مع سريان وقف إطلاق النار في لبنان، بدأت التقييمات للاتفاق وحول إمكانية تنفيذه وانعكاساته، سواء على الاحتلال أو حزب الله.

وتباينت الآراء من الاتفاق الذي حظي بترحيب أمريكي كبير من قبل إدارة بايدن الموشكة على الرحيل، حتى وصفه وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بأنه يمثل لحظة تاريخية في المنطقة.

وأضاف أن الدعم الأمريكي سيبقى قويا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران، مبينا أن واشنطن ستتشاور مع حلفائها الدوليين لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار.



وركز على الاتفاق على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وعلى اقتصار القوات المنتشرة جنوب نهر الليطاني على القوات اللبنانية واليونيفيل.



بنود الاتفاق
نشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتضمنت:

- حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى الموجودة في الأراضي اللبنانية لن تقوم بأي عمل هجومي ضد الاحتلال.

- لن يقوم الاحتلال بأي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك على الأرض، في الجو وفي البحر.

- يعترف لبنان ودولة الاحتلال بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

- هذه الالتزامات لا تلغي حق الاحتلال أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.

- القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجماعات المسلحة الوحيدة المرخص لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.

- أي بيع وتوريد وإنتاج أسلحة أو مواد متعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.

- تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المشاركة في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بالأسلحة.

- تفكيك كل البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تفي بهذه الالتزامات.

-  ستشكّل لجنة تكون مقبولة لدى الاحتلال ولبنان، وتقوم بمراقبة ومساعدة ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

- لبنان والاحتلال سيبلغان اللجنة وقوات اليونيفيل عن أي انتهاك محتمل لالتزاماتهما.

- ينشر لبنان قواته الأمنية الرسمية وقواته العسكرية على كل الحدود والمعابر والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية الموضح في خطة الانتشار.

- ترسل إسرائيل قواتها بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال مدة تصل إلى 60 يوما.

- تعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.

بنود غير مرضية
ذكرت هيئة البث العبرية، أن الاتفاق تشوبه نقاط ضعف بالنسبة للطرف الإسرائيلي، بحسب مصادر اطلعت على نسخته الأخيرة ومسؤولين سياسيين وأمنيين كبار.

وقالت الهيئة، إن أبرز تلك النقاط هي عدم وجود منطقة عازلة من شأنها أن تبقي العناصر اللبنانية بعيدا عن خط الصراع، بالإضافة لغياب نص صريح يسمح لإسرائيل بمهاجمة لبنان عند حدوث أي انتهاك.

كما لا يضمن الاتفاق الضرر الذي يلحق بالمشروع الاقتصادي لحزب الله، كما أن القوة التي ستنفذ الاتفاق هي الجيش اللبناني واليونيفيل، وفقا للهيئة.

من جانبه، قال وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، إن الاتفاق مع لبنان مُوقع على الجليد، معتبرا أن حزب الله سيعود للتسلّح مرة أخرى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بن غفير قوله، إن "الحرب في لبنان يجب أن تنتهي عندما تهزم إسرائيل الطرف الآخر".

وأضاف بن غفير أن "إسرائيل تضيّع فرصة تاريخية لتركيع حزب الله، وبإمكانها الاستمرار في سحقه".

عقدة التنفيذ
وفقا لمصادر تحدثت لهيئة البث الإسرائيلية، فإن إحدى نقاط الضعف في الاتفاق كانت أن القوة المسؤولة عن تنفيذه ستكون مقتصرة على الجيش اللبناني واليونيفيل.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الاتفاق سيُنفذ "بشكل كامل"، ولن يكون هناك انتشار للقوات الأمريكية في جنوب لبنان.

كما ذكر المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، أن الاتفاق لا يشمل نشر قوات أمريكية، لكن واشنطن ستدعم الجيش اللبناني.

وهذه النقطة يبدو أنها كانت شرطا للاحتلال، خصوصا أن وكالة بلومبرغ ذكرت في وقت سابق أن المقترح يتضمن نشر قوات أمريكية في جنوب لبنان، وستنسحب بعد الانتشار الكامل للجيش اللبناني في الجنوب في غضون ستين يوما.

عن ذلك يقول الكاتب اللبناني أسعد أبو خليل: "في 2006 كنت شديد الانزعاج من قرار 1701، لكن غيّرت رأيي فيه بعد متابعة التنفيذ. العبرة في التنفيذ".

