ليبيا على أعتاب إطلاق تأشيرات العمل الإلكترونية قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
توشك حكومة الوحدة الوطنية على إطلاق نظام تأشيرات العمل الإلكترونية، وذلك بعد اجتماع حكومي الخميس لمتابعة المراحل النهائية لربط منظومة “وافد” بمنظومة التأشيرة الإلكترونية.
وحضر الاجتماع الذي عقد بديوان مجلس الوزراء، كبار المسؤولين من وزارة العمل والتأهيل، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ورئيس مصلحة الجوازات والجنسية، بالإضافة إلى ممثلين عن جهاز المخابرات العامة وشركة الاتصالات القابضة.
ووفقًا لبيان حكومي، فقد استعرض الاجتماع بيانات 751 جهة من القطاعين العام والخاص مسجلة في منظومة “وافد”، وهي الجهات التي ستمنح تصاريح العمل الإلكترونية المرتبطة بنظام التأشيرات الجديد.
وأكد مدير مصلحة الجوازات والجنسية، يوسف مراد، أن العمل يسير على قدم وساق لإطلاق النظام قبل نهاية العام الجاري، بالتعاون مع وزارة العمل والتأهيل وشركة الاتصالات القابضة وجهاز المخابرات العامة.
وشدد وزير العمل على ضرورة تسجيل جميع المؤسسات العامة والخاصة في منصة “وافد” للحصول على تصاريح عمل للأجانب، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى تنظيم هذا القطاع الحيوي.
يشار إلى أن هذا الإطلاق يأتي ضمن ثلاث مراحل لاعتماد منظومة التأشيرة الإلكترونية، والتي اعتمدها رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى (التأشيرة السياحية)، فيما تُمثل تأشيرة العمل الإلكترونية المرحلة الثانية، على أن تتضمن المرحلة الثالثة إدخال البيانات والعلامات البيومترية في جميع المنافذ.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.
تأشيرات العمل الإلكترونية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه، بمعية السفير الألماني لدى ليبيا، رالف طراف، اليوم اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك استنادًا إلى اجتماع كبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
وركز الاجتماع على سبل إعادة تنشيط عملية برلين، مع تسليط الضوء على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الدولية، من بينها الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش المشاركون التحديات الراهنة، واستعرضوا إنجازات ودروس السنوات الماضية، مع التركيز على تعزيز مرونة وفعالية مجموعات العمل في مواجهة التطورات المتغيرة في ليبيا.
وأكدت تيتيه أن “التحديات المتعددة في ليبيا تتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي، وتشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبرًا مناسبًا لدعم الجهود الليبية على مختلف المسارات”.