زيارة تاريخية وعلاقات وطيدة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
راشد بن حميد الراشدي
زيارة سامية وتاريخية لجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله- للجمهورية التركية تفتح آفاقاً أوسع وأرحب من التعاون في مختلف المجالات بين الدولتين الصديقتين وفي توقيت مناسب لما يحدث اليوم من تغييرات في مختلف المجالات وكذلك مع ما مرت عليه العلاقات من تطور ونماء منذ فجر النهضة المباركة.
استبشار كبير بنجاح الزيارة وترحيب واسع من مختلف أطياف المجتمع العماني والتركي بهذه الزيارة الكريمة مع برنامج حافل سوف يتم فيه توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وخاصة في المجالات الاستثمارية ولعل من أهم هذه القطاعات قطاع التكنولوجيا والابتكار والصحة والنقل البحري والموانئ والطاقة والنقل والأمن الغذائي والبتروكيماويات، إلى جانب استعراض الفرص المتاحة في المناطق الاقتصادية والمدن الصناعية بالبلاد.
علاقات ثنائية متينة تجمع البلدين الصديقين منذ سنوات طويلة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاستثمارية شكلت تعاونا مهما لخير الأوطان والإنسان وعززتها نهضة عُمان الفتية وتعززها اليوم هذه الزيارة الكريمة التي تشكل محورا لانطلاقة أكبر نحو مزيد من التعاون المثمر البناء واستغلالا لإمكانيات البلدين وعلاقتهما المبنية على الاحترام والتقدير.
عُمان وفي عهدها المتجدد اليوم بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- أبقاه الله- تمد يدها لكل دول العالم كدولة للسلام وتحظى بمستقبل واعد ومقومات كثيرة وأمن وأمان يطمئن المستثمر ويحفظ حقوقه وفق منظومة وتنمية متكاملة الأركان تحقق النمو في كل مستويات الاستثمار الطامح لها.
اليوم ولله الحمد تعانق سلطنة عُمان، الجمهورية التركية؛ وهي تمد يد الخير والسلام لكل بلدان العالم وقد توشحت بضياء وأنوار النهضة المباركة ليصل شعاعها لكل قارات العالم وبلدانه.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نعمة الأمن والاستقرار والنماء. وحفظ الله جلالة السلطان في حله وترحاله.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة في كاستامونو تهز تركيا: قـ.طع رأس وابتزاز جن.سي وعلاقات مريبة
تركيا الان- كاستامونو في حادثة هزّت الشارع التركي وأثارت صدمة كبيرة في الرأي العام، تواصل محكمة الجنايات العليا في كاستامونو النظر في واحدة من أبشع جرائم القتل التي شهدتها المدينة، والتي عُثر فيها على جثة مقطوعة الرأس للمواطن آدم يشيلغيل، وذلك بعد بلاغ عن سيارة مهجورة في منطقة ديريه التابعة للمدينة.
التحقيقات التي أجرتها الجندرما كشفت تفاصيل مروّعة وعلاقات مشبوهة، فيما حاول المتهم الرئيسي، نيازي ك.، تبرئة نفسه عبر اتهام شريكته العاطفية شريفة ك. بأنها هي من حرّضته على الجريمة.
العثور على جثة مشوّهة تقود إلى خيوط الجريمة
في البداية، عثرت السلطات على جثة آدم يشيلغيل (48 عامًا) داخل مركبة مهجورة في منطقة ديريه، وكانت رأسه مفصولة عن جسده. وبعد أربعة أيام من البحث، تم العثور على الرأس المفقود على بعد 2200 متر من مكان الجريمة.
على الفور، تحركت النيابة العامة في كاستامونو لفتح تحقيق موسع، وتم القبض على ثلاثة مشتبه بهم: شريفة ك.، نيازي ك.، وإ.أ. (E.Ö.). وبعد إحالتهم إلى المحكمة، صدر قرار بحبسهم جميعًا على ذمة القضية.
علاقات مريبة وابتزاز جنسي
في جلسة المحاكمة الأخيرة التي عقدت أمام محكمة الجنايات العليا، حضر المتهمان نيازي ك. وإ.أ. بينما تغيبت شريفة ك. بسبب مشاكل في الاتصال عبر نظام الفيديو (SEGBİS). وخلال الجلسة، فجر نيازي ك. مفاجآت صادمة في مذكرته التي قدمها للمحكمة، والتي تضمنت تفاصيل مرعبة عن العلاقة التي جمعته بشريفة ك.، مدعيًا أنها كانت تبتزه بفيديوهات جنسية وتهدده بنشرها في حال رفض تنفيذ مطالبها.
قال نيازي ك.: “كل أقوالي السابقة لاغية، وما كتبته في هذه المذكرة هو الحقيقة الكاملة. شريفة ك. كانت تهددني بفيديوهات جنسية، وأردت لقاءها لأخذ الفيديوهات منها وإنهاء الأمر. لكنها دبرت خطة مروعة مع صهرها آدم.”
لقاء الموت وتهديد بـ 2 مليون ليرة
بحسب رواية نيازي، فإن اللقاء الذي خطط له لاستعادة الفيديو تحول إلى مواجهة مع آدم يشيلغيل، الذي جاء على متن سيارة كان نيازي يراقبها منذ مدة.
قال: “أوقفنا السيارة في منطقة نائية بناءً على طلب آدم، ثم نزل من السيارة وقال لي: (أنت لا تعرفني، أنا أعيش من الإتاوات، أبيع وأشتري سلاحًا، لكن الناس يعرفونني كعامل بناء). ثم أضاف: (لقد أزعجت شريفة، وغرّمتك 2 مليون ليرة، أمامك أسبوع فقط).”
عند رفض نيازي دفع المبلغ، تصاعد التوتر. وبحسب أقواله، هدده آدم بأخذ زوجته إن لم يدفع، ما دفعه إلى إطلاق النار عليه في لحظة ذعر وخوف.
إطلاق النار والارتباك بعد الجريمة
ادعى نيازي أنه أطلق النار دفاعًا عن النفس عندما لاحظ أن آدم يحاول سحب سلاح من خصره، ثم جلس بجانب الجثة في حالة من الذهول. وأضاف أن شريفة قدّمت له الكحول والسيجارة في محاولة لتهدئته، وزعمت أنها أضافت مادة مهدئة في الشراب.
وأضاف: “بعد أن شربت، لم أعد أتذكر شيئًا. عندما استيقظت، كانت شريفة تنظف السلاح بالماء. سألتها إن كان هذا هو سلاح آدم، فأجابت: نعم. وعندما نظرت إليه عرفت أنه سلاحها.”
اقرأ أيضاأنقرة ترفع تعرفة سيارات الأجرة
الجمعة 23 مايو 2025الصدمة الكبرى: صورة الرأس المقطوع