"أدنوك" تطلق شركة "XRG" الاستثمارية بقيمة 80 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت "أدنوك"، اليوم الأربعاء، عن إطلاق "XRG"، شركة استثمارية دولية رائدة في مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات بقيمة مؤسسية أكثر من 290 مليار درهم (80 مليار دولار)، وذلك بعد اعتمادها من قبل مجلس إدارة "أدنوك"، بحسب بيان تلقت سكاي نيوز عربية، نسخة منه.
تهدف الشركة الجديدة، المملوكة بالكامل لأدنوك، إلى زيادة قيمة أصولها بأكثر من الضعف خلال العقد المقبل من خلال الاستفادة من النمو في الطلب على الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات مدفوعاً بالتوجهات العالمية الرئيسية الثلاثة المتمثلة في: النقلة النوعية في منظُومة الطاقة، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، ونهوض الاقتصادات الناشئة.
وبحسب البيان فإن اسم "XRG" اختصاراً لكلمة "Exergy" التي تعني "تحقيق الحد الأقصى من إمكانات الطاقة".
واستناداً إلى خبرات "أدنوك"، وصفقات الاستحواذ الدولية النوعية التي نفذتها مؤخراً، ستركز الشركة الاستثمارية التي ستزاول أعمالها بشكل مستقل مبدئياً على تطوير ثلاث منصات استراتيجية رئيسية لتحقيق القيمة:
"منصة XRG العالمية للمواد الكيماوية" التي تهدف لأن تكون ضمن أكبر 5 شركات عالمية للكيماويات، وستركز على إنتاج وتوفير المنتجات الكيماوية والمتخصصة الضرورية للحياة المعاصرة لتلبية الزيادة المتوقعة بنسبة 70 بالمئة في الطلب العالمي على الكيماويات بحلول عام 2050.
"منصة XRG العالمية للغاز" التي ستُركز على بناء محفظة أعمال عالمية متكاملة في مجال الغاز للمساهمة في تلبية الزيادة المتوقعة بنسبة 15 بالمئة في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي على مدى العقد المقبل، باعتباره وقوداً انتقالياً مهماً، إضافة إلى الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 65 بالمئة بحلول عام 2050.
"منصة XRG للطاقات منخفضة الكربون" التي ستركز على الاستثمار في الحلول الضرورية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقات منخفضة الكربون وتقنيات خفض الانبعاثات لدفع النمو الاقتصادي خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة. ومن المتوقع أن ينمو سوق الأمونيا منخفضة الكربون وحدها بما يتراوح بين 70-90 مليون طن سنوياً بحلول عام 2040 مقارنة بالطلب الحالي الذي يقارب الصفر.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: "تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بتنفيذ مشاريع واستثمارات تدعم النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات وترسخ مكانتها العالمية الرائدة في مختلف القطاعات الاستراتيجية، وتنفيذاً لتوجيهات مجلس إدارة ’أدنوك‘ بإعطاء الأولوية لتحقيق النمو النوعي، يمثل إطلاق شركة ’XRG‘ فصلاً جديداً في النقلة النوعية التي تنفذها ’أدنوك‘".
وأضاف: "استناداً إلى سجل ’أدنوك‘ الحافل بالخبرات والإنجازات في مجال الطاقة وتنفيذ الاستثمارات الاستراتيجية، وشبكة شركائها العالميين، وحضورها الواسع في الأسواق الدولية، ستساهم الشركة الجديدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوفير الطاقة والمنتجات الضرورية لتحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم. ونحن مستمرون في التزامنا بالتركيز على خلق قيمة طويلة الأجل للمساهمين وترسيخ مكانة دولة الإمارات وأبوظبي الرائدة عالمياً في مجالي الطاقة والكيماويات".
يذكر أنه من المخطط أن تبدأ الشركة الجديدة مزاولة أعمالها رسمياً في الربع الأول من عام 2025، كما سيتم تنظيم يوم عالمي حول استراتيجية الشركة في نفس العام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار منخفضة الکربون فی الطلب
إقرأ أيضاً:
نمو عالمي متسارع.. الطلب على الإسمنت يتجاوز 5.5 مليار طن في 2030
استضافت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) يومي 8 و9 ديسمبر الورشة الوطنية السنوية لمبادرة مستقبل الأسمنت (FCI)، بمشاركة أكثر من 200 من الجهات التنظيمية وقادة الصناعة والباحثين.
وناقش المشاركون مسارات إعداد خارطة طريق وطنية للإسمنت منخفض الانبعاثات وعالي الأداء، ضمن توجهات المملكة نحو تعزيز الاستدامة الصناعية.فرص جديدة لخفض الانبعاثاتوعرضت كاوست خلال الورشة النتائج الأولية للسنة الأولى من المبادرة، التي كشفت عن فرص جديدة لخفض الانبعاثات وتحسين تنافسية القطاع.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة على القريات وطبرجل بمنطقة الجوف«المظالم» يلزم جهة حكومية بسداد تكاليف علاج وافد مخالف في مستشفى خاصويُعد الإسمنت من المواد الأعلى استهلاكًا للكربون عالميًا، ومع توقع ارتفاع الطلب العالمي من 4.37 مليار طن عام 2025 إلى أكثر من 5.5 مليار طن في 2030، يواجه القطاع ضغوطًا متزايدة لتبنّي حلول مبتكرة تدعم جهود إزالة الكربون.
كما يُتوقّع أن يصل الطلب المحلي إلى نحو 80 مليون طن سنويًا بحلول 2030، مدفوعًا بالنمو السريع في قطاعات الإسكان والصناعة والمشروعات الوطنية الكبرى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نمو عالمي متسارع.. الطلب على الإسمنت يتجاوز 5.5 مليار طن في 2030 - اليوم
وأشار باحثو كاوست إلى أن عدة أنواع من الطين المحلي تُظهر إمكانات واعدة لدمجها في خلطات إسمنتية مستدامة، ما يتيح تقليل الاعتماد على "الكلنكر” كثيف الانبعاثات مع الحفاظ على قوة المواد المستخدمة في قطاع التشييد.مؤشرات محلية واعدةشهد برنامج الورشة جلسات تدريبية وعروضًا بحثية وحلقات نقاش تناولت آليات تحديث قطاع الإسمنت لمواءمة الأولويات الاقتصادية والبيئية للمملكة.
وفي اليوم الثاني، عقدت قيادة الجامعة اجتماعًا مع جهات وطنية، بينها وزارة الصناعة والثروة المعدنية ممثلة بسعادة المهندس تركي البابطين، لمناقشة مسارات إزالة الكربون ونماذج الاقتصاد الدائري وإدارة الكربون، إضافة إلى التقنيات الناشئة التي قد تشكل مستقبل القطاع.
كما ناقشت الورشة نتائج بحثية تتعلق بقدرة الخرسانة المنتجة في المملكة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون خلال فترة استخدامها.
وتشير الدراسات إلى أن خصائص المناخ الدافئ وأنماط الرطوبة في المنطقة قد تسهم في تسريع معدل الامتصاص مقارنة بالعديد من مناطق العالم، ما يساعد في تحسين دقة احتساب الانبعاثات ووضع معايير جديدة للمواد وتطوير خطط طويلة الأجل للبنية التحتية.
وبالتوازي مع ذلك، يعمل باحثو كاوست على تطوير إضافات متقدمة للمواد وتحسينات تقنية تستهدف رفع متانة وأداء الإسمنت منخفض الكربون.
وتشكل هذه الحلول - إلى جانب المواد الدائرية وأدوات النمذجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي - جزءًا من الجهود الأوسع لدعم تحول المملكة نحو قطاع بناء أكثر كفاءة واستدامة.