أزمات تلاحق عائلة نيمار: ديون وقضايا بالملايين تثير الجدل في البرازيل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ماجد محمد
نقل الإعلام البرازيلي أن نيمار دا سيلفا سانتوس، والد النجم البرازيلي نيمار جونيور، يواجه أزمة كبيرة بسبب تراكم الديون والدعاوى القضائية ضده، وسط أزمات متواصلة تلاحق عائلته.
وفقًا لتقارير صحفية، فإن شركة Neymar Sport e Marketing المملوكة لوالد نيمار مدينة للسلطات البرازيلية بمبلغ يزيد عن 10.
علاوة على ذلك، اتُهم والد نيمار بالتهرب من دفع مستحقات تتعلق بممتلكات وشركات في مدينة سانتوس، ما أضاف أعباء قانونية أخرى عليه.
تأتي هذه الأزمات في وقت يعيش فيه نيمار الابن مستقبلًا غير مستقر مع نادي الهلال ، مع تقارير تفيد برغبة النادي في التخلي عنه نتيجة الإصابات المتكررة التي تعرض لها، مما قيد مشاركته منذ انضمامه في صيف 2023. اللاعب، الذي يعاني حاليًا من إصابة بالعضلة الخلفية، سبق أن تعرض لقطع في الرباط الصليبي.
ورغم هذه الضغوط، أكد والد نيمار أن ابنه سيستمر مع الهلال حتى نهاية عقده في 2025، فاتحًا المجال أمام احتمالات عدة بشأن مستقبله الكروي.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
إحتجاجات أيت بوكماز بتحريض من قيادي في البيجيدي تثير الجدل حول خلفياتها وتوقيتها السياسي
زنقة20| متابعة
عرفت جماعة أيت بوكماز، التابعة لإقليم أزيلال، تنظيم احتجاجات شعبية قادها رئيس الجماعة خالد تيكوكين، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وذلك للمطالبة بما اعتبره “تقصيرًا تنمويًا” من طرف مجلس جهة بني ملال خنيفرة ورئيسه عادل بركات عن حزب الأصالة والمعاصرة.
ورغم أن مطالب الساكنة تلامس انشغالات تنموية مشروعة، فإن طريقة تأطير هذه الاحتجاجات، وتوقيت تنظيمها، يثيران عدة تساؤلات في الأوساط المحلية، خصوصًا أن رئيس الجماعة يتولى المنصب منذ أزيد من عشر سنوات، دون أن تسجل الجماعة خلال هذه الفترة تحولات تنموية ملموسة، على الرغم من مؤهلاتها السياحية والطبيعية الكبيرة.
ويرى عدد من المتابعين للشأن المحلي أن هذه الخطوة تأتي في سياق استعداد الأحزاب السياسية للانتخابات التشريعية القادمة، خاصة أن رئيس الجماعة سبق له أن شغل مقعدًا برلمانيًا، قبل أن يخسر في الاستحقاقات الأخيرة بحصيلة لم تتجاوز 3000 صوت.
ويُظهر مقطع فيديو متداول رئيس الجماعة وهو يخاطب الساكنة ويحثهم على المشاركة في الاحتجاج، ما دفع بعض الفاعلين المحليين إلى التشكيك في خلفيات هذا التحرك، متسائلين عن الأسباب التي حالت دون اتخاذ مثل هذه المبادرات طيلة السنوات الماضية، ولماذا لم يُفعّل رئيس الجماعة الآليات القانونية والمؤسساتية التي يخولها له القانون من موقعه كرئيس منتخب.
ويأتي هذا الإحتجاج الملغوم في وقت تؤكد فيه جهات عديدة على ضرورة معالجة القضايا التنموية للمنطقة في إطار الحوار المؤسسي، بعيدًا عن منطق المزايدات السياسية أو توظيف المطالب الاجتماعية في سياقات انتخابية ضيقة.