لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل العدواني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التصعيد المستمر لأزمة الشرق الأوسط سببه سياسات العدوان والعسكرة، التي تنتهجها إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة.
وأضاف: “الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور في نتيجة مباشرة لسياسات إسرائيل العدوانية والعسكرة ورغبة واشنطن في احتكار وظائف الوساطة، والتضحية بقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأشار لافروف إلى أن رغبة إسرائيل في ضمان أمنها على حساب أمن الدول الأخرى في المنطقة فكرة عقيمة وستتسبب في مشاكل في العلاقات مع العالم العربي لسنوات عديدة قادمة.. لا يمكن إنعاش الشرق الأوسط إلا بعد تطبيع الوضع في منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وأضاف أن “الخطوة التالية في تجاوز المرحلة الحادة من الأزمة يجب أن تكمن في تهيئة الظروف لحل الدولتين”.
وختم بالقول: “لتحقيق هذا الهدف، يجب بالدرجة الأولى الاستناد إلى مواقف دول المنطقة، وليس إلى مواقف من يحاولون فرض إملاءاتهم من وراء المحيط”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولندا، تحت شعار: "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم".
اعتبر الوزير المغربي أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفًا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، مشيرا بأنه من الضروري الاعتراف بأن "هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يُتاجرون بالشعارات ويَدَّعُون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل".
أشار الوزير بوريطة إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تُمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية المغربي أن مقاربة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجه نحو مستقبل واعد، وتعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام، مؤكّدًا أن وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.