أمين عام "شؤون البلاط" يرعى تدشين "أيام خلت في عُمان"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
رعى معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني يوم أمس بنادي الواحات
حفل التدشين الرسمي لكتاب "أيام خلت في عُمان" للمؤلف البريطاني جوليان لاش، بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة والمسؤولين والمشايخ.
واستُهِل الحفل بعرض مرئي عن مكونات الكتاب التي تضمنت نبذة مختصرة عن المؤلف الذي عاش في سلطنة عُمان، وبالتحديد في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة وغيرها من المدن العُمانية، خلال الفترة من يناير 1961 إلى سبتمبر 1963، رصد فيها ملامح ومظاهر تلك الفترة، وذلك من خلال التقاطه لمجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية الفريدة والنادرة.
وقال سعادة المهندس هلال بن محمد بن حميد الوائلي القائم على إخراج هذا الكتاب: "سعدنا بتدشين كتاب ’أيام خلت في عُمان‘، الذي جاءت فكرة تدشينه حرصًا على توثيق تلك الحقبة الزمنية القديمة في سلطنة عُمان، وبالأخص في ولاية عبري، فقد كان المؤلف أثناء إقامته في الولاية يصطحب عدسته ليلتقط بها اللحظات والمحطات اليومية التي تحاكي أصالة حياة الانسان العُماني بجمالها وأناقتها وبساطتها، فكل من يتجول بين صفحات الكتاب يستشعر مراحل وأنماط تلك الحقبة الزمنية، ويستنشق عبق التاريخ الجميل بلغة مرئية متكاملة". واضاف سعادته: "حرصنا على إخراج هذا الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية في النسخة الواحدة، وذلك لضمان انتشاره بشكل اوسع بين المكتبات العُمانية والاجنبية، لافتًا إلى أن هذا الكتاب سيكون مرجعًا مهمًا للباحثين وسيسهم في تعريف الأجيال بعبق التراث والتاريخ العُماني، وسيظل توثيقا وإضافة جديدة للمكتبة العُمانية والعالمية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر “مؤرخو القدس (2)”
صر احة نيوز ـ رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، اليوم الخميس، اختتام أعمال مؤتمر مؤرخو القدس (2) بعنوان “القدس إلى أين؟”.
ودعا سموه في كلمة له إلى إنشاء مؤسسة تراث مشرقية تربط بلاد الشام روحيًا وثقافيًا.
وأكد سموه ضرورة التركيز على إدارة الفضاء الديني في القدس، إلى جانب الاهتمام بالبعد القانوني لتثبيت الحضور العربي في المدينة.
وشدد سموه على ضرورة ترسيخ حضور القدس في الوعي الأكاديمي والثقافي مع الاعتماد على المنهجية الميدانية في ربط الآثار والطبوغرافيا والعادات والدين، والابتعاد عن تسييس المدينة المقدسة.
وصدر بيان في اختتام أعمال المؤتمر، أكد ضرورة تأسيس جهاز استثماري إنساني يوحد أهداف العاملين في مؤسسات الحفاظ على الإرث الديني والمجتمعي وأوقافهم ورسم خطة استثمارية شاملة للأوقاف كافة.
ولفت البيان إلى أهمية تشجيع المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين لتوطيد العلاقات والتشبيك فيما بينهم في إنجاز مشاريع مشتركة، على نحو يليق بتاريخ القدس.
ونوه إلى ضرورة توطيد العلاقة بين المؤرخين والآثاريين من خلال المؤسسات البحثية والأكاديمية من مختلف الدول لبعث نهضة معرفية أكاديمية من أجل القدس تدخل من خلالها سردية القدس إلى أبرز المكتبات ومراكز البحث والدراسات في العالم