أنا في ٢٠٠٦ كنت شديد الانزعاج من قرار ١٧٠١ لكن غيّرت رأيي فيه بعد متابعة التنفيذ. العبرة في التنفيذ. — asad abukhalil أسعد أبو خليل (@asadabukhalil) November 26, 2024



النسخة الأخيرة
واختفت عدة بنود من الاتفاق المعلن كانت قد راجت في الإعلام بوقت سابق، منها نزع سلاح الحزب، كما لم يذكر الاتفاق أي دور للقوات الدولية (اليونيفيل)، بما يخص الصلاحية الأمنية في جنوب لبنان، بل يحصر الأمر بالجيش اللبناني.

يقول الصحفي اللبناني حسن عليق في منشور على منصة إكس، إن الاتفاق يمثل نسخة مخففة من الاتفاق 1701، مبينا أن "غالبية ما نُشر في الإعلام الإسرائيلي عن الاتفاق وجرى التعامل معه كحقيقة مطلقة في الإعلام اللبناني لم يَرِد في النسخة الأخيرة من الاتفاق".

وأضاف أن "الأداء هو ما دفع بالعدو إلى اختيار وقف الحرب، وهو ما جعل السقف الإسرائيلي في الاتفاق منخفضاً، مقارنة بما أُعلِن في الأسابيع الماضية".

اتفاق وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ صباح الغد. والنازحون سيعودون، غداً أيضاً، بعد إصدار الرئيس نبيه بري بياناً بشأن ذلك.
الاتفاق يكاد يكون نسخة "مخفّفة" من بنود القرار ١٧٠١، الصادر عام ٢٠٠٦:
- الاتفاق محصور بمنطقة جنوب الليطاني.
- لا يوجد أي ذِكر لمناطق شمال النهر،… — Hasan illaik (@Hasanillaik) November 26, 2024

"نصر مؤزر"
مع تباين الآراء من الاتفاق بين معترض ومؤيد، يقول العميد اللبناني المتعاقد منير شحادة، إن "70 ألف جندي ومئات الميركافا وفوقهم مئات الطائرات الحربية الحديثة وآلاف الأطنان من القنابل وبخدمته كل مخابرات العالم ومدعوم من أعظم دول، لم يستطع الدخول سوى 5 كلم، هذا النصر مختوم من إسرائيل".

١/١
النصر ليس حسب نواياك و لا أمنياتك ،لا بل ليس لإقناعك بأنه نصر .
إن إقتنعت أم لم تقتنع سيَّان .
٧٠ ألف جندي ومئات الميركافا وفوقهم مئات الطائرات الحربية الحديثة وآلاف الأطنان من القنابل وبخدمته كل مخابرات العالم و مدعوم من أعظم دول ، يضاف إليهم عدد كبير من متصهيني الداخل . — General Mounir Shehadeh (@MounirShehadeh) November 25, 2024

وفي ذات السياق، أظهر استطلاع رأي بثته القناة 13 الإسرائيلية أن أغلبية كبيرة تعتقد أن إسرائيل لم تهزم حزب الله اللبناني، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الطرفين ينهي المواجهة المفتوحة منذ أكثر من شهرين.

ورأى 60.8 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن إسرائيل لم تحقق النصر على حزب الله، فيما يعتقد 25.8% فقط أن إسرائيل انتصرت، و13.4 بالمئة غير متأكدين، كما أيد 44 بالمئة إنهاء الحرب في لبنان، فيما 37 بالمئة عارضوا التسوية مع حزب الله.



تحقيق مطلب إسرائيلي جوهري
يقول الباحث والكاتب السياسي لقاء مكي، إن "اتفاق وقف إطلاق النار هو أهم اختبار لقدرة الشيخ نعيم قاسم على ملء مركزه، وتثبيت سيطرته على القرار في حزب الله.

وأضاف في منشور على "إكس" أنه "لن يكون مفاجئا أن يعترض قياديون ميدانيون أو سياسيون على الاتفاق، لا سيما أن الحزب ظل حتى اللحظة الأخيرة يقاتل، ويقصف إسرائيل، ويؤكد أنه يحتفظ بجزء كبير من قوته، ما يثير تساؤلات عن سبب القبول باتفاق يحقق مطلبا إسرائيليا جوهريا بدفع الحزب إلى شمالي الليطاني".

