انتهت بلدية مدينة العين تزيين الشوارع والميادين احتفالا بعيد الاتحاد الـ53 .

وبلغ عدد التشكيلات المستخدمة في الزينة 3070 تشكيلة ضوئية وبلغ طول مسافات الشوارع التي تم تزيينها 130 كيلومتراً من الطرق الحضرية والحيوية، إضافة للطرقات السريعة والخارجية بإجمالي 37 طريقاً إلى جانب تزيين 500 نخلة على امتداد الطرق الحضرية، وتركيب أكثر من 1000 علم، تم توزيعها على مختلف مناطق مدينة العين.


وقالت المهندسة لطيفة الكويتي مدير المشروع إن "بلدية مدينة العين قامت بتنويع الشعارات والرموز المستخدمة في الزينة لتتضمن تشكيلات ورموزاً مستوحاة من البيئة المحلية لتشكل لوحة مضيئة تعكس وتعمق إنجازات اتحاد الامارات، إضافة إلى استخدام مجموعة من رموز المناسبة الوطنية الغالية على قلوب شعب دولة الإمارات مثل الرقم 53، وعلم الإمارات، وكلمة عيشي بلادي باللغتين العربية والإنجليزية".
وأضافت أن البلدية ركزت على محاور الإبداع والابتكار في زينة عام 2024، من خلال عملية اختيار التصاميم والمواد التي تراعي اشتراطات الاستدامة، إضافة إلى استخدام أحدث التقنيات في مجال الإنارة، واعتماد تقنية التوقيت لتعطي الزينة الانطباع بالحركة الدائمة، مع استخدام الإنارة المحافظة على البيئة.

الطرقات الحيوية 

وشملت الشوارع التي تم تزيينها بتشكيلات وشعارات عيد الاتحاد الطرقات الحيوية والحضرية والجسور والدوارات وتقاطعات الإشارات الضوئية والطرقات السريعة كطريق طحنون بن محمد وطريق العين-أبوظبي، إضافة لطرقات القصور والطرقات المؤدية لاحتفالات عيد الإتحاد.
وحرصت البلدية على تطبيق أفضل الممارسات والإجراءات الخاصة بالسلامة، عند تركيب زينة عيد الاتحاد من خلال استخدام المواد ذات الجودة العالية، التي من شأنها توفير الطاقة والأمان، مع اختيار الألوان والانبعاثات الضوئية التي لا تؤثر على مستخدمي الطرق، إضافة إلى استخدام إضاءات صديقة للبيئة حفاظا على الاستدامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات

إقرأ أيضاً:

4 ملايين سائح.. ارتفاع عدد زوار المتاحف والمواقع الأثرية من خارج مصر

تحت عنوان "مستقبل السياحة في مصر .. الفرص والتحديات"، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كمُتحدث رئيسي، في الندوة التي نظمها مجلس الأعمال الكندي المصري ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، بحضور المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال الكندي المصري. وأدار الندوة ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة.

وزير السياحة والآثار 

واستهل شريف فتحي حديثه خلال الندوة، بالإعراب عن سعادته بهذه الدعوة الكريمة التي تمثل فرصة طيبة لاستعراض ومناقشة المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة والآثار في مصر.

وقام الوزير بالحديث عن الاستراتيجية الحالية للوزارة التي ترتكز على إبراز التنوع الذي تزخر به مصر في المقومات والمنتجات والأنماط السياحية تحت شعار Unmatched Diversity، مؤكداً على أن مصر تعد مقصد سياحي راسخ وأن هذا التنوع السياحي يؤهلها لتكون الأولى عالمياً من حيث التنوع.

وأوضح الوزير أنه في إطار هذه الاستراتيجية يتم العمل على تطوير كافة المنتجات والأنماط السياحية، بالإضافة إلى العمل على ربط ودمج أكثر من منتج سياحي في تجربة سياحية واحدة بالتعاون مع منظمي الرحلات وشركات السياحة المحليين والدوليين وبما يساهم في جذب السائحين للأنماط السياحية الجديدة بجانب الأنماط المعروفة. 

وأشار إلى أن ما تشهده البنية التحتية في مصر من تطور كبير وخاصة في شبكة الطرق سيسهم بشكل كبير في تحقيق هذا الربط السياحي.

وتطرق الوزير للحديث عن صناعة السياحة في مصر، مشيراً إلى أنها صناعة قوية وقادرة على التعافي السريع بعد الأزمات، حيث حققت مؤشرات حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر نسبة نمو بلغ 7% في العام الماضي رغم الظروف الجيوسياسية بالمنطقة، ويشهد العام الجاري نمو ملحوظ في أعداد السائحين الوافدين ومعدلات الإنفاق السياحي، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تصل الحركة السياحية بنهاية العام ما يقرب من 19 مليون سائح من الأسواق السياحية المختلفة.

ولفت الوزير إلى زيارته منذ أيام للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في حضور فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي (USTOA 2025)، مشيراً إلى أن السوق الأمريكي شهد زيادة تقارب 20% في أعداد السائحين القادمين منه منذ بداية العام، ومن المتوقع أن يشهد نمو متواصل خلال العام المقبل.

