أستاذ علاقات دولية: لقاءات الرئيس السيسي مع الأشقاء العرب تحمل رسائل مهمة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأشقاء العرب تحمل الكثير من الرسائل للمجتمع الدولي بضرورة التحرك لإنفاذ السلام في المنطقة، موضحَا أن هذه اللقاءات تؤكد أن السلام العادل والشامل سيظل هو الخيار الاستراتيجي الذي لابد من تحقيقه بدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة « إكسترا نيوز»، أن مصر هي عاصمة القرار وهذه القمم للبحث عن كيفية إيجاد اليات جديدة لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ان مصر في 2 ديسمبر القادم ستستضيف مؤتمر الاستجابة لدعم العمل الإنساني والإغاثي داخل قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية بشكل عام.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية:«العلاقات المصرية الأردنية راسخة وثابتة وقوية في ظل تطابق الرؤى في طافة القضايا وفي كافة التوجهات والعلاقات المصرية الأردنية ترتبط بأعماق الأرض والتاريخ ووصلت في الفترة الأخيرة إلى منحنى أكثر قوة وعمق على كافة المستويات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السلام في المنطقة العلاقات المصرية الأردنية
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في "الاحتراق النفسي"، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح د. المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: "كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة".
وشدد على أهمية الأجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: "ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل".
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الأجازات لا تقتصر أهميتها على الراحة النفسية فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: "الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الأجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية"."
وتابع: "الأجازة الصيفية كمان فرصة ذهبية لتعافي العلاقات الأسرية، بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الأجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب".
وتابع: "في الأجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة. كل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الأجازة وتعلمنا فن قضاءها".