وزير الدفاع اللبناني يوضح كيفية التعامل مع حزب الله وعدد قوات الجيش بالجنوب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، إن الجيش اللبناني "سيقوم بكل ما يلزم لمواكبة تنفيذ" خطة الانتشار في الجنوب، ضمن مقتضيات اتفاق وقف إطلاق النار، نافيًا في الوقت نفسه وجود بنود تنص على "حرية التحرك للعدو الإسرائيلي".
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن وزير الدفاع اللبناني قوله في تصريحات صحفية قبيل اجتماع مجلس الوزراء اللبناني، الأربعاء، إن "الكلام عن حرية التحرك للعدو الإسرائيلي في لبنان يناقض مضمون ما نشر في الاتفاق المؤلف من ثلاثة عشر بندًا، والذي لا ينص على هذا الموضوع، ونحن لن نقبل به، وما هو منصوص عنه في الاتفاق يقول بحق الجانبين في الدفاع عن النفس".
وبشأن احتمالية حدوث صدام مع حزب الله، قال سليم: "نحن في صباح جميل اليوم، ولا نتكلم عن صدام، إنما عن استقرار البلد وعن السيادة وعن انتشار الجيش لحفظ البلد وأن يحفظ الجنوب ويصل إلى الحدود مجددًا ليقف على حدود الوطن مدافعًا عنها، وسنسعى كل يوم ليكون أقوى وأقدر على حفظ وصون وسلامة وأمن لبنان وشعبه".
وفي تصريحات لقناة الجزيرة، الأربعاء، أوضح وزير الدفاع اللبناني أنه "سنزيد عدد قوات الجيش اللبناني في الجنوب إلى 10 آلاف عسكري ولن يكون هناك إلا الجيش اللبناني وقوات اليونفيل على الأراضي اللبنانية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله وزیر الدفاع اللبنانی
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.