ترامب يعين الجنرال السابق كيث كيلوغ مبعوثًا خاصًا لأوكرانيا وروسيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
علن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأربعاء، أنه اختار تعيين مستشاره المخضرم والجنرال المتقاعد كيث كيلوغ الذي يحمل أوسمة رفيعة المستوى لتولي هذا المنصب.
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" عن ترشيح كيث كيلوغ، مستشاره الدفاعي منذ فترة طويلة، لمنصب مساعد الرئيس ومبعوث خاص لأوكرانيا وروسيا.
وأكد ترامب في منشوره: "لقد كان معي منذ البداية! معا، سنضمن تحقيق السلام من خلال القوة، وسنعمل على جعل أمريكا والعالم أكثر أمانا".
كيلوغ، البالغ من العمر 80 عاما، شغل مناصب رفيعة خلال فترة ترامب الرئاسية الأولى، حيث كان مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس مايك بنس، ورئيس موظفي مجلس الأمن القومي، قبل أن يتولى منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي بعد استقالة مايكل فلين.
في منصبه الجديد، يواجه كيلوغ تحديات إدارة النزاع المتفاقم بين أوكرانيا وروسيا، الذي تصاعدت حدته في الأسابيع الأخيرة.
يأتي ذلك في ظل سياسات إدارة بايدن التي قدمت مساعدات أمنية لأوكرانيا تجاوزت 56 مليار دولار منذ الغزو الروسي في 2022، مع خطط لإرسال المزيد قبل بدء ولاية ترامب الجديدة في يناير. كما حثت واشنطن أوكرانيا على توسيع جيشها عبر تجنيد الشباب وتعديل قوانين التعبئة.
ترامب، الذي انتقد دعم بايدن لأوكرانيا، صرح سابقا بقدرته على إنهاء الحرب خلال 24 ساعة، مما يلمح إلى استعداده للضغط على أوكرانيا لتقديم تنازلات بشأن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا حاليا.
Relatedزيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاصيل جديدة عن التصعيد روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا بينما تحاول كييف صد الهجمات الصاروخيةروسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟كيلوغ يعد من أبرز مهندسي سياسة "أمريكا أولا"، وهي الركيزة الأساسية لأجندة الأمن القومي التي يسعى ترامب لتطبيقها في ولايته الثانية. وكان كيلوغ قد شدد في مقالاته السابقة على ضرورة إنهاء الحرب عبر قيادة أمريكية قوية لتحقيق اتفاق سلام فوري بين الطرفين.
هذا الإعلان يأتي مع اقتراب الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا، مما يعكس توجها جديدا في إدارة النزاعات الدولية ضمن رؤية ترامب المستقبلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا سيحلّ بأوكرانيا إذا أصبح كالين جورجيسكو الموالي لروسيا رئيسًا لرومانيا؟ روسيا تواصل حملتها الجوية على أوكرانيا بأسراب من المسيرات الانقضاضية وتتسبب في إصابة 3 أوكرانيين روسيا تحطم رقما قياسيا من حيث عدد الطائرات المُسيرة... وأوكرانيا تواجه معركة شتاء قارس دونالد ترامبروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 غزة إسرائيل حزب الله لبنان فيضانات سيول كوب 29 غزة إسرائيل حزب الله لبنان فيضانات سيول دونالد ترامب روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل فيضانات سيول روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان السياسة الأوروبية شرطة عاصفة الأمن القومی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا: رفع القيود على مديات الأسلحة الموردة لأوكرانيا يتعارض مع السلام
موسكو – اعتبر متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، خطوة خطيرة تتعارض مع عملية السلام.
وعلّق بيسكوف في تصريحات لقناة “Rossiya 1” الحكومية الروسية، امس الثلاثاء، على زيادة هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية ضد بلاده خلال الآونة الأخيرة.
وقال: “صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضوح أنه إذا تعرضت بلادنا للإزعاج بالطائرات المسيرة، فسوف يكون هناك رد”.
وأوضح أن المنشآت المدنية في مناطق مثل بيلغورود وكورسك في روسيا كانت هدفا لهجمات من قبل أوكرانيا.
وأضاف: “للأسف، اتضح أن الأوروبيين والأمريكيين يريدون غض الطرف عن الطائرات المسيرة التي تحاول مهاجمتنا”.
وفي رده على تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، قال بيسكوف: “إذا كان هذا صحيحا، إذا كان الأمر كذلك بالفعل، فهذا قرار خطير للغاية”، معتبرا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صراعات إضافية.
وتابع: “جميعها تتعارض بشكل صارخ مع جهود السلام، ومع عملية السلام التي بدأت للتو ولا تزال في حالة هشة للغاية”.
وأكد متحدث الرئاسة الروسية أن تصريحات ميرتس تم نفيها في اليوم التالي من قبل ممثلي الحكومة الألمانية.
وأردف: “مع ذلك، فهو لا يزال يصر على أن مثل هذا القرار قد اتُخذ، وأن أوكرانيا لديها الحق بضرب عمق روسيا، بغض النظر عن أي مسافة”.
والاثنين، أعلن المستشار الألماني أن القوى الغربية رفعت القيود عن مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، بحيث يمكنها استخدامها لضرب أهداف داخل العمق الروسي.
وقال ميرتس في مقابلة تلفزيونية: “لم يعد هناك قيود على مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لا من البريطانيين ولا من الفرنسيين ولا من الأمريكيين ولا منا”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الناضول