موقع 24:
2025-07-31@00:25:22 GMT

هل وقف إطلاق النار في لبنان هزيمة لحزب الله؟

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

هل وقف إطلاق النار في لبنان هزيمة لحزب الله؟

يرى العديد من المحللين أن وقف إطلاق النار لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء في لبنان، يعد "ضربة قوية" و"هزيمة" للتنظيم المسلح، معربين عن أملهم في عدم انتهاك النقاط المتفق عليها.

وصرح المحلل الأمني والسياسي اللبناني جورج حداد "لقد ولد حزب الله بين البقاع (شرق) وجنوب لبنان، وتطور في هاتين المنطقتين ليصل إلى نقطة قوية.

والآن يرسلونه إلى شمال الليطاني (نهر الليطاني). إنها ضربة قوية وكبيرة. إنهم يعيدونهم سنوات وسنوات إلى الوراء وإلى الماضي".

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان لمدة 60 يوماً، والذي ستقوم الولايات المتحدة وفرنسا بدور الضامن له، على انسحاب قوات التنظيم المسلح شمال نهر الليطاني، وكذلك الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان؛ وأخيراً، إجراء مفاوضات بين البلدين لترسيم حدودهما، وهو الخط الذي رسمته الأمم المتحدة حالياً بعد حرب 2006.

ما تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟ وهل يؤثر على حرب غزة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/8gd2YwNOD1

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) November 27, 2024 هل هي هزيمة للحزب؟

يرى حداد أن هذا لا يشكل هزيمة للتنظيم حزب الله المسلح، فهو كان سيعتبرها كذلك في حال نزع سلاح حزب الله بالكامل والتخلي عنه، ليخضع "لقواعد النظام اللبناني"، وهي مرحلة "لم نصل إليها بعد".

ومع ذلك، يقول هادي وهاب، الباحث في شؤون الشرق الأوسط ومؤلف كتاب (حزب الله: قوة إقليمية غير حكومية مسلحة)، إنه "إذا نظرنا إلى موقفهم قبل الحرب وما هو الاتفاق، فبالتأكيد انسحابهم هزيمة".

وصرح "بالإضافة إلى كل ما حدث في لبنان والخسائر والدمار والنازحين، فهم بالتأكيد في وضع صعب". لقد تم قطع رأس قيادة حزب الله من قبل إسرائيل، خاصة بعد اغتيال زعيمه حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل شهرين.

رغم التحذيرات! النازحون يعودون إلى قراهم المدمرة في جنوب #لبنان

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/4THA3drvYs

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) November 27, 2024

وقد قُتل المئات من مقاتليه منذ اندلاع تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل على طول الحدود في 8 أكتوبر(تشرين أول) 2023، وهو الوضع الذي تصاعد في 23 سبتمبر(أيلول) مع الغارات الإسرائيلية العنيفة، وبعد أسبوع من ذلك، الاجتياح البري في جنوب البلاد.

وخلال الهجوم الذي استمر شهرين، قُتل أكثر من 3.100 شخص وأُجبر أكثر من 1.2 مليون شخص على الفرار من منازلهم، خاصة في جنوب وشرق لبنان، وكذلك في الضاحية.

وأشار حداد أيضاً إلى أن حزب الله فقد شعبيته في قطاعات من المجتمع اللبناني، بما في ذلك مناطقه.

شاهد.. الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب "الليطاني" - موقع 24أعلن الجيش اللبناني الأربعاء البدء بتعزيز انتشاره في جنوب لبنان، التزاماً بتنفيذ القرار الدولي 1701 ونشر الجيش في الجنوب، وذلك بعد سريان وقف إطلاق النار بين تنظيم حزب الله والجيش الإسرائيلي.

ويقول: "السؤال المطروح: ما الذي يحدث الآن، لماذا تحتاجون إلى سلاحكم في الداخل إذا كان الجيش اللبناني يتولى حماية الحدود ولم يعد لكم الحق في العمل في تلك المناطق"؟.

يجب الآن "إعادة تحليل أو إعادة تموضع حزب الله في هذه البيئة السياسية. بوجوده كما هو عليه الآن وفي بيئة انتفى فيها هدفه"، كما يؤكد المحلل السياسي.

#عاجل| الجامعة العربية تشدد على ضرورة إنهاء إجراءات الانسحاب الاسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية pic.twitter.com/iyyzCJnEPJ

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 27, 2024 هل سيلتزم حزب الله بوقف إطلاق النار؟

سؤال آخر هو ما إذا كان هناك أي خرق للاتفاقات خلال هذين الشهرين الحاسمين.

يقول وهاب إن حزب الله، الذي تعتبر إيران حليفه الرئيسي، "وافق على وقف إطلاق النار وسيكون من غير المنطقي خرقه"، لأن ذلك سيعطي "الضوء الأخضر لـ (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو“ لمهاجمة لبنان مرة أخرى.

من جهته، لا يعتقد حداد أنهم سيخرقون الاتفاق إذا كان هناك بالفعل "وقف ملموس لإطلاق النار"، بما في ذلك بعد مرور 60 يوماً.

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مركبات بمنطقة محظورة في لبنان - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار، اليوم الأربعاء، على عدة مركبات تقل مشتبه بهم لمنعهم من الوصول إلى منطقة محظورة في الأراضي اللبنانية، مما دفع المشتبه بهم للمغادرة.

ويضاف إلى ذلك، كما يشير حداد، مسألة كيفية عمل اللجنة المشتركة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، حيث ستقوم كل من إسرائيل ولبنان بإبلاغ اللجنة وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل)، التي تقودها إسبانيا، بأي خرق لهذه الالتزامات

وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأ مئات الأشخاص بالعودة إلى قراهم وبلداتهم في شرق وجنوب لبنان، وكذلك إلى الضاحية، على الرغم من أن الجيش اللبناني طلب من أولئك الذين تقع منازلهم في المناطق التي لا تزال تحتلها إسرائيل عدم العودة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الهجوم وقف إطلاق النار إسرائيل وحزب الله الجیش اللبنانی جنوب لبنان حزب الله فی جنوب

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي

أكد نعيم قاسم في كلمته: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقًا بإسرائيل، ولو اجتمع العالم كلّه، ولو قُتلنا جميعًا". اعلان

أكّد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، الذي قُتل بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، أن سلاح الحزب "شأن داخلي لبناني"، مشدّدًا على أن "هذا السلاح ليس وسيلة تهديد، بل جزء من استراتيجية الدفاع الوطني التي تُصان بها سيادة لبنان واستقلاله".

وأضاف قاسم أن "إسرائيل واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024، بهدف الضغط على حزب الله وإجباره على التخلي عن سلاحه"، معتبرًا أن أي مطالبة بتسليمه "تخدم المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة".

وأكد أن "سلاح حزب الله ليس ضد اللبنانيين، ولا يستخدم داخل الأراضي اللبنانية أبدًا"، مشيرًا إلى أن وجوده يُعدّ "ردعًا استراتيجيًا ضد التهديدات الخارجية"، لا سيما بعد ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي المتواصل في الجنوب اللبناني"، والذي يشبه ما يحدث في سوريا حسب قوله.

وقال إن "الكيان الإسرائيلي لا يهتم بأمن مستوطناته في الشمال الفلسطيني المحتل، بل يسعى إلى توسيع نفوذه على كامل الأراضي اللبنانية"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تسعى إلى تدمير البنية السياسية والاجتماعية للبنان، وإثارة فتنة داخلية لخدمة مشروعها المعروف بالشرق الأوسط الجديد"، وفق تعبيره.

وأشار قاسم إلى أن لبنان، بكل طوائفه، يواجه اليوم "خطرًا وجوديًا حقيقيًا" من قبل "إسرائيل، والولايات المتحدة، والجماعات التكفيرية".

وأردف: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقًا بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعًا، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".

وأوضح أن حزب الله "ليس ضعيفًا"، مؤكّدًا على حضوره السياسي والشعبي "القوي" داخل المجتمع اللبناني، وقال: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة عن الأمن، لم نعد نتحمل وحدنا مسؤولية التصدي للعدوان، لكننا لن نستسلم لأي محاولة لفرض تسوية تُنهي وجودنا السياسي أو العسكري".

Related "الكلمات لن تكون كافية"... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاحضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثاتالجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه استمرار الغارات الإسرائيلية رغم الاتفاق

على صعيد الملف الأمني، تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية في مناطق لبنانية متعددة، خاصة في الجنوب، حيث تدّعي توجيهها ضد "عناصر مسلحة مرتبطَة بحزب الله أو مواقع له". وتؤكد تل أبيب أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد يُشكل خطراً عليها"، مطالبة بوقف "إعادة ترميم القدرات العسكرية" للجماعة.

وفي المقابل، أفاد تقرير لوكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تُكثف ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار وزاري رسمي يلتزم بنزع سلاح حزب الله، كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات حول وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

وأوضح التقرير أن المبعوث الأمريكي توم باراك لن يُرسل إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين، إلا إذا تمّ التزام حكومة بيروت بخطوة واضحة في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن واشنطن بدأت تُصرّ على إجراء تصويت سريع في مجلس الوزراء على القرار.

خارطة طريق أمريكية مقابل تمسك حزب الله بالسلاح

تجري محادثات بين بيروت وواشنطن منذ نحو ستة أسابيع حول خارطة طريق أمريكية تنصّ على نزع سلاح حزب الله بالكامل، مقابل وقف إسرائيل لضرباتها الجوية وسحب قواتها من خمس نقاط حدودية في جنوب لبنان.

وبحسب المصادر، فإن الاقتراح الأصلي يتضمّن شرطًا مركزيًا يتمثل في إصدار قرار وزاري لبناني يتعهد بنزع السلاح، وهو ما رفضه حزب الله علنًا، لكنه قد يدرس إمكانية تقليص الترسانة العسكرية بشكل محدود.

وقد طلب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الحليف الرئيسي لحزب الله، من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل لضرباتها الجوية كخطوة أولى، قبل المضي في أي عملية تنفيذ لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم.

لكن التقارير أفادت بأن إسرائيل رفضت هذا الاقتراح في نهاية الأسبوع الماضي، ما دفع واشنطن إلى تعزيز ضغوطها على بيروت، وبدء إجراءات رسمية لتقييد الدعم السياسي والعسكري حتى تُتخذ خطوات ملموسة.

بعد زيارة إلى بيروت، كتب المبعوث الأمريكي توم براك منشورًا على موقع "إكس"، قال فيه: "ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. على الحكومة وحزب الله الالتزام الكامل والتحرك الآن، حتى لا يُسلّم الشعب اللبناني إلى الوضع الراهن المتداعي".

ووفي السياق، دعا رئيس الوزراء نواف سلام الى جلسة حكومية تعقد الأسبوع المقبل من أجل "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، إضافة الى "البحث في الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  • ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
  • قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه