تأجيل اجتماع مرتقب لتحالف أوبك+ إلى الخامس من الشهر المقبل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أجلت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، اجتماعا كان مقررا عقده الأحد المقبل، لتحالف "أوبك+"، حتى 5 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بسبب حضور العديد من الوزراء إلى القمة الخليجية الـ45 في مدينة الكويت.
ويأتي التأجيل الذي جرى الإعلان عنه في بيان صادر عن المنظمة، الخميس، في وقت تشهد فيه أسعار النفط الخام عالميا تراجعات عن المستوى المأمول من أعضاء التحالف عند مستوى الـ95 دولارا.
وقالت المنظمة إنه "تم تأجيل الاجتماع الـ57 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة والاجتماع الوزاري الـ38 لأوبك وخارج أوبك، والذي كان من المقرر عقده في الأصل في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2024، إلى الخامس من الشهر ذاته".
والأربعاء، أعلنت كل من السعودية وروسيا وكازاخستان التزامها بخفض إنتاج النفط الطوعي ضمن تحالف "أوبك+"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وتشهد أسعار النفط العالمية تراجعات دون المستهدف من جانب التحالف البالغ 95 دولارا للبرميل، إذ بلغ سعر برميل برنت في التعاملات المبكرة الخميس، نحو 72.8 دولار.
وفي وقت سابق، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة هبطت بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي.
وذكرت الإدارة أن مخزونات الخام هبطت 1.8 مليون برميل إلى 428.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته وكالة رويترز بهبوط يبلغ 605 آلاف برميل.
وأضافت الإدارة أن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما تراجعت بنحو 909 آلاف برميل.
وأوضحت أن استهلاك الخام في مصافي التكرير ارتفع بنحو 67 ألف برميل يوميا، وصعدت معدلات تشغيل المصافي 0.3 نقطة مئوية خلال الأسبوع إلى 90.5 بالمئة.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين ارتفعت 3.3 مليون برميل في الأسبوع إلى 212.2 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع لوكالة رويترز بهبوط 46 ألف برميل.
وأظهرت البيانات ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة، 400 ألف برميل في الأسبوع إلى 114.7 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاعها 100 ألف برميل. وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام هبط 1.89 مليون برميل يوميا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أوبك الخليجية النفط الخليج النفط أوبك البترول اوبك المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون برمیل ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
تأجيل النظر بقضية المسامرة الرمضانية ضد الغنوشي إلى يناير المقبل
قررت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية اليوم الجمعة تأجيل النظر في القضية المرفوعة ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من قيادات الحركة فيما يعرف بقضية "المسامرة الرمضانية" إلى 16 يناير/كانون الثاني المقبل.
وتعود أطوار هذه القضية إلى سنة 2023، حيث وجهت إلى الغنوشي وعدد من قيادات الحركة تهم بمحاولة تبديل هيئة الدولة، وذلك على خلفية مسامرة رمضانية حذر فيها الغنوشي من خطورة سياسات الكراهية والإقصاء التي يتبعها الرئيس قيس سعيد، وهو ما اعتبرته النيابة العامة "تحريضا على أمن الدولة".
ويُحاكم على ذمة القضية الغنوشي المعتقل منذ 17 أبريل/نيسان 2023، إلى جانب عدد من أعضاء الحركة منهم يوسف النوري وأحمد المشرقي.
في حين يُحاكم بحالة سراح (غير موقوفين) القياديان بالحركة بلقاسم حسن ومحمد القوماني (استقال منها بعد اعتقال الغنوشي).
وتشهد تونس أزمة سياسية منذ أن بدأ الرئيس سعيد في 25 يوليو/تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلس النواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على الدستور وترسيخا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).