سواليف:
2025-05-05@23:16:41 GMT

الدفاتر العتيقة بين الأردني وحكوماته

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

#الدفاتر_العتيقة بين الأردني وحكوماته _ #ماهر _أبوطير


تمر الأرقام هكذا في سماءات عمان، وحين تقرأ رقما عن وجود 550 ألف سيارة غير مرخصة في #الأردن، وتسير بلا ترخيص ولا تأمين فتدرك أننا وسط فوضى خلّاقة جدا.

الحكومة أعلنت عن إعفاءات من الرسوم من أجل إعادة ترخيص هذه السيارات، بهدف تغذية الخزينة بالنقد الساخن في ظل هذه الظروف، وهي أيضا تستهدف ترخيص السيارات بدلا من سيرها على الشوارع باعتبارها مجرد كتل حديدية مجنحة تقتل يمينا ويسارا، ولا يوقفها أحد.

لو أوقفها الأمن العام لما وجد مكانا لتخزينها أو حجزها، فقد وصلنا الى استعصاء لا نجد فيه مكانا لشخص مطلوب للتنفيذ القضائي، ولا موقعا لحجز سيارة من هذه السيارات التي لا يجوز أن يتذرع أصحابها بقلة المال لعدم الترخيص كل عام، وإن كانت قلة المال تؤدي إلى هكذا ظواهر في بعض الأحيان، وقد تؤدي إلى ما هو أكثر حسبما نرى كل يوم.

مقالات ذات صلة نور على نور 2024/11/27

هل جرب أي وزير في الحكومة الحالية الخروج وسط الأزمات واستعمال سيارته الشخصية، في ساعات الصباح والمساء، ليخبرنا عن الوقت الذي يحتاجه لقطع الطريق وبيننا أكثر من مليوني سيارة تعمل جابية للضرائب فقط، بسبب ضريبة البنزين، وهذه السيارات موظفة بارت تايم لدى الحكومات، فهي تأخذ منك الضريبة بنعومة من خلال صفيحة البنزين، وتلوث الأجواء، وتغلق الطرقات وتجعل الحياة في الأردن صعبة، ومتوعرة، فيما المصارف لا يهمها سوى الفوائد الربوية، وتعطيك السيارة دون أن يرف لها جفن، ما دامت محجوزة حتى تسدد قرضها.

كل الحكومات تقول لك إنها ستحاول زيادة فرص العمل وخفض البطالة، لكنك لا تسمع حكومة تتحدث عن البنى التحتية المتضررة، وإن كنا بخير إلى حد ما، حتى لا نبدو سلبيين، وهذه البنى تتراجع يوما بعد يوم في كل القطاعات، بسبب سوء التخطيط وقلة المال، وعدم الاهتمام، وليس أدل على ذلك من أن البنى التحتية في شوارع العاصمة لم تعد مناسبة أبدا لهذا الوضع، مع الإقرار هنا أن حق شراء السيارة حق مصان اقتصاديا وإنسانيا، وليس منّة على أحد.

هناك ظواهر تنشأ بسبب التراجع الاقتصادي، من الاعتداء على المياه، مرورا بالكهرباء، وصولا إلى عدم ترخيص السيارات، وعدم دفع المسقفات، أو أي مطالبات حكومية، والتهرب من الضريبة وهي ظواهر تتعمق يوما بعد يوم، لأن الحياة أصبحت صعبة، ولا يمكن للأردني أن يسدد كل هذه الالتزامات ونجد بيننا من تلاحقه جامعة لدفع رسومه، أو مستشفى لدفع فاتورة العلاج، والتعثر سيد الموقف، وهناك عشرات آلاف المحلات التجارية في عمان والزرقاء وإربد ومدن ثانية لم تعد تجدد ترخيصها، فالمال قليل، والبيع أقل، والرزق على الله.

