صهر ترامب يعلق على مقتل الحاخام كوغان.. ويتخذ قرارا بخصوص اليهود في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نقلت شبكة “سي إن إن” عن صهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جاريد كوشنر، تعبيره وزوجته إيفانكا عن حزنهما على مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان، متعهدا بالتبرع بمليون دولار أمريكي لحركة حباد في الإمارات، والعمل على “دعم المجتمع اليهودي في أبوظبي ودبي”.
كتب كوشنر في منشور على منصة “إكس”: “أشعر أنا وإيفانكا بالحزن لفقد الحاخام كوغان، الذي قُتل بهدف وقف مد الجسور التاريخية التي كان يبنيها بين اليهود والمسلمين في الإمارات العربية المتحدة.
Ivanka and I are saddened by the loss of Rabbi Kogan, who was senselessly murdered to stop the historic bridges he was building between Jews and Muslims in the UAE. The success of his work, in partnership with the bold and positive vision of the Emirati government, has been a… — Jared Kushner (@jaredkushner) November 25, 2024
وأضاف، “قبل الحرب العالمية الثانية، كان اليهود والمسلمون يعيشون معًا في جميع أنحاء الشرق الأوسط في وئام، لعدة قرون، ويحتفلون بقيمهم المشتركة”.
وتابع صهر ترامب: “سوف نتبرع، أنا وإيفانكا، بمليون دولار إلى حركة حباد في الإمارات، وسنضاعف جهودنا للعمل مع الجالية اليهودية وقيادة البلاد لبناء مجتمع يهودي مرن وحيوي في أبوظبي ودبي. ونرحب بانضمام الآخرين إلينا في هذا الجهد”.
وأضاف كوشنر: “إن اتخاذ إسرائيل والشعب اليهودي ككبش فداء مستمر لا يفيد أحداً، باستثناء القادة غير الأكفاء الذين يستخدمون الكراهية لصرف الانتباه عن عيوبهم. لقد حان الوقت لكي يوجه العالم طاقته الجماعية للارتقاء بأهدافنا وطموحاتنا المشتركة“.
والثلاثاء، قدمت دولة الإمارات الشكر إلى تركيا بعد تعاون الأخيرة في القبض على الأشخاص المشتبه بهم في مقتل الحاخام الإسرائيلي زيفي كوغان في الدولة الخليجية.
وقالت مديرة الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإماراتية، عفراء الهاملي، إن بلادها "أعربت عن خالص تعازيها وتضامنها مع عائلة المقيم من الجنسية المولدوفية زيفي كوغان، والذي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية كجنسية مزدوجة إلى جانب جنسيته الرسمية المسجلة في الأوراق الرسمية كمقيم في الدولة".
وأضافت في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن وزارة الخارجية الإماراتية "تقدمت بالشكر الجزيل للسلطات في الجمهورية التركية على تعاونها في القبض على الجناة".
#الإمارات تعزي عائلة المواطن المولدوفي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة
أعربت الإمارات العربية المتحدة عن خالص تعازيها وتضامنها مع عائلة المقيم من الجنسية المولدوفية "زفي كوغان"، والذي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية كجنسية مزدوجة إلى جانب جنسيته الرسمية المسجلة في… — Afra Al Hameli (@AfraMalHameli) November 26, 2024
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية، قالت نقلا عن وزارة الداخلية، إن المشتبه بهم المحتجزين فيما يتعلق بمقتل كوغان "يحملون الجنسية الأوزبكية، وهم أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيز بيك كاملوفيتش (33) عاما".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن دولة ثالثة سلمت المتهمين الثلاثة للإمارات، ولم تشارك دولة الاحتلال الإسرائيلي في هذه العملية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني تركي، قوله إن "ثلاثة مشتبه بهم متهمين بقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات ألقي القبض عليهم في إسطنبول في عملية سرية نفذتها أجهزة المخابرات والشرطة التركية مطلع هذا الأسبوع".
