موقع 24:
2025-12-14@14:19:23 GMT

هل وقف إطلاق النار في لبنان هزيمة لحزب الله؟

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

هل وقف إطلاق النار في لبنان هزيمة لحزب الله؟

يرى العديد من المحللين أن وقف إطلاق النار لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء في لبنان، يعد "ضربة قوية" و"هزيمة" للتنظيم المسلح، معربين عن أملهم في عدم انتهاك النقاط المتفق عليها.

وصرح المحلل الأمني والسياسي اللبناني جورج حداد "لقد ولد حزب الله بين البقاع (شرق) وجنوب لبنان، وتطور في هاتين المنطقتين ليصل إلى نقطة قوية.

والآن يرسلونه إلى شمال الليطاني (نهر الليطاني). إنها ضربة قوية وكبيرة. إنهم يعيدونهم سنوات وسنوات إلى الوراء وإلى الماضي".

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان لمدة 60 يوماً، والذي ستقوم الولايات المتحدة وفرنسا بدور الضامن له، على انسحاب قوات التنظيم المسلح شمال نهر الليطاني، وكذلك الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان؛ وأخيراً، إجراء مفاوضات بين البلدين لترسيم حدودهما، وهو الخط الذي رسمته الأمم المتحدة حالياً بعد حرب 2006.

ما تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟ وهل يؤثر على حرب غزة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/8gd2YwNOD1

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) November 27, 2024 هل هي هزيمة للحزب؟

يرى حداد أن هذا لا يشكل هزيمة للتنظيم حزب الله المسلح، فهو كان سيعتبرها كذلك في حال نزع سلاح حزب الله بالكامل والتخلي عنه، ليخضع "لقواعد النظام اللبناني"، وهي مرحلة "لم نصل إليها بعد".

ومع ذلك، يقول هادي وهاب، الباحث في شؤون الشرق الأوسط ومؤلف كتاب (حزب الله: قوة إقليمية غير حكومية مسلحة)، إنه "إذا نظرنا إلى موقفهم قبل الحرب وما هو الاتفاق، فبالتأكيد انسحابهم هزيمة".

وصرح "بالإضافة إلى كل ما حدث في لبنان والخسائر والدمار والنازحين، فهم بالتأكيد في وضع صعب". لقد تم قطع رأس قيادة حزب الله من قبل إسرائيل، خاصة بعد اغتيال زعيمه حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل شهرين.

رغم التحذيرات! النازحون يعودون إلى قراهم المدمرة في جنوب #لبنان

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/4THA3drvYs

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) November 27, 2024

وقد قُتل المئات من مقاتليه منذ اندلاع تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل على طول الحدود في 8 أكتوبر(تشرين أول) 2023، وهو الوضع الذي تصاعد في 23 سبتمبر(أيلول) مع الغارات الإسرائيلية العنيفة، وبعد أسبوع من ذلك، الاجتياح البري في جنوب البلاد.

وخلال الهجوم الذي استمر شهرين، قُتل أكثر من 3.100 شخص وأُجبر أكثر من 1.2 مليون شخص على الفرار من منازلهم، خاصة في جنوب وشرق لبنان، وكذلك في الضاحية.

وأشار حداد أيضاً إلى أن حزب الله فقد شعبيته في قطاعات من المجتمع اللبناني، بما في ذلك مناطقه.

شاهد.. الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب "الليطاني" - موقع 24أعلن الجيش اللبناني الأربعاء البدء بتعزيز انتشاره في جنوب لبنان، التزاماً بتنفيذ القرار الدولي 1701 ونشر الجيش في الجنوب، وذلك بعد سريان وقف إطلاق النار بين تنظيم حزب الله والجيش الإسرائيلي.

ويقول: "السؤال المطروح: ما الذي يحدث الآن، لماذا تحتاجون إلى سلاحكم في الداخل إذا كان الجيش اللبناني يتولى حماية الحدود ولم يعد لكم الحق في العمل في تلك المناطق"؟.

يجب الآن "إعادة تحليل أو إعادة تموضع حزب الله في هذه البيئة السياسية. بوجوده كما هو عليه الآن وفي بيئة انتفى فيها هدفه"، كما يؤكد المحلل السياسي.

#عاجل| الجامعة العربية تشدد على ضرورة إنهاء إجراءات الانسحاب الاسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية pic.twitter.com/iyyzCJnEPJ

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 27, 2024 هل سيلتزم حزب الله بوقف إطلاق النار؟

سؤال آخر هو ما إذا كان هناك أي خرق للاتفاقات خلال هذين الشهرين الحاسمين.

يقول وهاب إن حزب الله، الذي تعتبر إيران حليفه الرئيسي، "وافق على وقف إطلاق النار وسيكون من غير المنطقي خرقه"، لأن ذلك سيعطي "الضوء الأخضر لـ (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو“ لمهاجمة لبنان مرة أخرى.

من جهته، لا يعتقد حداد أنهم سيخرقون الاتفاق إذا كان هناك بالفعل "وقف ملموس لإطلاق النار"، بما في ذلك بعد مرور 60 يوماً.

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مركبات بمنطقة محظورة في لبنان - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار، اليوم الأربعاء، على عدة مركبات تقل مشتبه بهم لمنعهم من الوصول إلى منطقة محظورة في الأراضي اللبنانية، مما دفع المشتبه بهم للمغادرة.

ويضاف إلى ذلك، كما يشير حداد، مسألة كيفية عمل اللجنة المشتركة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، حيث ستقوم كل من إسرائيل ولبنان بإبلاغ اللجنة وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل)، التي تقودها إسبانيا، بأي خرق لهذه الالتزامات

وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأ مئات الأشخاص بالعودة إلى قراهم وبلداتهم في شرق وجنوب لبنان، وكذلك إلى الضاحية، على الرغم من أن الجيش اللبناني طلب من أولئك الذين تقع منازلهم في المناطق التي لا تزال تحتلها إسرائيل عدم العودة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الهجوم وقف إطلاق النار إسرائيل وحزب الله الجیش اللبنانی جنوب لبنان حزب الله فی جنوب

إقرأ أيضاً:

تعصيد إسرائيلي في لبنان..وحزب الله يحذر الحكومة من الاستسلام

قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور جنوب لبنان بقذائف الهاون، بالتزامن مع إلقاء طائرة مسيرة قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، وتحليق مكثف لمسيرات إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله.

ولم تُسجل إصابات أو أضرار فورية جراء هذه الهجمات، التي تأتي ضمن سلسلة انتهاكات إسرائيلية متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2024.

ويأتي التصعيد بعد يوم من إعلان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي تلقي لبنان تحذيرات عربية ودولية بشأن استعداد الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية واسعة، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية جاهزية خطة هجومية حال فشل نزع سلاح حزب الله قبل نهاية 2025.

وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في أغسطس الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، إلا أن حزب الله يرفض ذلك، مطالباً بانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة. وأكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الصيغة المطروحة لحصر السلاح تُعد "إعداماً لقوة لبنان"، مشدداً على استعداد المقاومة للتعاون مع الجيش اللبناني، لكن دون أي إطار يؤدي للاستسلام للاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً إسرائيلياً على الأراضي اللبنانية، شمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال لعناصر يزعم الاحتلال الإسرائيلي انتماءهم لحزب الله.

وتسببت الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 في استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين، قبل أن تتحول العدوانات في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة. كما عمد الاحتلال إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب احتلال 5 تلال لبنانية جديدة ومناطق أخرى تحتلها منذ عقود.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

خليل اسامة

انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند تعصيد إسرائيلي في لبنان..وحزب الله يحذر الحكومة من الاستسلام "لا بدّ للقيد أن ينكسر".. الشارع التونسي يعود للاحتجاج أنباء عن اغتيال الرجل الثاني في القسام..من هو "رائد سعد"مهندس هزيمة "فرقة غزة" في 7 أكتوبر سوريا:مقتل وإصابة عناصر دورية أمريكية-سورية مشتركة بكمين غامض السويداء على صفيح ساخن: عصابات متمردة تقصف دورية والأمن يتوعد بالحسم Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًبريطانيا ترد.. أوروبا قوية وسنبقى خلف أوكرانيا

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم قصف لبنان لتدمير حزب الله
  • جيش الاحتلال: لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح
  • تعصيد إسرائيلي في لبنان..وحزب الله يحذر الحكومة من الاستسلام
  • جيش الاحتلال: جمدنا مؤقتًا الغارة على مبنى في بلدة يانوح بعد تفتيشه من الجيش اللبناني
  • عون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان.. والجيش: استهدفنا حزب الله
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان