف إطلاق النار بين رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت فومتام ويتشاياشا، في مسعى عاجل لحل الاشتباكات الحدودية الدامية التي دخلت يومها الخامس، رغم الدعوات الدولية المتزايدة للسلام. والتقى مانيت وويتشاي اليوم في المقر الرسمي لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يستضيف المفاوضات بصفته رئيسا لكتلة "رابطة دول جنوب شرق آسيا" الإقليمية. وكانت أعمال القتال اندلعت يوم الخميس الماضي بعد انفجار لغم أرضي على الحدود، ما أدى إلى إصابة خمسة جنود تايلانديين. وتبادل الجانبان اللوم على بعضهما البعض في اندلاع الاشتباكات التي أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا، وتشريد أكثر من 260 ألف شخص من الجانبين.
أخبار ذات صلة
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى وقف فوري لإطلاق النار، في منشور على منصة إكس أمس الأحد، مؤكدا أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية موجودون في ماليزيا لدعم جهود السلام. وقال روبيو إنه والرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدثا مع نظيريهما في تايلاند وكمبوديا، وأضاف: "نريد أن ينتهي هذا النزاع في أسرع وقت ممكن".