المغرب.. أصوات غامضة داخل ضريح تكشف مفاجأة صادمة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شهدت مدينة زاكورة المغربية حادثاً صادماً، إذ فوجئ الأهالي بأصوات غامضة مسموعة من جهة ضريح شهير، ليتبين أن بداخله أم وأطفالها الأربعة، احتجزهم الأب في ظروف سيئة للغاية، ولسبب مجهول.
وبدأت الواقعة قبل أسبوع، حين تقدّم عدد من سكان مدينة زاكورة ببلاغ إلى السلطات الأمنية، بدخول رجل وعائلته إلى ضريح "بلقاسم الشيخ".
وفي وقت لاحق، بدأت أصوات غامضة وغير طبيعية تتعالى من داخل الضريح، مما أثار الشكوك حوله.
وفور وصول الشرطة، قاومهم الرجل الخمسيني بشدة، مستخدماً يديه وحجارة كانت بحوزته، لمنعهم من دخوله، إلا أن القوات الأمنية تمكنت في النهاية من القبض عليه وإنقاذ العائلة.
وبعد تحرير الزوجة وأطفالها، نقلتهم الشرطة إلى المستشفى، لتلقي العلاج بعد اكتشاف أنه احتجزهم عراة داخل الضريح، وهو ما زاد من صدمة التحقيقات.
وأظهرت التقارير الطبية الأوّلية أن أفراد العائلة كانوا في حالة صحية وعقلية سيئة، ما يشير إلى احتمال وجود اضطرابات نفسية حادة لدى الأب والأم، وكذلك الأطفال.
ووفقاً للتحقيقات الأولية، يبدو أن الرجل يعاني من اضطرابات نفسية شديدة، حيث قدّم إفادات متضاربة عن مكان إقامته وأسباب دخوله إلى الضريح.
كما يُعتقد أنه جاء من مدينة مراكش مؤخراً، حيث تخلص من وثائق سيارته وأتلف أغراضه الشخصية في طريقه إلى زاكورة، ما أثار تساؤلات حول حالته العقلية وظروفه النفسية، وأسباب احتجازه لعائلته بهذا الشكل.
في نفس السياق، تم عرض جميع أفراد العائلة على فريق من الأطباء النفسيين، لتقييم صحتهم العقلية، خاصة بعد أن ظهرت أعراض غير طبيعية على سلوكهم.
ومن المنتظر صدور نتيجة التقارير لاستكمال التحقيقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تكشف مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الثلاثاء 13 ماي 2025، أمام مجلس المستشارين، عن آخر تطورات مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وأوضحت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، أنه جرى خلال آخر اجتماع وزاري بهذا الخصوص، اعتماد الاتفاق الحكومي للدول الأعضاء، المتعلق بالمشروع، إلى جانب اتفاقية البلد المضيف المرفقة به.
وأكدت الوزيرة أن العمل على هذا المشروع سيتم على مراحل، موضحة أنه قد تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، إضافة إلى تحديد المسار الأمثل للأنبوب.
وأضافت أنه يجري حاليا العمل على إحداث “شركة ذات غرض خاص” بين الجانبين المغربي والنيجيري، إلى جانب التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي، الذي يتوقع صدوره مع نهاية السنة الجارية.
وأبرزت بنعلي أن هذا المشروع، الذي تقدر كلفته بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، يعد محفزا للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، ودعامة لخلق فرص الشغل، وركيزة لتحويل المغرب إلى الممر الرئيسي الرابط بين أوربا وإفريقيا والحوض الأطلسي.
وأشارت إلى أن الحكومة، وبالتوازي مع هذا المشروع، أطلقت في أبريل الماضي طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي، والتي ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولا إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وسيوفر هذا المشروع بنية تحتية تمتد على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابرة لعدة دول إفريقية، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلدا.
كلمات دلالية انبوب الغاز بين المغرب ونيجريا