ناشطون يطالبون بالإفراج عن شاحنات مساعدات محتجزة شرقي الخرطوم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عبر ناشطون عن قلقهم البالغ إزاء مصير شاحنات تابعة لليونسيف، محملة بالأدوية المنقذة للحياة وإدوات طبية كانت لتنقذ عدداً مقدراً من أرواح الأبرياء.
الخرطوم: التغيير
طالب ناشطون بالإفراج عن سبع شاحنات مساعدات محملة بأدوية وأدوات طبية، جرى احتجازها قبل اسبوع شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، داعين أطراف الصراع لفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات.
وخلال فترة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الممتدة منذ منتصف ابريل 2023م، تعرضت العديد من قوافل المساعدات الإنسانية إلى الاحتجاز خاصة في مناطق سيطرة الدعم السريع، كما واجهت صعوبات الإجراءات البيروقراطية من جانب الحكومة التي يسيطر عليها الجيش.
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، إنه بتاريخ 19 نوفمبر الحالي تم إحتجاز سبع شاحنات تابعة لمنظمة اليونسيف بمنطقة ود حسونة بمحلية شرق النيل.
وأشارت إلى أن الشاحنات محملة بالأدوية المنقذة للحياة وإدوات طبية كانت في طريقها لمحلية جبل أولياء لتخدم مستشفى بشائر بمنطقة جنوب الحزام (مايو) ومركز الشهيد وداعة الله بالكلاكلة.
وأضافت الغرفة في بيان الثلاثاء: “أكملت الشحنة اليوم اسبوعها الأول من الاحتجاز دون إبداء أسباب واضحة لذلك الاحتجاز”.
وتابعت: “عليه نحن في غرفة طوارئ جنوب الحزام (القطاع الغربي) أننا نشعر بالقلق البالغ إزاء مصير هذه الشحنة التي كانت لتنقذ عدداً مقدراً من أرواح الأبرياء، كما ندعو الأطراف المتصارعة لفتح الممرات الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية”.
وتعرضت العديد من شاحنات الأدوية والمساعدات الإنسانية التابعة لمنظمات دولية للنهب والاعتداء في مناطق مختلفة من ولايات السودان خاصة في دارفور والخرطوم، وتعرضت المنشآت الطبية في جنوب الحزام تحديداً للعديد من الهجمات وحالات نهب الوقود والأدوية والمعدات الطبية.
كما ظلت المنطقة هدفاً متكرراً للقصف المدفعي والغارات الجوية بين طرفي منذ اندلاع الحرب.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الكلاكلة جنوب الحزام شرق النيل غرفة طوارئ جنوب الحزام مايو مركز الشهيد وداعة الله ود حسونةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الكلاكلة جنوب الحزام شرق النيل غرفة طوارئ جنوب الحزام مايو جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.