بغداد تواصل التحشيد ضد التهديدات الإسرائيلية: استهداف العراق سيوسع رقعة الحرب - عاجل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، وقوف المجتمع الدولي مع العراق بقوة لمنع أي عدوان إسرائيلي عليه خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يملك علاقات طيبة وجيدة مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، وهذا الامر دفع المجتمع الدولي ان يقف معه لمنع أي عدوان إسرائيلي عليه خلال المرحلة المقبلة، فالكل يدرك أهمية العراق وضرورة دعم استقراره ليعم الاستقرار في عموم المنطقة والعالم".
وأضاف ان "العراق مازال يواصل اتصالاته مع كل الأطراف الدولية من اجل تحشيد الرأي الدولي ضد الكيان الصهيوني ولمنعه من ارتكاب أي حماقة تجاه العراق والعراقيين، فالكل يدرك ان ذلك سيصعد من التوتر في المنطقة ويوسع رقعة الحرب، وهذا الامر ما لا تريده كل الأطراف الإقليمية والدولية".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ذكر في تصريحات سابقة، أن المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع، مضيفاً أن هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني.
وكشف حسين أن الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان الصهيوني، ورئيس الوزراء وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.
وشدد على أن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وسياستها إبعادها عن البلاد، لافتاً إلى أن اتصالاتنا مستمرة مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق، وللعراق دور مهم في التواصل بين العديد من الدول العربية وإيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: محادثات بوتين والمبعوث الأمريكي مستمرة وموسكو ترفض التهديدات
قال حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، إن المحادثات لا تزال جارية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف داخل الكرملين، في زيارة تُعد الخامسة من نوعها للموفد الأمريكي إلى روسيا منذ بداية الحرب.
انفتاح بوتين على أي وساطةوأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين أكد انفتاح بوتين على أي وساطة تفضي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، شريطة أن تراعي الهواجس الأمنية لموسكو، وتُحقق أهداف العملية العسكرية الروسية عبر الوسائل الدبلوماسية، مضيفًا أن أي مقترحات تلبّي مصالح روسيا قد تُقابل بالموافقة، ولكن موسكو حتى الآن لم تُبدِ قبولًا رسميًا لما سبق أن عرضته واشنطن في مراحل سابقة، حيث قوبلت بعض المبادرات الأمريكية بالرفض أو التحفظ الروسي، بسبب ما وصفته موسكو بعدم مراعاة تلك المبادرات لمطالبها الجوهرية.
وأشار المراسل إلى أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، سواء باتجاه انفراجة محتملة نحو تهدئة عسكرية، أو باتجاه تصعيد طويل الأمد في الصراع الروسي-الأوكراني، خاصة في ظل التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات جديدة، والتي كان آخرها تصريحات للرئيس دونالد ترامب.
وفي السياق نفسه، نقل مشيك موقف موسكو من تلك التهديدات، حيث جاء الرد عبر نائب رئيس مجلس الأمن القومي ديميتري ميدفيديف، الذي شدد على أن روسيا "ليست إيران أو إسرائيل، ولا تجدي معها لغة التهديد أو الإنذارات"، مضيفًا أن أي حديث عن تسوية لا بد أن يراعي المصالح الروسية بصدق وجدية، لا أن يُبنى على ضغوط أو شروط أمريكية أحادية.
وحول ملف تبادل الأسرى، أوضح المراسل أن ذلك لا يُعد مؤشرًا على وجود تقدم سياسي حقيقي، بل يأتي في سياق الحاجة المتبادلة بين الجانبين لإعادة الأسرى إلى جبهات القتال أو لأسباب داخلية، مشيرًا إلى أن أكبر عمليات التبادل جرت في عهد ترامب، ووصلت إلى أكثر من ألف أسير، مضيفًا أن بعض التقارير تشير إلى أن روسيا تحتجز مرتزقة أجانب يحملون الجنسية الأمريكية، وقد يكون هذا الملف جزءًا من المباحثات الجارية، إلا أنه لم يتم تأكيد هذه المعلومات رسميًا حتى اللحظة.
واختتم حسين مشيك مداخلته بالتأكيد على أن المحللين الروس لا يتوقعون نجاح هذه الزيارة في إنهاء الصراع، نظرًا لغياب أرضية جدية للتسوية حتى الآن، مشيرًا إلى أن موسكو لا تبحث عن "تجميد مؤقت" للنزاع، بل عن اتفاق شامل يُنهي جذور الأزمة ويمنع تكرارها مستقبلاً، خاصة مع قناعتها بأن أوكرانيا قد تعود للهجوم بعد فترة وجيزة من أي تهدئة مؤقتة.
https://www.youtube.com/watch?v=sNCbiYCQ3kI