بينها فقمة مسترخية.. ألق نظرة على صور مسابقة مصور الحياة البرية لعام 2024
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شملت القائمة المختصرة من أجل جائزة اختيار الجمهور لأفضل مصور للحياة البرية لعام 2024 مشهدًا لفهد طليق، وشبل دب قطبي، وبومة تطير من نافذة حظيرة مهجورة بكندا.
واختارت لجنة التحكيم 25 صورة من إجمالي 59,228 مشاركة.
وقال دوغلاس جور، مدير متحف التاريخ الطبيعي في العاصمة البريطانية لندن، إن القائمة المختصرة تشمل العديد من الصور "الاستثنائية".
وتشمل الصور الأخرى المدرجة ضمن القائمة المختصرة قطيعًا من الذئاب الهندية، وسحب عدسية مضاءة بالحمم البركانية، وفقمة "ويديل" تستريح على كتلة جليدية في القارة القطبية الجنوبية.
يمكن للجمهور التصويت عبر الإنترنت، أو باستخدام الشاشات الرقمية، في معرض مصور الحياة البرية لهذا العام في متحف التاريخ الطبيعي، حتى 29 يناير/ كانون الثاني 2025.
سيتم الإعلان عن الفائزين في شهر فبراير/ شباط من العام المقبل.
وبعد ذلك، ستُعرض الصور عبر الإنترنت والشاشات الرقمية الموجودة في المعرض، الذي سيستمر حتى 29 يونيو/ حزيران 2025.
ويُفتح باب المشاركات اليوم لمسابقة العام المقبل، حيث يتم تشجيع المصورين من جميع الأعمار على تقديم صورهم المفضلة.
ولأول مرة، سيتمكن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا من تقديم حوالي 25 صورة مجانًا، وسيظل الإعفاء من الرسوم للمشاركين من 107 دولة قائمًا.
صورنشر الجمعة، 29 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صور
إقرأ أيضاً:
خفض التمويل الإنساني يدفع الملايين إلى الجوع الحاد في عدة دول بينها السودان
في السودان يقدم البرنامج المساعدات الغذائية لنحو أربعة ملايين شخص شهرياً، إلا أن نحو 25 مليون سوداني — أي نصف السكان تقريباً — يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي.
نيروبي: التغيير
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن نحو 14 مليون شخص قد يواجهون جوعاً حاداً بنهاية العام الحالي، بسبب تراجع التمويل الإنساني الذي يهدد استمرار عملياته الحيوية في ست دول، من بينها السودان وأفغانستان والصومال.
وأوضح البرنامج أن جهوده في أفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهايتي، والصومال، وجنوب السودان، والسودان تواجه بالفعل اضطرابات كبيرة يُتوقع أن تتفاقم خلال الأشهر المقبلة.
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين، الأربعاء، إن “كل خفض في الحصص الغذائية يعني أن طفلاً ينام جائعاً، وأماً تتخطى وجبتها، وأسرة تفقد الدعم اللازم للبقاء على قيد الحياة”، مشيرة إلى أن نقص التمويل يهدد بمحو عقود من التقدم في مكافحة الجوع.
ويأتي هذا التحذير في وقتٍ يصل فيه مستوى الجوع العالمي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني 319 مليون شخص من انعدام حاد في الأمن الغذائي، بينهم 44 مليوناً في حالة طوارئ، مع تسجيل حالات مجاعة في السودان وقطاع غزة.
تراجع تغطية الاحتياجاتوبحسب التقرير، يتوقع برنامج الأغذية العالمي أن ينخفض تمويله لعام 2025 بنسبة 40% ليصل إلى 6.4 مليارات دولار فقط، مقارنة بـ 10 مليارات دولار في عام 2024، مما سيؤدي إلى تراجع قدرته على تغطية الاحتياجات الأساسية لملايين الأشخاص في الدول المتضررة.
وأشار البرنامج إلى أن 13.7 مليون شخص معرضون لخطر الانتقال من مستوى الأزمة إلى مستوى الطوارئ في الجوع، إذا استمر تقليص التمويل.
ففي أفغانستان، لم تعد المساعدات تصل إلا إلى أقل من 10% من المحتاجين، بينما تشهد الكونغو الديمقراطية مستويات قياسية من الجوع تطال 28 مليون شخص، وقد تُشل عمليات الإمداد بالكامل بحلول فبراير المقبل.
وفي هايتي، توقفت برامج الوجبات الساخنة، وانخفضت الحصص الشهرية للأسر إلى النصف، بينما جرى في الصومال تقليص المساعدات من 2.2 مليون مستفيد العام الماضي إلى 350 ألفاً فقط في نوفمبر الجاري.
أما في جنوب السودان، فقد تم خفض الحصص الغذائية لجميع المستفيدين، مع تحذيرات من انقطاع بعض الإمدادات الغذائية خلال الشهر الحالي.
الصراع في السودان وتأثيرهوفي السودان، الذي يعاني من حرب مدمرة منذ أبريل 2023، يقدم البرنامج المساعدات الغذائية لنحو أربعة ملايين شخص شهرياً، إلا أن نحو 25 مليون سوداني — أي نصف السكان تقريباً — يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي نتيجة الصراع وتعطل سلاسل الإمداد وتراجع التمويل الدولي.
وأكدت ماكين أن نقص التمويل لا يهدد فقط الأرواح، بل يمكن أن يؤدي إلى تفكك المجتمعات وتفاقم النزوح والاضطرابات الاجتماعية، مشددة على أن المساعدات الغذائية السريعة والفعالة تمثل خط الدفاع الأول ضد الفوضى.
ورغم الصعوبات، أكد برنامج الأغذية العالمي التزامه بمواصلة عملياته في المناطق الأكثر تضرراً من الجوع، مشيراً إلى أن غياب التمويل الكافي يضع جهوده الإنسانية في مفترق طرق خطير مع اقتراب فصل الشتاء في بعض المناطق ومواسم الأعاصير في أخرى.
الوسومالاستجابة الإنسانية برنامج الأغذية العالمي نقص التمويل