وتابع: "سيصبح الأمر أكثر قسوة، حينما يتساءل أعضاء الحزب وجمهوره عن سبب التفريط بوعود نصر الله باستمرار دعم غزة حتى النهاية، ووعيده بمنع عودة سكان شمال إسرائيل، وعن الفرق ببن زعيم قاد الحزب ليكون قوة إقليمية، وبين خليفته الذي وافق دون سبب معلن على ما يجعل الحزب في أسوأ موقع استراتيجي له منذ تأسيسه".

اتفاق وقف اطلاق النار هو أهم اختبار لقدرة الشيخ نعيم قاسم على ملء مركزه، وتثبيت سيطرته على القرار في حزب الله. لن يكون مفاجئا أن يعترض قياديون ميدانيون أو سياسيون على الاتفاق، لا سيما وأن الحزب ظل حتى اللحظة الأخيرة يقاتل، ويقصف إسرائيل، ويؤكد أنه يحتفظ بجزء كبير من قوته، مما… — لقاء مكي (@liqaa_maki) November 26, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية لبنان الاحتلال الاتفاق نصر الله لبنان الاحتلال نصر الله الهدنة الاتفاق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی جنوب لبنان من الاتفاق اتفاق وقف حزب الله فی لبنان کبیر من

إقرأ أيضاً:

خبراء يقيّمون للجزيرة نت موقف حزب الله من قصف إسرائيل لإيران

بيروت ـ في لحظة إقليمية حرجة، شنت إسرائيل هجوما جويا واسع النطاق، على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، مستهدفة ما وصفتها بـ"عشرات المواقع النووية والعسكرية"، من أبرزها منشأة نطنز، ومقرات تابعة للجيش والحرس الثوري.

ومع إعلان طهران، أنها سترد بقوة على الهجوم الإسرائيلي تتجه الأنظار إلى "محور المقاومة"، لا سيما إلى حزب الله اللبناني، الحليف الإستراتيجي لطهران، وسط تساؤلات متزايدة: هل سيكون الحزب جزءا من الرد الإيراني، أم سيكتفي بالمراقبة في ظل توازنات داخلية وإقليمية معقدة؟

ويرى محللون تحدثوا للجزيرة نت، أن الوضع الحالي، رغم تصعيده اللافت، لا يستدعي تدخلا عسكريا مباشرا من حزب الله، مشيرين إلى أن طبيعة الصراع لا تزال ديناميكية ولم تبلغ حد التهديد الوجودي للنظام الإيراني.

وبحسب هؤلاء، فإن إيران، رغم المساس بسيادتها، تسعى -انطلاقا من منطق الدولة- إلى تولي الرد بنفسها لإثبات قدرتها على الردع، والحفاظ على مكانتها الإقليمية والدولية. فـ"أي رد يصدر من خارج مؤسسات الدولة، أو ينفذ من حلفائها، قد ينظر إليه كعلامة ضعف، ويفقد قيمته الاعتبارية"، بحسب ما أكد أكثر من خبير.

الكاتب والمحلل السياسي علي حيدر اعتبر في حديثه للجزيرة نت، أن قراءة المشهد الإقليمي تتطلب فهما لطبيعته المتغيرة، فهو ليس مسارا خطيا بل تطور دائم التأثر بمتغيرات داخلية وخارجية.

محللون يتوقعون أن ترد إيران على الهجوم الإسرائيلي (الأوروبية) التهديد الوجودي

ويرى حيدر، أن التدخل العسكري من حزب الله "غير مطروح في الوقت الحالي"، مضيفا أن "المعطيات لا تفرض على الحزب أن يزج بنفسه في مواجهة مباشرة، خاصة أن الهجوم، رغم خطورته، لا يشكل تهديدا وجوديا فوريا لإيران".

إعلان

وعن موقف طهران، أوضح حيدر أن إيران نفسها، رغم تعرض أراضيها لهجوم مباشر، لا تحتاج إلى دعم حلفائها في هذه المرحلة، قائلا "الرد الإيراني المباشر هو الخيار الطبيعي والمنطقي، كونه يعكس قدرة الدولة على حماية سيادتها، كما يؤكد مركزية القرار الإيراني".

واستشهد حيدر بمواقف سابقة للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، الذي كان يشدد دوما على أن إيران سترد بنفسها في حال تعرضت لعدوان مباشر، معتبرا أن "الاستعانة بالحلفاء في هذه الحالة قد تفسر على أنها نقطة ضعف".

