بوتين: الولايات المتحدة وراء انتشار الإرهاب في ليبيا وأفريقيا الوسطى ومالي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
ذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة والغرب بجريمتهم في ليبيا عام 2011، وهو ما أدى الى كل هذه التداعيات في ليبيا ودول الجوار.
وأكد بوتين، في كلمته التي ألقاها في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، ونقلتها سبوتنيك، إن شن الولايات المتحدة وحلفاؤها للعدوان على ليبيا أثر على إفريقيا الوسطى ومالي.
وشدد بوتين، إن ما حدث في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، واللتان تعرضتا لهجوم من قبل الجماعات الإرهابية، جاء بعد أن شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها العنان للعدوان على ليبيا الأمر الذي أدى إلى انهيار الدولة الليبية.
وانتقد عملية ضخ مليارات الدولارات في النظام النازي الجديد في أوكرانيا، مشيرا إلى أن توفير المعدات والأسلحة، والذخيرة، وإرسال مستشارين عسكريين ومرتزقة، كل شيء يتم القيام به لإشعال الصراع بشكل أكبر، ومن أجل زيادة تأجيج الصراع وجذب الدول الأخرى إليه.
واختتم بوتين أن سياسة صب الزيت على النار هذه تظهر في أوكرانيا أيضًا بحسب كلمته.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".