إضاءة على إنجازات أصحاب الهمم من النساء في مكان العمل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سلطت جلسة «تحويل التحديات إلى إنجازات: أصحاب الهمم من النساء في مكان العمل»، التي عقدت أمس الأول ضمن فعاليات منتدى المرأة العالمي دبي 2024، الضوء على نقاط القوة الفريدة التي تتمتع بها النساء من أصحاب الهمم والتغييرات المنهجية اللازمة لتعزيز بيئات العمل الدامجة.
وبدأت آنا كامينسكي، أخصائية التنوع العصبي في شركة «ذا باترفلاي» والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «NeuroKinds»، التي قدمت الجلسة بمشاركة إحصاءات لافتة، مشيرة إلى أن 15% من سكان العالم يعيشون مع شكل من أشكال الإعاقة، 80% منها غير مرئية.
وأوضحت أن الإعاقات تشمل طيفاً واسعاً، بما في ذلك الحالات الجسدية والحسية والطبية والفكرية والنفسية والعصبية، وأن 80% من هذه الحالات يتمّ اكتسابها خلال فترة حياة الشخص.
وقالت: إنه على الرغم من هذه الأرقام، لا تزال التحيزات والقوالب النمطية قائمة، غالباً ما يتم تجاهل أصحاب الهمم من النساء في الأدوار القيادية، ويقتصر وجودهن في بيئة العمل على المناصب الأقل درجة بسبب افتراض أنهن بحاجة إلى مساعدة لأداء عملهن على أكمل وجه أو لافتراض أنهن لا يستطعن التفوّق في أداء المهام، وأكدت أن الدمج غالباً ما يكون مسألة توفير تسهيلات بسيطة، فتوفير منحدر مخصص للكراسي المتحركة أو مكاتب مخصصة للموظفين الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكن أن يحسن بشكل كبير من سهولة الوصول إلى مكان العمل.
وأشارت آنا كامينسكي إلى أن الأمر لا يتعلق بإصلاح الأنظمة بالكامل، بل بتلبية الاحتياجات لتحقيق المساواة التي تضمن معاملة عادلة وتوفر ظروفًا تلبي مختلف الاحتياجات.
وأضافت أن النساء يعانين من الإعاقة أكثر من الرجال، فوفق إحصائيات الأمم المتحدة، تعاني واحدة من كل 5 نساء من شكل من أشكال الإعاقة مقارنة بواحد من كل ثمانية رجال، كما أن النساء أكثر عرضة للتمييز بسبب ضعف الاستقلالية المالية والقانونية والمجتمعية.
وتناولت التحديات الأوسع التي تواجهها هذه الفئة من النساء، بما في ذلك التمييز من قبل المجتمع ومحدودية إمكانية الوصول، لافتة إلى أن أصحاب الهمم من النساء أكثر عرضة أيضاً لتحديات الصحة العقلية، مع ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق الناجم عن الاستبعاد والوصم.
وشددت على أهمية تغيير التصورات القائمة وتهيئة بيئات دامجة حيث يتم الترحيب بالاختلافات.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
عاجل: عام استثنائي.. برنامج جودة الحياة يحقق إنجازات نوعية في 6 قطاعات
تقدم المملكة عامًا بعد عام نموذجًا ملهمًا في تحويل الرؤى إلى واقع، ويكشف تقرير برنامج جودة الحياة لعام 2024 -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن إنجازات نوعية في ستة قطاعات محورية أسهمت في تحسين أنماط الحياة، وتعزيز المشهد الحضري، وتوسيع الخيارات الثقافية والترفيهية والرياضية، وتمكين المجتمعات.
وجاء إصدار التقرير السنوي تحت عنوان "حياة رفيعة لكل إنسان"، ليقدّم قراءة تحليلية شاملة لجملة من التحولات الملموسة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولعرض ما تحقق من تطور على صعيد مبادرات البرنامج ومؤشرات أدائه الـ 42، إذ حققت 7 مؤشرات نسبة إنجاز كاملة (100%)، وتجاوز 23 مؤشرًا مستهدفاته المخططة، فيما شكّلت المؤشرات المتبقية فرصًا واعدة للتحسين والتطوير المستقبلي.
إنجازاتنا لها حضورٌ وأثر!