وخلص حيدر إلى أن "مرحلة تهديد النظام الإيراني، إن حصلت، ستشكل مستوى مختلفا من التصعيد، وقد تفتح الجبهات على مصراعيها، بما فيها الجبهة اللبنانية. أما حتى اللحظة، فلا مؤشرات على نية إسرائيل استهداف حزب الله مباشرة، وعليه لا تبدو هناك ضرورة لتغيير تموضع الحزب الحالي".

عاجل | رويترز عن مسؤول في #حزب_الله: الحزب لن يبادر بمهاجمة إسرائيل ردا على غاراتها على #إيران pic.twitter.com/82zvNxKTVR

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 13, 2025

الرد الحتمي

من جهته، رأى المحلل السياسي توفيق شومان، أن الهجوم الإسرائيلي يعد "اعتداء سافرا على دولة ذات سيادة لها حضور فاعل على المستويين الإقليمي والدولي"، مؤكدا في حديثه للجزيرة نت، أن "الرد الإيراني الحتمي يجب أن يصدر من الدولة نفسها، لا من وكلائها أو حلفائها".

ويؤكد شومان أن "القيمة المعنوية والسياسية لأي رد، لا تتحقق إلا إذا جاء من مؤسسات الدولة الإيرانية، بما يُظهر قدرتها الذاتية على الردع"، موضحا أن الرد من حلفاء، مثل حزب الله قد يُضعف الرسالة السياسية التي تسعى طهران إلى توجيهها، خاصة للمجتمع الدولي.

ويضيف "منطق الدولة يحتم أن تكون الجهة المعتدى عليها هي المسؤولة عن الرد، وهذا ما ينطبق على إيران الآن. فالمسألة لم تعد تتعلق بتقديرات ميدانية أو تكتيكية، بل بهيبة الدولة ومكانتها الإستراتيجية".

إعلان

وفي تقديره، فإن إيران ستسعى إلى تنفيذ رد محسوب، يردع إسرائيل دون أن يؤدي إلى انفجار إقليمي شامل، في الوقت ذاته لن تُفرط في صمت قد يُفسّر على أنه تراجع.

بيان حزب الله

بين الرد المباشر والمراقبة المحسوبة، يجد حزب الله نفسه في موقع حساس. فمن جهة، يشكل جزءا من "محور المقاومة"، ومن جهة أخرى، يرزح لبنان تحت أعباء اقتصادية وأمنية قد لا تحتمل مزيدا من التصعيد.

وفي بيان له، وصف حزب الله الهجوم الإسرائيلي على إيران بأنه يشكل ‏تصعيدا خطيرا في "مسار التفلت الصهيوني من كل الضوابط والقواعد بغطاء ‏ورعاية أميركيتين كاملتين"، مؤكدا أن إسرائيل لا تلتزم بأي منطق أو قوانين، ولا تعرف إلا ‏لغة القتل والنار والدمار.

ودعا بيان الحزب ‏شعوب المنطقة ودولها إلى أن "تعي أن هذا العدوان إذا لم يواجه بالرفض ‏والإدانة والوقوف إلى جانب إيران وشعبها، ‏سيزداد هذا الكيان المجرم عدوانية وجبروتا وسيعزز ‏مشاريع الهيمنة الأميركية والإسرائيلية على المنطقة ‏والإضرار بمصالح شعوبها وسلب ثرواتها".

وأشار الحزب إلى أن مثل هذه الاعتداءات لن تضعف إيران، ‏بل ستزيدها قوة وصلابة في مواجهة ‏الأخطار، وإصرارا على الدفاع عن سيادتها وأمنها.‎‎

مقالات مشابهة

  • أسئلة مصيرية أمام حزب الله
  • ائتلاف دولي وعربي ومحلي يطلب رأسه.. حزب الله يقاوم الاستسلام بالصبر الاستراتيجي
  • ائتلاف دولي وعربي ومحلي يطلب راسه.. حزب الله يقاوم الاستسلام بالصبر الاستراتيجي
  • في بلد غارق بالأزمات.. اللبنانيون لا يعترفون بـالدراجات الهوائية
  • خبراء يقيّمون للجزيرة نت موقف حزب الله من قصف إسرائيل لإيران
  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • ترامب: قريبون من اتفاق مع ايران ولا اريد أن تتدخل إسرائيل وتخرب الاتفاق
  • غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان.. والصحة تعلن استشهاد شخص
  • ترامب: اقتربنا من الاتفاق مع إيران والتدخل الإسرائيلي سيفسد الأمور
  • بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن