المرور: تجهيز غرف عمليات بسبب الشبورة المتوقعة على الطرق
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت غرف عمليات المرور حالة الطوارئ، لمواجهة تقلبات الطقس، سواء ظهور الشبورة على الطرق الرابطة بين المحافظات، بعد توقعات هيئة اﻷرصاد الجوية، ويتم غلق المحاور منعا للحوادث وتستقبل غرف العمليات البلاغات الناتجة عن سوء الأحوال الجوية على مدار الساعة.
وتتابع غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور حركة السيارات بالمحاور والميادين، بواسطة الخدمات المرورية المنتشرة على الطرق.
كما تراقب حركة السيارات بكاميرات المراقبة، لرصد أى كثافات بالمحاور مع نشر الأوناش بالطرق لرفع أى معوقات مرورية، سواء نتجت عن الحوادث أو الأعطال.
ونشرت الإدارة العامة للمرور عددا من سيارات الإغاثة بجميع أقسام الطرق، لمساعدة قائدى السيارات الذين تتعطل سياراتهم أو يتعرضون لحوادث، حيث يمكنهم الاتصال بالرقم 01221110000.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الارصاد الجوية اخبار الحوادث ظهور الشبورة القاهرة الكبرى غرف عمليات المرور
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل وNARSA في ورطة…تعريب لوحات السيارات لم يكن سوى تفاهة إيديولوجية
زنقة 20. الرباط
تبين بعد مرور أزيد من 15 عاماً على إعتماد حكومة حزب الإستقلال بقيادة “عباس الفاسي” لتعريب لوحات ترقيم السيارات، أن هذه الخطوة لم تكن سوى توجهاً إيديولوجياً فارغاً لم يأخذ بعين الإعتبار أي شيء مستقبلي.
قرار تعريب لوحات السيارات الذي كان يشرف على قطاعه الوزير الإستقلالي “كريم غلاب”، أصبح عالة على تطور قطاع النقل الطرقي بالمغرب المرتبط بشكل مباشر وإستراتيجي مع الإتحاد الأوروبي، حيث باتت لوحات الشاحنات والحافلات والسيارات السياحية محط جدل بمجرد دخولها التراب الأوربي، بل وتعرض المئات من السائقين لغرامات على الطرق بالدول الأوروبية كإسبانيا وألمانيا والبرتغال وفرنسا، بسبب اللوحات المغربية التي لا تحمل أي حرف لاتيني بينما تحمل البطاقة الرمادية الحرف اللاتيني في مفارقة غريبة لا يفهمها سوى صانعها “كريم غلاب” وحكومة “عباس”.
و أصبحت كافة العربات القادمة من المغرب نحو الدول الأوروبية، معرضة لغرامات بسبب القرارات العشوائية لحكومة “عباس الفاسي” بين 2007/2012، التي فرضت التعريب لأغراض إيديولوجية لا علاقة لها بمصالح البلاد الإستراتيجية والإقتصادية.
و أمام هذا الوضع المضحك والذي يكشف مدى العشوائية التي تسير بها وزارة النقل على يد وزراء حزب “الإستقلال”، خرجت وكالة NARSA ببلاغ إستنجاد، يدعو المغاربة لإضافة الحروف اللاتينية للوحات الترقيم بعد مسلسل الغرامات والشكايات التي بات المغاربة يتقدمون بها بسبب تعرض العربات المغربية لغرامات وتنبيهات فوق التراب الأوربي، دون أن يتحمل أحد مسوولية هذا القرار الغبي ويعترف بذلك.