كيفية صلاة الاستسقاء.. أسبابها وكم ركعة؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يُستعد المُواطنين في المملكة العربية السعودية، إلى أداء صلاة الاستسقاء غدا الخميس، في جميع أنحاء المملكة، بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ تأسيًا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حسبما ذكر الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية في بيان، اليوم الأربعاء، إلا أن البعض قد لا يعلم كيفية صلاة الاستسقاء، وكم ركعة تكون تأديتها، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
تصلى صلاة الاستسقاء في أي وقت، لكن الأفضل أن تكون بعد ارتفاع أشعة الشمس قيد رمح، حيث إنها سُنة مؤكدة، ويؤديها المصلين عند احتباس المطر للتضرع إلى الله بأن تعود الأمطار بالخير عليهم.
عدد ركعات صلاة الاستسقاءويؤدي المصلون صلاة الاستسقاء ركعتين، في أي وقت بخلاف وقت الكراهة، فيقول المصلي في الأولى فاتحة الكتاب، و«سبح باسم ربك الأعلى»، ثم في الركعة الثانية يقول «الغاشية».
ويُكبر في الركعة الأولى من في صلاة الاستسقاء 5 تكبيرات و5 في الثانية، مثل صلاة العيد، كما أنه لا يشترط لأداءها أذان أو الخطبة، وينادى لها بالصلاة جامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الاستسقاء السعودية الامطار صلاة الاستسقاء
إقرأ أيضاً:
هل تُصلّى قيام الليل ركعتين ركعتين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من محمد من القاهرة حول فضل الصلاة وقيام الليل، وهل صلاة قيام الليل تكون ركعتين ركعتين وتمسح الذنوب، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم إن صلاة الليل "مَثْنَى مَثْنَى"، أي يصلي المسلم ركعتين ويسلم ثم ركعتين ويسلم، وأن هذا هو الهدي النبوي في قيام الليل.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن قيام الليل غير مرتبط بساعة معينة، فليس شرطًا أن يكون في الثانية أو الثالثة فجرًا، بل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، فمن صلى العشاء ثم صلى بعدها ركعتين بنية قيام الليل فقد أدرك قيام الليل، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في جوف الليل قبل الفجر، وأن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت إنه كان يقوم حتى تتفطر قدماه، فلما راجعته قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟».
وبيّن أمين الفتوى فضل قيام الليل، مستشهدًا بما ورد عن السيدة حفصة رضي الله عنها حين قصّت رؤيا أخيها عبد الله بن عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها: «نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل»، فكان عبد الله لا يترك قيام الليل أبدًا، موضحًا أن قيام الليل شرف المؤمن، فمن أراد معرفة منزلته عند الله فلينظر إلى نصيبه من قيام الليل، وأن هذا القيام ليس قاصرًا على الصلاة فقط بل يشمل الذكر والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن قيام الليل نور من أنوار الله، فالمؤمن في هذا الوقت يكون في خلوة مع ربه يناجيه، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل السجود في قيام الليل حتى إن السيدة عائشة كانت تخشى عليه، مؤكدًا أن قيام الليل ينير القبر لمن خاف من ظلمته، لأن العبد يترك وقت الغفلة ليقف بين يدي الله تعالى.
ولفت بأن قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وعلى المسلم أن يختار الوقت المناسب له، فإن أكثر من الصلاة في هذا الوقت كان من السعداء في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.