أصدر تنظيم حزب الله، مساء الأربعاء 27 نوفمبر 2024 ، بيانًا هو الأول له بعد أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيّز التنفيذ، أكد فيه مواصلة دعمه للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مشددا على أنه أفشلت أهداف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وأوضح الحزب أنه، منذ بدء عملياته ضمن معركة "طوفان الأقصى" في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى اليوم، نفذ أكثر من 4637 عملية عسكرية، بمعدل 11 عملية يوميًا، بينها 1666 عملية منذ تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان في 17 أيلول/ سبتمبر 2024.

وأشار بيان حزب الله إلى أن العمليات استهدفت مواقع وقواعد إسرائيلية، "بما في ذلك عمق الأراضي المحتلة وصولًا إلى ما بعد تل أبيب". وأضاف الحزب أن "سلسلة عمليات خيبر النوعية" تضمنت استخدام صواريخ باليستية ومسيّرات دقيقة، مستهدفة مواقع إستراتيجية للمرة الأولى.

وفي ما يتعلق بالخسائر الإسرائيلية، قال حزب الله: "منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في 1 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل أكثر من 130 جنديًا وضابطًا وأصيب 1250 آخرون. كما تم تدمير 59 دبابة ميركافا و11 جرافة عسكرية، إضافة إلى إسقاط 8 مسيّرات إسرائيلية".

وأكد حزب الله أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من التثبيت في أي بلدة حدودية أو إقامة منطقة عازلة، مشددًا على أن "المرحلة الثانية من العملية البرية لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا". وتابع أن محاولات التقدم الإسرائيلي في بلدات البياضة وشمع باءت بالفشل، وأصبحت "مقبرة لدبابات وجنود النخبة".

وأفاد البيان بأن المقاومة استعدت بنظام دفاعي متكامل يضم أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، مشيرًا إلى أن "ما حدث في البياضة والخيام خير دليل على الجاهزية العسكرية للمقاومة".

وشدد حزب الله على أن مقاتليه سيبقون في حالة جاهزية قصوى لمواجهة "أطماع العدو واعتداءاته"، وقال إن "أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه".

وتعهد بـ"مواصلة الطريق في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان وكرامة شعبه". وفي ختام البيان، توجه الحزب بتحية للشعب اللبناني، مثنيًا على "صموده الأسطوري وتضحياته"، ومؤكدًا الاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية، معتبرًا أن " القدس ستبقى عنوانًا لطريق الحرية والتحرير".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ينسف مباني بغزة وآلياته تتقدم شرق خان يونس

صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء انتهاكاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث فجر بنايات سكنية بحيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة وفي بيت لاهيا شمال القطاع، بينما تقدمت آلياته العسكرية صوب دوار بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي القطاع.

بالتزامن مع تقدم الآليات، شنت مدفعية الاحتلال قصف مكثف في محيط مدرسة "مَلَك" التابعة لوكالة الأونروا، في بلدة بني سهيلا.

كما أصيب فلسطيني بشظايا قنبلة أطلقتها مسيرة إسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين قرب دوار بني سهيلا، في خرق جديد لوقف إطلاق النار الساري بالقطاع.

وفي رفح، أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن آليات الاحتلال تطلق مدافعها الرشاشة باتجاه المناطق الشمالية للمدينة.

في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثمان شهيد في منطقة الواحة داخل مناطق انتشار جيش الاحتلال شمالي القطاع.

وارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد عن 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

كما تواصل إسرائيل خرقها البرتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في القطاع منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من خلال سماحها بإدخال كميات من المساعدات أقل بكثير من المتفق عليه، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • ر بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • الاحتلال ينسف مباني بغزة وآلياته تتقدم شرق خان يونس