بعد وقف إطلاق النار.. قرارات جديدة للاحتلال الإسرائيلي بخصوص «عودة التجمعات»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بعد يوم من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، رفعت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي القيود المفروضة على التجمعات في وسط إسرائيل ومنطقة وادي عارة والكرمل ووادي يزرعيل.
لا تزال القيود قائمة في مناطق مختلفة من شمال إسرائيلوبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإنه لا تزال القيود قائمة في مناطق مختلفة من شمال إسرائيل، وستظل المدارس مغلقة في بلدات الحدود الشمالية ومرتفعات الجولان.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية أنه في مناطق شبيلا، يركون، دان، شارون، شومرون، منشيه، وادي عارة، الكرمل وعيمكيم يمكن عقد تجمعات دون قيود.
وأشارت أنه في نهاية تقييم الوضع الذي أجرته قيادة الجبهة الداخلية، تقرر تحديث إرشادات الدفاع عن النفس وإزالة القيود على التجمعات في تلك المناطق المذكورة.
إقامة مباريات كرة القدم والحفلات الموسيقية دون قيودوسيكون من الممكن إقامة مباريات كرة القدم والحفلات الموسيقية دون قيود على عدد الحضور، وأعلنت إدارة الدوري الممتاز لكرة القدم أن حد التجمع لن ينطبق على المباريات التي ستقام في نتانيا نهاية هذا الأسبوع.
وكان جيش الاحتلال قد سمح للطلاب بالعودة لمدارسهم قبل أن يلغي هذه التعليمات في الصباح الباكر فيما ذكرت «يديعوت أحرنوت» أنه بسبب صراع بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان، أصر مكتب وزير الدفاع في رده أمس على أن القرار اتخذ من قبل المؤسسة الأمنية وقال الوزير كاتس إنها خطوة للحذر اللازم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال لبنان جنوب لبنان جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: الحرب مع إسرائيل لم تنتهِ والخيارات الأخرى مطروحة إذا فشلت الدولة في أدائها
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الأحد، إن الحزب والدولة اللبنانية ملتزمان بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، غير أن الأخيرة خرقت هذا الاتفاق أكثر من 3000 مرة، مضيفًا: "ما زلنا نتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر". اعلان
وفي كلمة متلفزة، شدد قاسم على أن "الحرب مع إسرائيل لم تنتهِ بعد، لأنها لم تلتزم بترتيبات وقف إطلاق النار"، محذرًا من أن "الخيارات الأخرى موجودة إذا فشلت الدولة في أدائها"، ومشيرًا إلى أن "المقاومة لا تستسلم"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "ليس أمامنا سوى طريقين، إما النصر أو الشهادة"، معتبرًا أن "على إسرائيل أن تبادر أولًا إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية قبل أن تطالب الحزب بأي شيء".
كما نوّه قاسم ببيان صادر عن قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، معتبرًا أنه يعكس "وطنية القيادة العسكرية"، وشدّد على تمسك حزب الله بمعادلة "الجيش والشعب والمقاومة".
وفي سياق حديثه عن الحرب على غزة، وصف العمليات العسكرية الإسرائيلية بأنها "إبادة جماعية" و"عنف وحشي وهمجي مدعوم من الولايات المتحدة".
ثمّ توجه قاسم برسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه إلى "التحرر من قبضة إسرائيل".
Related"صورة نادرة لا تحدث كل يوم".. جدل بعد لقطة جمعت رئيس لبنان وزعيم الطائفة الدرزية في إسرائيلعون يلتقي عباس وسلاح المخيمات على بساط البحث: لن يكون لبنان منطلقًا لأي عمل عسكرينائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافةورغم انقضاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال متمركزًا في خمسة مواقع استراتيجية جنوب لبنان، هي تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، بذريعة ما توفره هذه المواقع من ميزات في مجال الرصد والمراقبة.
وتعتبر الدولة اللبنانية هذا التمركز خرقًا واضحًا لسيادتها، موجّهةً نداءات متكررة إلى المجتمع الدولي من أجل التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، في ظل استمرار امتناع إسرائيل عن استكمال انسحابها من الأراضي اللبنانية.
وبحسب نص الاتفاق، كان من المفترض أن يتم الانسحاب الإسرائيلي الكامل بحلول 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن تل أبيب رفضت التنفيذ بحجة أن الجيش اللبناني لم يقم بواجباته في المناطق الحدودية على النحو المطلوب.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بوساطة أمريكية وفرنسية، بعد نزاع دام أكثر من عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة منذ أيلول/ سبتمبر من العام نفسه.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، الممتدة على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في تلك المناطق، لتأمين خطوط التماس مع إسرائيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة