بري يدعو لانتخاب رئيس لبنان بعد تجاوز اللحظة الأخطر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري اللبنانيين إلى الإسراع لانتخاب رئيس جديد للبنان "يجمع ولا يفرق"، مؤكدًا تجاوز "لحظة تاريخية هي الأخطر"، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ.
نبيه بري يلتقي كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية بقصر عين التينة نبيه بري: نثمن جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنانوفي خطاب متلفز، قال بري: "علينا استدعاء كل عناوين الوحدة من أجل لبنان"، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية ليست للمحاكمة.
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بخصوص لبنان، ودعت إلى ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.
وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه- في بيان، نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأربعاء- الدعم الكامل لاستقرار لبنان وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعيًا في الوقت نفسه إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأعرب عن أمله أن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا الإطار.. جدد الأمين العام للمنظمة، دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بري لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تعيش أصعب مشهد في تاريخها الحديث
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن ما يشهده قطاع غزة حاليًا هو المشهد الأصعب والأقسى في تاريخه، ليس فقط منذ بدء العدوان الأخير، بل في سياق كافة الاعتداءات السابقة، مؤكدًا أن حجم القصف وتبعاته غير مسبوق.
وأضاف الشوا في مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز"، أن أكثر من 120 شهيدًا سقطوا منذ فجر اليوم فقط، معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن عائلات بأكملها تم محوها من السجل المدني.
قوات الاحتلالوأوضح الشوا أن الوضع الإنساني ينهار بالكامل، حيث تفرض قوات الاحتلال عمليات نزوح قسري، خصوصًا من شمال القطاع باتجاه مدينة غزة، رغم أن النازحين يتعرضون للاستهداف حتى أثناء الفرار، كما لا تتوفر أي مقومات للحياة الأساسية، فلا خيام، ولا مياه، ولا غذاء، ولا خدمات طبية.
وتابع: "الاستهداف طال المستشفيات بشكل مباشر، فمستشفى الأندونيسي محاصر بالدبابات ويُطلق عليه النار، والمصابون بداخله يعانون، كذلك، تم استهداف مستشفى العودة، وتوقف مستشفى كمال عدوان عن العمل، وأُحرقت خيام النازحين في منطقة المواصي بصواريخ الاحتلال، واحترقت معها جثامين أطفال ونساء".
وأشار إلى أن منع المساعدات الإنسانية مستمر منذ 80 يومًا، ما أدى إلى انتشار الجوع بشكل غير مسبوق، خاصة بين الأطفال، حيث يعاني عشرات الآلاف منهم من سوء تغذية حاد ونقص الأدوية والمكملات الغذائية، ما يعرضهم لخطر الوفاة.