“ديار السلام ” أغنية من إنتاج ” زايد العليا ” ومدينة الإمارات الإنسانية بمناسبة عيد الاتحاد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أنتجت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية، عملا فنيا غنائيا بعنوان” ديار السلام “، بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ”53″ للدولة.
وتعكس الأغنية الروح الوطنية العالية وتعزز الهوية الإماراتية وتعبر عن التلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع الإماراتي، وهي تعبير فني عن الحب والولاء للدولة وقادتها وتجسد قيم التكاتف والتعاضد التي يتميز بها المجتمع الإماراتي والروح الحقيقية للاتحاد وتعكس قوة دولة الإمارات.
كتب كلماتها الشاعر سامع كعوش ولحنها الفنان فايز السعيد وقام بأدائها الفنان طالب المري، وهو من أصحاب الهمم من فئة المكفوفين، والفنانة الفلسطينية شهد فهد الفصيح إحدى المقيمات في مدينة الإمارات الإنسانية، مما يعكس الدور الفاعل لهؤلاء الأفراد في الحياة الفنية والثقافية في الدولة.
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حرصها على المشاركة في المناسبات الوطنية وتبني ودعم المبادرات الإبداعية التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في جميع جوانب الحياة، بما فيها المجالات الثقافية والفنية.
وأعربت عن شكرها وتقديره للمسؤولين في مدينة الإمارات الإنسانية على تعاونهم المثمر في تنفيذ هذا العمل الفني، مشيدة بجهود وإبداع فريق العمل والمطربين المشاركين الذين أضفوا على الأغنية طابعاً فنياً مميزاً، وقدموا أداءً صوتيا مؤثراً يعزز رسالتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تخاطب مجلس الأمن:حان الوقت لمعاقبة “إسرائيل” سراق الأرض وأعداء الإنسانية
الثورة نت /..
قال السفير الجزائري، عمار بن جامع، في الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي صباح الأحد بناء على دعوة من المملكة المتحدة وسلوفينيا والاتحاد الروسي والدنمارك، إن مجلس الأمن ما زال صامتا أمام حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني منذ 22 شهرا.
وأضاف:“غزة تواجه جحيمًا. قطاع غزة في قبضة قوة الاحتلال التي تهدد السلم والأمن الدوليين”.
وأدان بن جامع، وفق صحيفة (القدس العربي)، بأشد العبارات قرار العدو الاسرائيلي بتهجير سكان مدينة غزة وشمالها بالكامل وفرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة، وقال: “هذه جرائم حرب، ويجب ألا يفلت من يرسمون خرائطهم بالدماء من العقاب”.
وأكد أن “العدالة يجب أن تناديهم بأسمائهم”، مشددًا على ضرورة المساءلة.
ودعا السفير الجزائري أعضاء مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهم أمام الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال في غزة وذلك بضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
كما دعا السفير الجزائري أعضاء مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياتهم أمام هذه الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال في غزة وذلك بضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال إن غزة أصلا تحت الاحتلال وإعادة احتلالها تعتبر جريمة حرب ويجب أن يدفع هؤلاء الثمن. “يجب أن يكون هناك مساءلة وثمن بعد 22 شهرا من التجويع والتطهير العرقي. فهذه العملية تهدف إلى تدمير الوجود الفلسطيني وكأن قتل أكثر من 62 ألف فلسطيني لا يكفي وقتل 18 ألف طفل لا يكفي وقتل أكثر من 12 ألف امرأة لا يكفي وكأن تجويع 200 ألف إنسان لا يكفي. القائمة تطول. لكن قوة الاحتلال تصر على متابعة حرب الإبادة. ما الذي سيبقى من غزة إذا نفذوا هذه الخطة؟ الهدف واضح هو طرد الشعب الفلسطيني بكامله خارج وطنه.
وأضاف: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه والأرض تعرف أصحابها ولن يستسلم الفلسطينيون لأعدائهم رغم المجازر. لن يتخلى الفلسطينيون عن أرضهم ولا حقوقهم”.
وقال السفير الجزائري إن “إسرائيل” لا تعطي أي اهتمام للقانون الدولي ولا أي أهمية للمجلس الأمن الدولي. وتستمر بارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني الذي يعتبر عندهم “حيوانات بشرية”. يقومون بقتل الفلسطينيين بكل الوسائل بالسلاح والتجويع والإذلال.
وقال: أمام حرب الإبادة هذه كما أشارت محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان يجب ألا يبقى المجلس صامتا. “لكن هذا المجلس المكلف بالسلم والأمن الدوليين بقي صامتا. المجلس لم يقل شيئا”.
ودعا السفير مجلس الأمن أن يتصرف تحت الفصل السابع “الوقت قد حان لفرض عقوبات. الوقت قد حان لمعاقبة سراق الأرض.الوقت قد حان لمعاقبة أعداء الإنسانية”.