إعادة انتخاب المملكة لعضوية مجلس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حافظت المملكة العربية السعودية على مقعدها في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 1997.
ويأتي ذلك استمرارًا لجهود المملكة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، بما فيها التنفيذ الكامل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وامتدادًا لنهجها الثابت لتعزيز جهود التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل، ومنع انتشارها واستيفاء متطلباتها على المستويين الوطني والدولي.
وتعد المملكة من أوائل الدول الموقِعة على الاتفاقية في عام 1993. ترسيخ من مكانة المملكة
وأعرب صاحب السمو الأمير جلوي بن تركي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى هولندا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن شكره وتقديره للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس، والذي يعكس ثقة الدول الأطراف في الاتفاقية بدور المملكة في المنظمة وفعاليتها.
أخبار متعلقة جازان.. "الأفواج الأمنية" تقبض على مقيم لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدودالمملكة تحقق لقب "غينيس" في مسابقة "التقط العلم" ضمن فعالية بلاك هات#المملكة تؤكد موقفها الثابت لحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها#اليوم https://t.co/T2yFbw6wBS— صحيفة اليوم (@alyaum) November 27, 2024
وأكد أن ذلك يرسخ من مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - ودورها الريادي في إحلال السلم والأمن الدوليين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس لاهاي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أخبار السعودية تعزيز الأمن والسلم الدوليين اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أسلحة الدمار الشامل حظر الأسلحة الكيميائية حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية، بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، لا سيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.