أخبار متعلقة عسير.. القبض على شخصين لترويج 38 كيلوجرامًا من الحشيش المخدرزلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب ولاية غرب أستراليا دون تسجيل أضراراطّلع على أبرز ما حققه برنامج جودة الحياة في تقريره السنوي لعام 2024، دعمًا لتحقيق رؤية السعودية 2030.— برنامج جودة الحياة (@QOL_2030) July 30, 2025رؤية المملكة 2030وفي تعليقه على نتائج التقرير، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر، أن الإنسان هو محور البرنامج وغايتُه، مشيرًا إلى أن التقرير يترجم التزام البرنامج بتحقيق الأثر الملموس في حياة الناس، من خلال مشاريع ومبادرات تجاوزت مرحلة التأسيس نحو التمكين والاستدامة.
وأكد أن رؤية المملكة 2030 تواصل البناء على ما تحقق بروح تكاملية، وتمضي نحو عام 2030 بثقة، لتصبح مدن المملكة أكثر جاذبية للحياة، وأكثر جاهزية للفرص الاستثمارية، وأكثر احتضانًا للمواهب والهوايات والطموحات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج جودة الحياة يسجل إنجازات نوعية في 6 قطاعات - واستطوير المدنوأوضح أن البرنامج يعمل بالشراكة مع الجهات التنفيذية نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما في ذلك تطوير المدن، وتحفيز الاستثمارات وتنمية الخيارات الثقافية والترفيهية والرياضية.
وفي التقرير سجّل قطاع الثقافة تنظيم (3327) فعالية، وتوظيف أكثر من (234) ألف شخص في الصناعات الثقافية، في حين تحوّلت المملكة في قطاع السياحة إلى وجهة عالمية استقطبت أكثر من (115.9) مليون سائح، مع مساهمة في الناتج المحلي بلغت (4.4%)، إلى جانب ذلك، شهد قطاع التصميم الحضري، إنجازات لافتة، إذ استحدثت (149) حديقة جديدة في الأحياء السكنية، وارتفع رضا السكان عن الخدمات البلدية إلى (81%)، فيما واصل قطاع الترفيه نموه من خلال افتتاح (739) موقعًا جديدًا والقيام بـ (40) فعالية عالمية فريدة.ممارسة النشاط البدنيوعلى الصعيد الرياضي، ارتفعت نسبة ممارسة النشاط البدني لفئة البالغين إلى (58.5%)، واكتُشفت (1100) موهبة رياضية، أما قطاع الهوايات، فقد شهد تأسيس (1832) نادي هواة، مما يرسخ مكانة الهوايات ركيزة أساسية في معادلة جودة الحياة، وتُوِّج ذلك كله بإنجازات قطاع الأمن، ومنها بلوغ مستوى الثقة في الخدمات الأمنية (99.58%)، ما يعكس ثقة المجتمع في كفاءة الأداء وسرعة الاستجابة، كما يرتبط هذا المستوى المرتفع بتوسع استخدام التقنيات الحديثة وتطوير البنية التحتية في مختلف المناطق.
اقتصاديًا، أسهم البرنامج في رفع مساهمة القطاعات المشمولة إلى (74.5) مليار ريال في الناتج المحلي، محققًا نسبة إنجاز بلغت (102%) من المستهدف، كما بلغت الإيرادات غير النفطية (17.8) مليار ريال بزيادة تقارب الضعف عن المستهدف، بينما وصل الاستثمار غير الحكومي إلى (21.6) مليار ريال محققًا الهدف بالكامل.فرص العملومن حيث فرص العمل، وفّر البرنامج (368.9) ألف وظيفة جديدة، بنسبة إنجاز قاربت (93%). ويعكس التقرير استعداد البرنامج للمرحلة المقبلة من رؤية المملكة 2030، من خلال التركيز على تحقيق مزيد من التكامل مع الجهات التنفيذية، وتوسيع قاعدة المستفيدين، وتحفيز القطاع الخاص.
يُشار إلى أن التقرير السنوي لبرنامج جودة الحياة لعام 2024 متاح بنسخته الكاملة عبر الموقع الرسمي لرؤية المملكة 2030 في الصفحة الخاصة ببرنامج جودة الحياة.