صقر غباش يلتقي رئيس لجنة الصداقة مع الإمارات بالبرلمان الإيطالي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بحث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع سلفاتوري كياتا رئيس لجنة الصداقة مع الإمارات في البرلمان الإيطالي سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين المجلسين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء، الذي يأتي في إطار زيارة رئيس لجنة الصداقة مع الإمارات في البرلمان الإيطالي والوفد المرافق له للدولة حالياً للتنسيق بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، بما يعزز التعاون والتنسيق القائم بين دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا في المجالات كافة.
وأكد الجانبان أن هناك توافقاً مشتركاً بين دولة الإمارات وإيطاليا حول العديد من الملفات والقضايا الدولية الهامة، ما يعكس متانة العلاقات الثنائية، ويخدم المصالح المشتركة، ويعزز التعاون بين البلدين على الساحة الدولية.
تعزيز الحواروأشاد صقر غباش بحضور الوفد الإيطالي للجلسة الافتتاحية للدور الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس أول أمس، مشيراً إلى أن لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية-الإيطالية بين المجلسين التي تشكلت عام 2009 هي واحدة من أوائل لجان التعاون والصداقة البرلمانية التي شكلها المجلس الوطني على المستوى الدولي، وأثني على جهود لجان الصداقة في تعزيز الحوار السياسي وتطوير آليات التشاور المستمر، وهو ما ينعكس في التعاون المثمر بين البلدين سيما التعاون البرلماني والتشريعي وتبادل الخبرات بين المؤسستين التشريعيتين.
من جانبه أشاد سالفاتوري كاياتا بعلاقات الصداقة القوية التي تربط البلدين، مؤكداً حرص إيطاليا على تطويرها بما يعكس الروابط التاريخية المتينة بين الشعبين.
وعبّر الوفد الايطالي عن إعجابه بالتطور الكبير الذي شهدته دولة الإمارات، مشيداً بالنظرة الثاقبة لقيادة الدولة والنهضة الحضارية التي تشهدها، وتعد نموذجاً يحتذى عالمياً وأكد أن العلاقات الإنسانية والثقافية بين الشعبين تمثل الركيزة الأساسية، التي تدفع بالشراكة الثنائية نحو آفاق أرحب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات لجنة الصداقة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يبحث آليات تعزيز التعاون مع نظيرته في موزمبيق
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا رسميًا مع الدكتورة تانيا سيتو، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لتنظيم الأدوية والمنتجات الصحية بجمهورية موزمبيق، وذلك ضمن فاعليات النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي.
يأتي اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الثنائية التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الإفريقية في مجال تنظيم وتداول الأدوية، وتوسيع قنوات التنسيق الفني والتجاري بين الهيئات النظيرة بالقارة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعميق التعاون الإقليمي في القطاع الصحي.
يعد اللقاء خطوة عملية نحو تفعيل آليات التعاون المشترك بين الجانبين، من خلال العمل على مواءمة السياسات الدوائية، وتيسير إجراءات التسجيل والتفتيش المشترك، وتقديم الدعم الفني والتدريبي في مجالات الرقابة الدوائية والتنظيم المؤسسي، وهو ما يعزز من قدرة الجانبين على مواجهة التحديات الصحية، وتحقيق التكامل الإقليمي في صناعة وتداول الدواء.
تم خلال اللقاء، مناقشة أوجه التعاون الممكنة بين المؤسستين، لا سيما في تطوير منظومة تسجيل وتداول الأدوية، ودعم تصدير الأدوية المصرية إلى السوق الموزمبيقي، بما يعزز توافر أدوية ذات جودة عالية، ويحقق التكامل الفني والتجاري بين الطرفين.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور الغمراوي بالدكتورة سيتو، مؤكدًا حرص مصر على توسيع شراكاتها التنظيمية داخل إفريقيا، ومشددًا على أهمية العمل المشترك في مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات، إلى جانب دعم وصول الأدوية المصرية إلى الأسواق الإفريقية، في ضوء ما تمتلكه مصر من إمكانات فنية ورقابية معترف بها إقليميًا ودوليًا.
بناء شراكة مستدامة مع مصرمن جانبها، أشادت الدكتورة تانيا سيتو بما حققته هيئة الدواء المصرية من تطور ملحوظ، وأعربت عن تطلع بلادها لبناء شراكة مستدامة مع مصر تقوم على تبادل المعرفة والخبرات وتطوير السياسات الدوائية، إلى جانب إرساء إطار مؤسسي يُنظم مجالات التعاون المختلفة.
حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت معاون رئيــس الهيئة والمشــرف على الإدارة المـــركــزية لمكــتب رئيـــس الهيـــئة، الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيــس الهيئـــة للسياســـات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتورة وديان يونس، رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية.
يعكس اللقاء التزام مصر المتواصل بدعم جهود التعاون الصحي والدوائي داخل القارة الإفريقية، من خلال نقل المعرفة التنظيمية، وتوسيع التبادل الفني والتجاري، بما يسهم في استقرار سوق الدواء في إفريقيا، ويخدم أهداف الأمن الدوائي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.