وزير السياحة والآثار يبحث مع وفد جايكا دعم برامج تطوير المتحف المصري الكبيروزير السياحة والآثار يعقد سلسلة من اللقاءات المهنية مع عدد من منظمي الرحلات بالسوق الأمريكيوزير السياحة والآثار يبحث مع اتحاد الرحلات الامريكي تعزيز التعاونوزارة السياحة والآثار تشارك فى تنظيم ورشة عمل مهنية دولية بإيطاليا

وأضاف أنه في ضوء هذا النمو المتحقق، ومع الاعتماد على التنبؤات الحالية والمستقبلية والبناء عليها، أصبح من المتوقع أن تحقق مصر مستهدفها من صناعة السياحة بالوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، بدلاً من عام 2031 كما كان مخططًا، وذلك في حال استمرار المؤشرات والمعطيات الحالية على نفس الوتيرة.وأشار الى أنه جاري العمل على زيادة حجم الطاقة الفندقية الموجودة في مصر ومقاعد الطيران وتطوير المطارات لاستيعاب الأعداد السياحية المستهدفة.

وأوضح أن الوزارة تقوم حالياً في إطار خطتها الترويجية على الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أصبحت تمتلك خطة تسويقية متكاملة لكل سوق، وفق جداول زمنية محددة وفي كل دولة على حدة، بما يتيح الوصول إلى الشرائح المستهدفة من السائحين بصورة أكثر فعالية.

كما أكد الوزير أن هناك إقبالًا متزايدًا أيضاً على منتج السياحة الثقافية في مصر، مشيرًا إلى هناك زيادة حوالي 4 ملايين زائر للمتاحف والمواقع الأثرية المصرية من خارج مصر، وهو رقم يُعد مؤشرًا جيداً للغاية يعكس الاهتمام المتنامي بهذا المنتج السياحي الذي تتميز به مصر.
 
وتطرق الوزير للحديث عن المتحف المصري الكبير وحفل الافتتاح الذي خرج بصورة تليق بمكانة مصر ويُبرز ما أولته القيادة السياسية من اهتمام كبير بهذا الصرح الحضاري والثقافي الهام. 
وأشار إلى أن المتحف شهد إقبالًا غير مسبوق من الزائرين المصريين والأجانب خلال الأيام الأولى من افتتاحه للجمهور، لافتاً إلى قيام الوزارة بالعمل على تنظيم أعداد الزائرين ودراسة حركة تدفقهم داخل المتحف، بما يضمن الحفاظ على جودة تجربة الزيارة ويجعلها مركزة وممتعة، وموضحًا أنه تم تطبيق نظام تحديد توقيتات زمنية للزيارة لتحقيق الانسيابية داخل المتحف وكذلك تطبيق نظام الحجز الإلكتروني.

وأعرب عن سعادته بهذا الإقبال والزخم الكبير على زيارة المتحف وخاصة من المصريين والرحلات المدرسية.كما أوضح أنه تم إطلاق منصة (رحلة) المخصصة لحجز الرحلات المدرسية المختلفة إلى المتاحف والمواقع الأثرية بما يسهم في تعزيز الوعي الأثري والثقافي لدى الطلاب.

وتحدث أيضاً عن التطوير الذي شهدته منطقة أهرامات الجيزة لتحسين جودة التجربة السياحية والخدمات المقدمة بها بما يضمن التوازن بين تقديم منتج سياحي متميز والحفاظ على الأثر، مؤكدًا أن أي موقع أثري هو في الأساس أثر قبل أن يكون مقصدًا سياحيًا، ومن ثم يجب الحرص في المقام الأول على احترام والحفاظ على الأثر وعدم الإضرار به أو بمكوناته حيث يعتبر ذلك واجباً وطنياً ومسئولية مشتركة.

وأشار إلى أن مصر لديها مشروعات هامة في مجال الآثار حيث تنفذ الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار سنويًا ما بين 40 إلى 50 مشروعًا للترميم والصيانة، مؤكداً على أن هذه المشروعات تتم على مستوى كافة المتاحف والمواقع الأثرية بجميع محافظات الجمهورية بغض النظر عن حجم معدلات الزيارة إليها حيث تكون الأولوية دائمًا هي حماية وصون المواقع الأثرية لتظل محتفظة بقيمتها للأجيال القادمة.

وفي كلمته، قال المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال الكندي المصري، إن ما حققته السياحة من أرقام قياسية هذا العام هي دليل واضح على أننا نمضي في الاتجاه الصحيح، رغم التحديات غير المسبوقة التي واجهت قطاع السياحة خلال السنوات الماضية.

وأشار إلى المتحف المصري الكبير الذي لا يعتبر مجرد متحفًا، بل رسالة بأن مصر لا تعرض تاريخها فحسب بل تعيد تقديمه بطريقة أكثر إبهارًا وإنسانية ومعاصرة وهو ما يعزز مكانة مصر السياحية على مستوى العالم.

واختتم بالتأكيد، أن مصر تمتلك كافة المقومات لتكون قوة سياحية عالمية، خاصة مع الدعم الكامل من القيادة السياسية لهذا الملف.

طباعة شارك مستقبل السياحة في مصر وزير السياحة والآثار مجلس الأعمال الكندي المصري السياحة السياحة والآثار

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل لبطولة العين الدولية للجودو
  • الاتحاد المصري يخطر الزمالك رسميًا بموعد جديد لمواجهة بلدية المحلة
  • الزمالك يطلب تعديل موعد مباراته أمام بلدية المحلة في كأس مصر
  • ما هي أشهر أنواع الزينة لشجرة الكريسماس؟
  • الكرملين يحذر أوروبا.. مصادرة الأصول الروسية ستواجه برد قاس
  • وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026
  • 10 إجراءات تجميلية شائعة تدمر العين دون أن تشعري
  • 4 ملايين سائح.. ارتفاع عدد زوار المتاحف والمواقع الأثرية من خارج مصر
  • الاتحاد الأوروبي يفتح النار على جوجل.. تحقيقات احتكار بسبب استخدام محتوى الناشرين في أدوات الذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقاً ضد غوغل