وقفة احتجاجية لمستشفى بني الشماخ تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمّت قيادة ومنتسبو مستشفى بني الشماخ الريفي في المفتاح محافظة حجة وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدو في قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي تقدّمها مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني، استهداف الكيان الصهيوني للمنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع دخول الأدوية إلى القطاع.
ونددوا بصمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المظلومين والمستضعفين في غزة واستهدافه للأطباء والممرضين وحصاره لمستشفى كمال عدوان.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، وقوف القطاع الصحي في المحافظة إلى جانب الأشقاء في غزة ولبنان والاستعداد تقديم التضحيات والغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين.
وحمل كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، كامل المسؤولية إزاء جرائم الحرب التي يقترفونها في غزة وفلسطين ولبنان.
واستنكر البيان، محاولة اغتيال مدير مستشفى كمال عدوان والاعتداءات الممنهجة التي يتعرض لها القطاع الصحي في القطاع ومنع الجرحى من السفر للعلاج في الخارج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
القطاع التربوي بصنعاء يندد بجرائم التجويع والإبادة في غزة
الثورة نت/..
نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجريمة التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني بحق سكان غزة وراح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء وغيرهم.
وندد المشاركون في الوقفة بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، وتدمير وتجريف المدن والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، بدعم ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الوقفة تطرق وكيل المحافظة ـ مسؤول القطاع التربوي طالب دحان إلى ما وصلت إليه الأمة العربية والإسلامية من خذلان يؤكده صمتها وتنصلها عن مسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء غزة.
وأشار إلى أن الأنظمة العربية والإسلامية التي تمتلك جيوش ومصادر قوة وتأثير لم تحرك ساكنا ولم تكلف نفسها حتى بإدخال رغيف خبز أو قنينة ماء للجوعى والعطشى من أبناء جلدتهم في القطاع المحاصر.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أمين الجلال، إلى أن ما يزيد الشعب اليمني ألمًا هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا عربيًا مسلمًا هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويُمنع عنه الماء والغذاء ليُقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكنًا.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر البيان صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
وأكد الجهوزية العالية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.. مرحّبًا بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بدراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.