وأشار إلى أن "المخابرات التركية علمت بأمر الرحلة الجوية التي وصل عليها المشتبه بهم إلى إسطنبول، وألقت الشرطة القبض عليهم بعد مغادرتهم المطار".
وبحسب المصدر التركي، فإن "المشتبه بهم، وجميعهم من أوزبكستان، تم تسليمهم إلى الإمارات بناء على طلب من الحكومة الإماراتية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوغان الإمارات الاحتلال الاحتلال الإمارات كوشنير كوغان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الإمارات المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط على صفيح ساخن| تصعيد إيراني إسرائيلي وتحذيرات أمريكية.. وخبير يعلق
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، يزداد المشهد السياسي والعسكري تعقيدًا بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأمور نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط. وبينما تتبادل الأطراف التصريحات النارية، تبرز مؤشرات على دخول النزاع مرحلة أكثر خطورة، تتجاوز حدود المناوشات التقليدية.
دعم غير مسبوق لإسرائيل وتحذير لإيران
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خرج بتصريحات مثيرة، مؤكدًا أن "واشنطن تدعم إسرائيل كما لم يفعل أحد من قبل"، في رسالة مباشرة لطهران. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، حذّر إيران من أن الوقت ينفذ، داعيًا إياها للتوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان.
وفي حديث مع صحيفة وول ستريت جورنال، كشف ترامب أن إدارته كانت على علم مسبق بخطط إسرائيل العسكرية تجاه إيران، في إشارة ضمنية إلى وجود تنسيق استخباراتي عالي المستوى بين الطرفين.
قدرات جديدة ورسائل صاروخية
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن الجيش استخدم لأول مرة نوعًا جديدًا من الصواريخ لم تتمكن منظومات الدفاع الإسرائيلية من رصده أو اعتراضه. هذه الخطوة، وفق المراقبين، تأتي في سياق استعراض القوة، وتوجيه رسالة بأن طهران تمتلك مفاجآت عسكرية لم تُكشف بعد.
الأطراف لا تريد حربًا إقليمية
أكد اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن كلاً من إيران وإسرائيل لا يرغبان فعليًا في توسيع دائرة النزاع إلى حرب إقليمية. "الصراع يجب أن يظل محصورًا داخل حدود إيران وفلسطين المحتلة"، قال السيد، مشددًا على أن أي طرف يبدأ بتوسيع الحرب سيفتح على نفسه جبهات يصعب السيطرة عليها.
وحول الطموح النووي الإيراني، أوضح اللواء السيد أن امتلاك السلاح النووي لا يمثل فقط هدفًا سياسيًا، بل هو جزء من العقيدة الاستراتيجية الإيرانية. فالرغبة في التخصيب وامتلاك القدرة النووية تمثل "مسألة حياة أو موت" لطهران، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن مركز الثقل في النظام الإيراني ليس في قواته العسكرية، بل في الإرادة السياسية والعلمية، وهي التي تمكنه من تجاوز محاولات اغتيال العلماء أو القيادات العسكرية.
حرب استخباراتية وسيناريوهات مفتوحة
واختتم السيد تحليله بالإشارة إلى أن الصراع دخل الآن مرحلة جديدة، عنوانها "الحرب الاستخباراتية والرسائل الاستراتيجية الدقيقة". تصريحات إيران بأن "الحرب لم تبدأ بعد" قد تعني أنها لا تزال تحتفظ بجزء من قدراتها، ما يجعل الساحة مهيأة لانفجار في أي لحظة.
الشرق الأوسط أمام مفترق طرق
في ظل هذا التصعيد المتبادل، تظل المنطقة على صفيح ساخن، حيث المواجهة المباشرة لم تعد مجرد احتمال، بل سيناريو مطروح بقوة. وبين رسائل الردع والضربات الخفية، تبقى أعين العالم تترقب لحظة الحقيقة، التي قد تغير خريطة الصراعات في الشرق الأوسط لعقود قادمة.