سوناطراك: الجزائر ملتزمة بالإنتقال الطاقوي المستدام
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد خنفر يوسف، المدير المركزي للطاقات المتجددة بسوناطراك، إلتزام الجزائر بالإنتقال الطاقوي المستدام. مشددا على أهمية الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر كحلول أساسية لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتزايد الطلب على الطاقة وتغير المناخ.
وشاركت شركة سوناطراك في النسخة الرابعة عشر من “المعرض الدولي للطاقات المتجددة.
ويشكّل هذا المعرض منصة لتبادل المعارف والخبرات في مجال الطاقات المتجددة وللتطرق إلى آخر ما وصل إليه المتعاملون في هذا الميدان. خاصة فيما يتعلق بالابتكارات وإيجاد الحلول المستدامة في مجال التحول الطاقوي والتقليص من البصمة الكربونية للنشاطات الصناعية.
وخلال افتتاح معرض ERA 2024، قدم خنفر يوسف، المدير المركزي للطاقات المتجددة بسوناطراك، نيابة عن رشيد حشيشي. الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، مداخلة أكد خلالها التزام الجزائر بالانتقال الطاقوي المستدام. مشددا على أهمية الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر كحلول أساسية لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتزايد الطلب على الطاقة وتغير المناخ.
كما نوّه بدور الغاز الطبيعي كمصدر طاقة انتقالي، حيث يلعب دورا محوريا في تقليل الانبعاثات مقارنة بالفحم والنفط. وتعمل سوناطراك. وفقًا لخارطة الطريق الوطنية، على تنفيذ مشاريع طموحة تستفيد من الموارد الطبيعية الهامة للجزائر. ومن بنيتها التحتية المتطورة لتنمية الطاقة المتجددة وإزالة الكربون الناتج عن النشاطات الصناعية. بهدف وضع الجزائر في موقع الريادة في هذا المجال.
وعلى هامش هذا المعرض، شاركت سوناطراك خبرتها عبر عدة مداخلات تقنية تمحورت أساسا حول مشاريعها المستقبلية في مجال الانتقال الطاقوي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة نقلة نوعية نحو سيادة الطاقة النظيفة في مصر
أكدت النائبة نشوى الديب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس بقدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقلال الطاقة وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة المتجددة إقليميًا ودوليًا.
وأضافت الديب، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، ان "الدولة تتحرك بخطى واضحة ومدروسة نحو تنويع مصادر الطاقة، والاستثمار في الموارد الطبيعية النظيفة، وهو ما يُترجم اليوم في هذا المشروع الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويضع مصر على خريطة الدول الجادة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر."
وأشارت إلى أن تخصيص الأراضي لصالح شركة دمياط للأمونيا الخضراء لإنشاء محطتين بطاقة رياح 340 ميجاوات وطاقة شمسية 160 ميجاوات، يعكس حرص الحكومة على دعم الصناعات الخضراء، لافتة إلى أن إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة يمثل العمود الفقري لتصنيع الهيدروجين الأخضر، أحد أهم مصادر الطاقة المستقبلية.
وأضافت: "ربط هذه المحطات بالشبكة القومية يمثل نقلة نوعية في كفاءة توزيع الطاقة، ويعزز من استقرار الشبكة القومية، ويفتح المجال لمزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الطاقة المتجددة."
وشددت على أن لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب تدعم هذا التوجه بقوة، وأن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا الملف يعكس إرادة سياسية واضحة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بدائل آمنة ونظيفة للطاقة تلبي احتياجات المستقبل.