الجيش اللبناني يغلق جميع مداخل بلدة الخيام جنوب البلاد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أغلقت وحدات الجيش اللبناني جميع المداخل المؤدية إلى بلدة الخيام في جنوب لبنان "حرصا على سلامة المواطنين بسبب وجود قوات من الجيش الإسرائيلي داخل البلدة".
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء وعقب توافد الأهالي عائدين من أماكن نزوحهم إلى بيوتهم في قرى وبلدات الجنوب اللبناني سارع الجيش اللبناني في بيان له إلى دعوة المواطنين من أجل "التريّث في العودة للقرى والبلدات الأمامية التي توغلت فيها قوات الجيش الإسرائيلي، بانتظار انسحابها وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات تظهر مرور سكان من الجنوب أمام دبابة ميركافا إسرائيلية غير آبيهين بما يرونه في شوارع بلداتهم وقراهم.
ونشر الجيش في حسابه على منصة "إكس" إرشادات مرفقة بالصور يحذر فيها الجنوبيين من الاقتراب من الذخائر غير المنفجرة والتي خلقتها أشهر طويلة من المواجهات والقصف الإسرائيلي على مناطق الجنوب.
وفي بيانه صباح اليوم أيضا، شدد الجيش على أهمية التزام اللبنانيين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة حفاظا على سلامتهم، والاتصال بغرفة عمليات قيادة الجيش أو إبلاغ أقرب مركز له أو للقوى الأمنية الأخرى في حال العثور على ذخائر غير منفجرة.
ومع حلول الساعة الرابعة من فجر اليوم بتوقيت لبنان، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ، بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلى الذخائر غير المنفجرة الجنوب اللبناني دبابة ميركافا
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".