ألمانيا تبيع أسلحة لإسرائيل بـ137 مليون دولار خلال 2024
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وافقت الحكومة الألمانية حتى الآن على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 137 مليون دولار، على الأقل خلال العام الجاري، بحسب معلومات أصدرتها وزارة الاقتصاد في برلين مؤخرا.
وقالت الوزارة في ردها على سؤال برلماني من نائب من حزب "بي إس دبليو" الشعبوي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، إن الحكومة الألمانية لم توافق على أي صادرات أسلحة حربية منذ بداية شهر مارس الماضي.
ووفقا لأحدث الأرقام، سمحت الحكومة الألمانية بتسليم أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 24.7 مليون دولار في الفترة من 18 أكتوبر إلى 19 نوفمبر.
ووفقا للوزارة، فإن "القيمة الكاملة من هذا المبلغ تمثلها معدات عسكرية أخرى".
وحتى 17 أكتوبر، سمحت الحكومة الألمانية بتسليم أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 112.7 مليون دولار على الأقل، وفقا لإجابات سابقة على الأسئلة البرلمانية. وبذلك يصل المجموع منذ بداية العام إلى 137.5 مليون دولار.
كانت خر مرة أصدرت فيها الحكومة الألمانية تراخيص لتصدير أسلحة حربية إلى إسرائيل في فبراير.
وكان تسليم الأسلحة إلى إسرائيل موضع خلاف في ألمانيا منذ أشهر.
ففي العام الماضي، وافقت الحكومة على تسليم أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 342 مليون دولار، بما في ذلك أسلحة حربية بقيمة 21 مليون دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الألمانية صادرات أسلحة إسرائيل أخبار ألمانيا أسلحة ألمانية الحكومة الألمانية صادرات أسلحة إسرائيل أخبار إسرائيل أسلحة إلى إسرائیل بقیمة الحکومة الألمانیة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
تكبدت شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال موسم الحج الماضي ١٤٤٥هـ خسائر مالية فادحة بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يخشى أن يتكرر الأمر في موسم الحج هذا العام.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينمصدر خاص في الشركة قال لـ(نيوزيمن) أن الشركة خسرت الموسم قرابة 4.5 مليون دولار قيمة تذاكر سفر الحجاج من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي في الرحلات الجوية المباشرة التي تم إطلاقها لتخفيف معاناة سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
واضاف المصدر أن الخسارة الأكبر كانت باختطاف الطائرات الثلاث التي أعادت الحجاج إلى صنعاء بعد انقضاء الموسم، مشيرا إلى أن خسائر الشركة إمتدت إلى تحمل تكاليف اقامة ومعيشة مئات المسافرين الذين كانوا عالقين في مطار جدة بسبب اختطاف الميليشيات للطائرات.
ويعتبر تدمير الطائرات المحتطفة خلال الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء خسائر جديدة سببها تعنت الميليشيات التي رفضت إعادتها أو حتى نقلها إلى مطار محايد مع بدء الرد الإسرائيلي على استهداف مواقعه في الأراضي المحتلة.
وفي هذا الشأن، يؤكد المصدر أن توقف الطائرات عن العمل بسبب رفض مختلف المطارات الدولية استقبال أي رحلات من مطار خاضع لميليشيات تسبب باعطال كبيرة في الطائرات وكانت الميليشيات ترفض إجراء اي صيانة لها، بل وطالبت عدن بدفع تكاليف صيانة طائرة الايرباص الكبيرة.
وحمل المصدر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذه الخسائر، موضحا ان الشركة حذرت منذ وقت مبكر من خطورة هذه التسهيلات مع ميليشيات كالحوثي لكن ولأسباب إنسانية اصرت القيادة على موقفها مما خلف كل هذه الخسائر.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار هذه الأزمة التي بدأت بوادرها بتحمل اليمنية في عدن تكاليف نقل اخر فوج من الحجاج عبر مطار عدن بعد تحطم طائراتهم في القصف الإسرائيلي الاخير، فيما الانظار تتجه إلى ما سيكون عليه الحال بعد انتهاء موسم الحج خاصة وان عدد القادمين جوا عبر مطار صنعاء يبلغ أكثر من الفين حاج.