إشادة برلمانية يابانية بنجاح المدارس المصرية اليابانية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أشادت كارين ماكيشيما، البرلمانية اليابانية والوزيرة السابقة للشئون الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والإصلاح التنظيمي باليابان، بالنجاحات التي حققتها مصر في تطبيق نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مؤكدة على أهمية الاستفادة من تجربة مصر في دعم اليابان للتنمية بأفريقيا في مجال التعليم.
جاء ذلك عقب مشاركة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، فى منتدى "أصدقاء التعليم" الذي نظمته الشراكة العالمية للتعليم "GPE" تحت عنوان “نظام التعليم على النمط الياباني والآفاق المستقبلية نحو مؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا (تيكاد 9): التعلم من تجربة مصر".
تعزيز نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية اليابانيةوأكدت كارين ماكيشيما، في مقال نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على أن نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية اليابانية "توكاتسو"، قد تم تقديمه بنجاح في مصر حيث يدرس حاليًا 16,226 طالبًا في 55 مدرسة مصرية يابانية، بمشاركة 2,671 معلمًا تلقوا تدريبًا متخصصًا، مشيدة بزيارتها لإحدى المدارس المصرية اليابانية في يناير 2020، حيث لمست السلوكيات والمهارات والعادات الإيجابية للطلاب، واندماجهم في أنشطة التعلم واكتساب الطلاب لمهارت مثل تحمل المسئولية وتقدير الذات والآخرين، وغيرها من المهارات الحياتية والقيم من خلال تخصيص 45 دقيقة أسبوعيًا لأنشطة التوكاتسو.
وشددت كارين ماكيشيما على أهمية التعاون المستمر بين مصر واليابان لتعزيز نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية اليابانية، معربة عن تطلعها لمواصلة العمل والسعي نحو تطبيق هذا النمط في أكثر من 1,700 مدرسة حكومية بحلول عام 2027.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابانية المدارس المصرية اليابانية المدارس التعليم نظام التعليم مصر
إقرأ أيضاً:
هاميلتون يتمسك بنجاح المغامرة مع فيراري
برشلونة (أ ف ب)
عبّر البريطاني لويس هاميلتون، الممتعض من أداء سيارته، عن تصميمه لإنجاح مسيرته مع فريق فيراري في بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، وذلك بعد يوم صعب في تجارب جائزة إسبانيا الكبرى، حيث ألمح زميله السابق روزبرج أن تقدمه في السن قد يؤثر على بطل العالم سبع مرات.
احتل هاميلتون، المنضم هذا الموسم إلى فيراري من مرسيدس، المركز الحادي عشر في التجارب الحرة، واصفاً سيارته بأنها «غير قابلة للقيادة»، وهو وصف أراد مدير الفريق فريدريك فاسور التخفيف من حدته بقوله إن «التعليقات على جهاز الراديو كانت قاسية بعض الشيء».
وفيما كافح ابن الأربعين للسيطرة على سيارته المتقلبة على حلبة كاتالونيا، قال روزبرج الذي تفوق عليه في بطولة العالم 2016، لشبكة سكاي «الفورمولا-1» إن العمر قد يكون عاملاً في معاناته هذه السنة «حتى لو كان أفضل سائق في التاريخ، سيصبح أداؤه بطيئاً نوعاً ما وهذا مرتبط بالعمر».
أضاف: «وعندما تكون بسن الأربعين، سيحدث ذلك عاجلاً أم آجلاً».
في المقابل، حل شارل لوكلير، زميل هاميلتون، في المركز السادس وقال إنه فوجئ بأداء سيارته وإمكاناتها.
وحافظ هاميلتون على رباطة جأشه عندما سئل عن يومه «ليس ممتعاً، هذا مكان جميل، الطقس رائع أيضاً، لكن لا، لم يكن يوماً جيداً».
أضاف أنه لم يشعر بقدرته على استخدام خبرته لتحفيز الفريق: «عليك فقط أن تحني رأسك وتركز جهودك. لا تستسلم ببساطة، تتابع وتضغط».
وأبدى روزبرج تعاطفه مع هاميلتون: «إذا كان بإمكاننا اختيار أسوأ سيارة، فإنها فيراري».
تابع: «مسكين لويس هاميلتون، هذه السيارة مرهقة».
وشرح: «الجزء الأخير ليس ثابتاً، لذا حتى عند الدخول، اضطر لويس إلى تغيير اتجاهه بالكامل لتجنب الاصطدام، لذا أتعاطف معه تماماً في هذه اللحظة».
هاميلتون المتوج ست مرات قياسية في جائزة إسبانيا الكبرى، بذل جهداً الخميس لوضع حد للتكهنات حول علاقته الصعبة مع مهندس سباقه ريكاردو أدامي: «هناك تكهنات كثيرة ومعظمها مجرد هراء».
تابع: «لدينا علاقة رائعة. من الرائع العمل معه، كلانا يعمل بجد، كل هذا مجرد ضجيج ونحن نتجاهله».
وبعد ثماني جولات على انطلاق البطولة، يحتل هاميلتون المركز السادس في ترتيب السائقين، بفارق نحو مئة نقطة عن الأسترالي المتصدر أوسكار بياستري (ماكلارين).