الحرب في يومها الـ419: إسرائيل تكثف قصفها على غزة ولبنان يترقب استقرار الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
في اليوم الـ419 للحرب على غزة، شنت الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم غارات على منزلين في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين. وفي النصيرات وسط القطاع، أوقعت الهجمات الجوية والمدفعية عشرات القتلى والجرحى، وسط تصعيد مستمر يستهدف مناطق شمالية وجنوبية.
في مدينة رفح جنوب القطاع، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات قصف مدفعي كثيف استهدفت مربعات سكنية بالكامل، مما أجبر مئات الأسر على النزوح قسراً تحت التهديد.
وفي لبنان، عاد آلاف اللبنانيين إلى بلداتهم الأربعاء بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، منهياً مواجهة استمرت أكثر من عام وأسفرت عن مقتل وتهجير الآلاف وتدمير مناطق واسعة.
مع عودة الحياة تدريجياً، فرض الجيش الإسرائيلي قيوداً على حركة السكان في جنوب لبنان ليلاً، وسط ترقب لمدى صمود الاتفاق واستقرار الأوضاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مأساة غزة: قصف مدرسة يلجأ إليها النازحون في حي الزيتون عشرات القتلى والجرحى في غزة.. وإسرائيل تقتل "مشتبها بهم" في جنوب لبنان.. وترقب لآلية مراقبة الاتفاق قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار قطاع غزةضحاياقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبناناعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل فيضانات سيول كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل فيضانات سيول قطاع غزة ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان اعتداء إسرائيل كوب 29 غزة حزب الله لبنان إسرائيل فيضانات سيول روسيا وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية شرطة عاصفة یعرض الآن Next جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مكالمة "غاضبة" بين ترامب ونتنياهو تمنع انهيار الهدنة بين إسرائيل وإيران
عبرت الساعات الأولى من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الثلاثاء، عن توتر وتصعيد مفاجئ كاد أن يطيح بالهدنة الهشة، قبل أن تتدخل مكالمة هاتفية "غاضبة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفادي الانهيار.
انتهاك وقف النار وتصعيد مفاجئرغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار، تصاعد التوتر صباح الثلاثاء بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل، وتلويح تل أبيب بالرد بقوة على ما وصفته بانتهاك من قبل طهران، في حين نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة، ما زاد من الغموض حول الجهة المسؤولة عن التصعيد.
تدخل أميركي حاسمكشف مصدر في البيت الأبيض أن ترامب اتصل بنتنياهو مباشرة، ووجه له طلبًا حازمًا بعدم مهاجمة إيران، معبرًا عن استيائه الشديد من خرق وقف إطلاق النار. ووصفت مصادر أميركية المكالمة بأنها "غاضبة" ولُقيت بنبرة صارمة، حسب تقرير موقع أكسيوس.
تقليص الرد الإسرائيليفي ظل ضغط البيت الأبيض، أكد مسؤولون إسرائيليون أن نتنياهو قرر تقليص حجم الهجوم المخطط له، إذ أبلغه ترامب أنه يجب تجنب ضربات واسعة، والاكتفاء بـ "هدف رمزي واحد". وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا تنفيذ غارة على نظام رادار بالقرب من طهران، في ما وصفته هيئة البث الإسرائيلية بأنها رسالة تحذير رمزية.
استمرار التوتر رغم الهدنةعلى الرغم من جهود التهدئة، دوت صفارات الإنذار في مناطق شمال إسرائيل، في الجليل وضواحي حيفا، وسط تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بشأن إطلاق صواريخ إيرانية، بينما نفى الجانب الإيراني هذه الاتهامات، وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني عدم إطلاق أي هجمات جديدة.
وفي المقابل، واصلت إيران شن هجمات صاروخية ومسيرات على مناطق إسرائيلية متعددة، ما يعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار.
سياق الصراعيأتي هذا التصعيد في سياق حرب استمرت 12 يومًا، شهدت تدخل الولايات المتحدة عسكريًا عبر ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، في فوردو ونطنز وأصفهان. وردت إيران بضرب قواعد أميركية في قطر والعراق، من دون تسجيل إصابات، قبل أن يفاجئ ترامب العالم بإعلانه وقف إطلاق النار.
وفي تصريحات للصحافيين، شدد ترامب على ضرورة تهدئة إسرائيل، معتبرًا أن الطرفين، لا سيما إسرائيل، لم يلتزما تمامًا بوقف النار. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال":
"الطائرات الإسرائيلية توجهت لإيران فقط لأداء تحية ودية، ولن يصاب أحد بأذى، والجميع سيعود أدراجه".