لكل ما سبق وبعيدا عن لطمية السيارات غير المرخصة وعددها، نقترح على الحكومة إطلاق مبادرة كبرى تشمل خصومات على كل أنواع الضرائب والرسوم وما تطلبه الحكومة والبلديات والمؤسسات وغيرها، من الناس، من خلال تحديد حزمة كبيرة من هذه البنود، وإطلاق المبادرة في توقيت محدد، وهذا سوف يساعد الحكومة على جمع مبالغ مالية مذهلة، وفي الوقت نفسه التخفيف عن الناس، بما يساعد الخزينة أيضا على سداد المتأخرات التي عليها للقطاع الخاص، بدلا من هذه الحالة، حيث نضع أيدينا في جيب الحكومة، وتضع الحكومة يدها في جيوبنا، وفقا لسياسة “تلبيس الطرابيش” ونحن على ثقة أن هناك من يسمع، ولديه القدرة على قرار مبتكر مختلف، مع اقتراب عام جديد محمّل بالتزاماته وقصصه ودفاتره العتيقة أيضا.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ماهر الأردن

إقرأ أيضاً:

الحبس وغرامة 10 آلاف جنيه عقوبة إنشاء مراكز لعلاج الإدمان دون ترخيص

حرصًا على صحة وسلامة المواطنين، أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إغلاق للطب النفسي وعلاج الإدمان، والكائنة بمول الصفا للتنمية العمرانية بمنطقة الأردنية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، للعمل بدون ترخيص.

وبإجراء التحريات ، تبين أنها تعمل بدون ترخيص بالمخالفة لقانون رقم 153 لسنة 2004، والخاص بنتظيم عمل المنشآت الطبية، بالإضافة إلى أن من يدير العيادة " منتحل صفة طبيب".


عقوبة إنشاء مصحات لعلاج الإدمان دون ترخيص


نظم القانون رقم 51 لسنة 1981 بشأن تنظيم المنشآت الطبية، والمعدل بأحكام القانون رقم 153 لسنة 2004 والمعدل أيضًا برقم 141 لسنة 2006، عملية إنشاء المراكز الطبية والتي تقدم خدمات علاجية، كما وضع عقوبات على من يخالف اللوائح والقوانين الخاصة بالترخيص وعملية إدارة المنشأة.

ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد عن عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أدار منشأة طبية سبق أن صدر حكم بإغلاقها أو صدر قرار إداري بإغلاقها قبل زوال أسباب الإغلاق".

ويعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من حصل على ترخيص بفتح منشأة طبية خاصة بطريق التحايل أو باستعارة اسم طبيب لهذا الغرض، ويعاقب بذات العقوبة الطبيب الذى أعار اسمه للحصول على الترخيص فضلاً عن الحكم بإغلاق المنشأة موضوع المخالفة.

عقوبة انتحال الصفة في القانون


نصت المادة رقم 155 من قانون العقوبات المصرى على أنه: "كل من تدخل في وظيفة من الوظائف العمومية، ملكية كانت أو عسكرية، من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك، أو أجرى عملًا من مقتضيات إحدى هذه الوظائف، يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين".


كما تنص المادة رقم 156 من قانون العقوبات على: "كل من لبس علانية كسوة غير رسمية بغير أن يكون حائزا للرتبة التى تخوله، أو حمل علانية العلامة المميزة لعمل أو وظيفة من غير حق، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، مع عدم الإخلال بأى عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر تكون العقوبة السجن المشدد لمدة سبع سنوات، إذا وقعت الجريمة لغرض إرهابى أو أثناء حالة الحرب أو إعلان حالة الطوارئ أو اشترك فى تظاهرة".

طباعة شارك انتحال الصفة مصحات علاج الإدمان وزارة الصحة الشرقية

مقالات مشابهة

  • الزهير: المواصفات تسعى لفتح المزيد من الأسواق امام المنتج الأردني
  • بحث آليات التعاون بين المكتبة الوطنية والبريد الأردني
  • بعد قرار الأعلى للإعلام.. الحبس وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة الترويج لمستحضرات طبية دون ترخيص
  • عيد الاستقلال الأردني 79 لعام 2025
  • ضبط مصنع محلول عدسات لاصقة بدون ترخيص
  • الحبس وغرامة 10 آلاف جنيه عقوبة إنشاء مراكز لعلاج الإدمان دون ترخيص
  • الناشط الأردني لورنس المنسي يعلن إصابة زوجته بالسرطان
  • الحسين إربد يخطف لقب الدوري الأردني من الوحدات
  • ولاية الخرطوم تشرع في اجراءات ترخيص الشقق المفروشة اعتباراً من الأحد
  • المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 ينظم حملة للتبرع بالدم