صنعاء تنهي عصر حاملات الطائرات!
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
“عندما سُئل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن فعالية الغارات العدوانية لقواته على اليمن، أجاب: “لو قلت نجحت، فهل توقف اليمنيون؟ كلا.. وهل هجماتهم مستمرة؟.. نعم”.
وبلهجة أخرى، أضاف: “لم تتوقف هجماتهم على السفن و”إسرائيل” بمجرد قصف قواتنا بلادهم”.
وفق ذلك، تؤكد صحيفة “آسيا تايمز” فشل جيوش قوات أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” في إيقاف عمليات صنعاء المساندة لغزة.
وقالت الصحيفة الصينية واسعة الانتشار: “لقد فشلت بحريات الغرب في فك الحظر البحري، ووقف عمليات اليمن على السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والأوروبية والأراضي المحتلة”.
صنعاء تحطم أسطورة أمريكا
حسب التحليل العسكري لمنصة “news.qq” الصينية، فقد حطمت قوات صنعاء أسطورة البحرية الأمريكية، وأنهت عصر حاملات طائراتها، وغيّرت نمط وتكتيك معركة البحر وفق مدرستها العسكرية، التي باتت مصدر إلهام لبحريات العالم.
ووفق العقيدة العسكرية لموقع الدفاع الإفريقي “defenceWeb”، فقد انتصرت قوات صنعاء في المعركة البحرية على بحريات أمريكا والغرب.
وقال الموقع المختص في الدفاع والأمن: “من الصعب ردع اليمنيين؛ لأنهم يهاجمون بدون منصات إطلاق متطورة للصواريخ، ومطارات لإطلاق المسيرات، وعملياتهم غير باهظة الثمن”.
وعن سؤاله حول إلى متى يستمر الوضع في البحر الأحمر؟”، أجاب: “حالياً لا أحد يستطيع التكهن، فلا نهاية تلوح في الأفق لنهاية العدوان “الإسرائيلي” على غزة، ولا هناك أمل بتخلي اليمنيين عن دعم غزة ولبنان”.
كنت سأخسر أموالي!!
وتحت عنوان “الحوثيون ينتصرون في البحر الأحمر”، تساءل الخبير العسكري تيري هوتسون، في التقرير العسكري للموقع الإفريقي: “من الذي سيفوز في معركة البحر الأحمر؟”، وأجاب: “لو كنت راهنت على ذلك لخسرت أموالي لصالح اليمنيين”.
ما يؤكد ذلك تأكيد نائب قائد حلف “حارس الازدهار” الأمريكي، الأدميرال جورج ويكوف، بعدم تمكن قواته من تطبيق “سياسة الردع الكلاسيكية ضد هجمات اليمنيين.
في منظور “آسيا تايمز”، يعني اعتراف ويكوف في عدم تمكن الولايات المتحدة من السيطرة على اليمن، وإيقاف عملياتها العسكرية المساندة لغزة.
اليمنيون يرهبون الغرب!
وهكذا تتواصل أصداء العمليات العسكرية اليمنية في معركة البحر الأحمر على منصات الإعلام الغربي والعالمية، فمن وجهة نظر صحيفة “سبفودنيا بريسا” الروسية، عجزت بحريات الغرب في مواجهة اليمن التي طردت سفنها، وأجبرتها على الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح، بدلا عن البحر الأحمر.
وبرأي موقع “دزين رو” الروسي، لقّن اليمنيون بحريات الغرب دروساً لن تنساها بأسلحة متطورة، يمنية الصُّنع.
ووفق تعريف صحيفة “سبفودنيا بريسا” الروسية، أصبح البحر الأحمر وصمة عار على بحريات أمريكا والغرب بعد فشلها الذريع أمام القوات اليمنية.
وأقرت صحيفة “معاريف” العبرية بفشل الحلف الغربي في كبح تهديد اليمنيين لـ”إسرائيل”، وتمكنهم من تطوير قدراتهم، ومواصلة هجماتهم بوتيرة عالية.
المؤكد في عقيدة صحيفة “فور بوست” هو أن الإنجازات العسكرية، التي حققها اليمنيون، أمر يتجاوز الخيال؛ جعلتهم يرهبون دول الغرب.
الخلاصة ..
أن القوات اليمنية استهدفت، خلال عام، أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسناداً ونصرة لغزة وضد العدوان الصهيو – غربي على اليمن.
السياسية – صادق سريع
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر معرکة البحر
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تعلن التصدي لهجمات أوكرانية على المطارات العسكرية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، عن تصديها لهجمات أوكرانية استهدفت مطارات عسكرية داخل الأراضي الروسية.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تم إحباط هذه الهجمات دون وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
تفاصيل الهجماتأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية الروسية نجحت في اعتراض وتدمير عدد من الطائرات المسيرة الأوكرانية التي كانت تستهدف مطارات عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد.
وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 110 مسيرات أوكرانية الليلة الماضية
بوساطة إماراتية.. وزارة الدفاع الروسية تعلن تبادل 205 من الأسرى مع أوكرانيا
وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي من إسقاط هذه الطائرات قبل أن تصل إلى أهدافها، مما حال دون وقوع أضرار في البنية التحتية للمطارات أو إصابات بين الأفراد.
الرد الروسيفي أعقاب هذه الهجمات، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية تواصل تنفيذ عملياتها العسكرية ضد أهداف أوكرانية. وأشار البيان إلى أن القوات الروسية شنت هجمات جوية باستخدام أسلحة عالية الدقة ومسيرات على البنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية، محققة أهدافها بنجاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث شهدت الفترة الأخيرة تبادلًا للهجمات بالطائرات المسيرة بين الجانبين.
وكانت أوكرانيا قد شنت هجمات بطائرات مسيرة على مطارات عسكرية روسية، ما أدى إلى تدمير عدد من الطائرات الروسية.
وتؤكد هذه الأحداث استمرار التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، مع استخدام متزايد للطائرات المسيرة في العمليات الهجومية.
ورغم التصدي الناجح للهجمات الأوكرانية الأخيرة، فإن الوضع لا يزال متوترًا، مع احتمالية حدوث مزيد من التصعيد في المستقبل القريب.