المشاط تُشارك في حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي بجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة، الذي أطلقته المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وممثلون عن حكومات عربية عدة.
وتعتبر الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، والأكبر عربياً في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري في المنطقة العربية.
كما شارك في الحفل الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وشهد الحفل تكريم الفائزين في 15 فئة تتوزع بين الجوائز المؤسسية والجوائز الفردية، لتغطي كل جوانب العمل الحكومي العربي، ومن جمهوريية مصر العربية، تم تكريم الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، ومنحها جائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ، تقديرًا لجهودها خلال توليها منصب محافظ دمياط، كما تم تكريم الدكتورة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بعد فوزها بالجائزة عن فئة "أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية".
كما فاز بالجائزة أيضًا مراد عبد القادر، رئيس مركز ومدينة أبشواي - محافظة الفيوم، عن فئة أفضل مدير بلدية في المدن العربية، كما فاز أيضًا الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، عن مشروع "وحدة لّم الشمل".
وهنأت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عقب تكريمها بجائزة أفضل محافظ عربي عن فترة توليها منصب محافظ الفيوم، كما هنأت الدكتورة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بفوزها بجائزة أفضل مدير عام لهيئة عربية، نتيجة جهود الصندوق في دعم برنامج الإسكان الاجتماعي كأحد أهم البرامج القومية التي تُدعم الحق في السكن لكل المصريين، موضحة أن البرنامج يُعد أحد النماذج الرائدة في الشراكة بين مصر ومجموعة البنك الدولي. كما أشارت إلى تعظيم الاستفادة من جائزة التميز الحكومي في مصر وزيادة أعداد المُشاركين وتسليط الضوء على النماذج الناجحة في الجهاز الإداري للدولة.
جدير بالذكر فوز جمهورية مصر العربية بعدد 7 جوائز على مستوى الفئات المؤسسية والفردية للجائزة بدوراتها السابقة.
وشهدت جائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة، 8300 مشاركة عربية، وتسلمت الجائزة 4100 طلب ترشيح، وبلغ إجمالي طلبات الترشح المقدمة من جمهورية مصر العربية 554 طلبًا موزعين على 15 فئة منها 329 طلب مكتمل، ليتأهل لمرحلة التقييم عدد 21 مرشح.
وتهدف الجائزة إلى إحداث حِراك عربي في مجال تميّز الأداء الحكومي، وتسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، وتكريم الكفاءات الحكومية العربية، لنشر الفكر القيادي الإيجابي لدى القطاعات الحكومية لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنُظُم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية، وتضم 15 فئة مؤسسية وفردية.
وتُعد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ممثلاً عنها إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي مُنسق جائزة التميّز العربي الحكومي بجمهورية مصر العربية والمعنيّة بالتواصل مع الجهات الحكومية المصرية لمتابعة تنفيذ فعاليات ومراحل الجائزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الدكتورة رانيا المشاط وزارة التخطيط والتعاون الدولي جائزة التميز الحكومي العربية جائزة التمیز الحکومی العربی مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدعون دول العالم لمساندة إيران في وجه إسرائيل
دعا القيادي الحوثي مهدي المشاط، دول العالم لمساندة طهران، ضد "العدوان" الإسرائيلي على إيران، مؤكدا وقوف جماعته إلى جانب إيران وحقها في الدفاع عن النفس.
وأكد المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" أعلى سلطة للحوثيين بمناطق سيطرتهم، وقوف جماعته إلى "جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين".
وقال المشاط في تصريح لوكالة سبأ الحوثية: "لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه".
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي، مؤكدًا أن "الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى".
وأضاف: "إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل"، لافتًا إلى أن "غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم".
وطالب المشاط، جميع دول العالم "المحبة للسلام" إلى أن "ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة"، مضيفًا "يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.