مباشر. حماس تسلم جثث إسرائيليين.. ترمب يهدد بعودة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصليب الأحمر تسلم رفات إسرائيليين اثنين في غزة، وأشارت كتائب القسام إلى أنها تبذل جهدًا كبيرًا من أجل إغلاق هذا الملف. اعلان
وأكدت أن ما تبقى من جثث تحتاج جهودًا كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد علق على الأمر بالقول: "يقومون حاليًا بالبحث عن الجثث وبعضها تحت الأنقاض أو في الأنفاق تحت الأرض".
في غضون ذلك، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أنه "قد لا توجد معدات في غزة وقد يكون مستحيلًا الوصول إلى الجثث حتى لو عرفت مواقعها".
وحتى مساء الأربعاء، سلمت حماس، جثث 10 رهائن، وقالت إنها "تحتاج وقتًا ومعدات ثقيلة" لإخراج جثث 18 آخرين، فيما ادعت إسرائيل أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من الأسرى.
تابعوا تطورات الحرب في غزة ${updatedAt}أعلنت كتائب عزالدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الأربعاء أنها سلمت رفات الرهائن الإسرائيليين التي تمكنت من الوصول إليها، مشيرة الى أن الوصول إلى باقي الجثث يتطلب "معدات خاصة".
وقالت في بيان "التزمت المقاومة بما تم الاتفاق عليه، وسلمت جميع من لديها من الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثثٍ تستطيع الوصول إليها، أما ما تبقى من جثث فتحتاج جهودا كبيرة ومعداتٍ خاصة للبحث عنها واستخراجها، ونحن نبذل جهدا كبيرا من أجل إغلاق هذا الملف".
شارك هذا المقال 7:57 GMT+2 وزير الدفاع الإسرائيلي يهدّد باستئناف القتال في غزة إذا لم تحترم حماس اتفاق وقف النارهدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ليل الأربعاء باستئناف القتال ضد حماس في غزة إذا لم تلتزم الحركة الفلسطينية بكامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أنّه أمر الجيش بإعداد "خطة لسحقها" في حال تجدّد القتال.
وقال كاتس في بيان "إذا رفضت حماس الالتزام بالاتفاق، فإنّ إسرائيل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ستستأنف القتال وستعمل على إلحاق الهزيمة الكاملة بحماس، وتغيير الواقع في غزة، وتحقيق كل أهداف الحرب".
وأتى بيانه بعد أن أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أنّها سلّمت كل جثامين الرهائن التي تمكّنت من الوصول إليها، وأنّها ستحتاج إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث المفترض بها تسليمها لإسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
شارك هذا المقال 7:57 GMT+2 إسرائيل تؤكد التعرف على هوية رهينتين إسرائيليين تسلمت جثتيهما الأربعاءأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس التعرف على هويتَي الرهينتين إنبار هايمان ومحمد الأطرش اللذين سلمت حركة حماس جثتيهما مساء الأربعاء.
وأورد الجيش في بيان أنه "بعد انتهاء عملية التعرف على الهوية التي أجراها المعهد الوطني للطب الشرعي... أبلغ ممثلو تساحال عائلتي إنبار هايمان والسارجنت محمد الأطراس أنه تمت استعادة جثتيهما لدفنهما".
وكانت إنبار هايمان، رسامة الغرافيتي المتحدرة من حيفا في الـ27 من العمر عندما قتلت في مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فيما لقي محمد الأطرش وهو جندي من البدو عمره 39 عاما، حتفه في القتال أثناء الهجوم. ونقلت جثتيهما إلى قطاع غزة.
شارك هذا المقال 7:56 GMT+2 الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة تواجه صعوبات رغم وقف إطلاق النارقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، إن المساعدات الإنسانية إلى غزة تواجه صعوبات في التدفق عبر المعابر الحدودية رغم وقف إطلاق النار.
وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي، أن الأمم المتحدة واجهت صعوبات في تدفق المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، الثلاثاء، بسبب قرار إسرائيل خفض تدفقات المساعدات إلى غزة.
وأكد أن الأمم المتحدة تكثف اتصالاتها مع إسرائيل من أجل إيجاد نظام يسمح بتدفق المزيد من المساعدات عبر المزيد من المعابر الحدودية.
شارك هذا المقال انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس دونالد ترامب غزة دراسة روسيا إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب غزة دراسة روسيا إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس دونالد ترامب غزة دراسة روسيا إسرائيل بنيامين نتنياهو دفاع فلاديمير بوتين حروب حلف شمال الأطلسي الناتو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار الوصول إلیها فی غزة
إقرأ أيضاً:
وليام هيغ: هذه دروس لترامب من تجربة غزة
أكد مقال نشرته صحيفة تايمز البريطانية أن نجاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوسط لاتفاق غزة يقدم درسا مهما لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، مفاده أن القوة الحازمة والإرادة الشخصية -لا الشعارات والاحتجاجات- هي مفتاح السلام.
ودعا الكاتب -ووزير الخارجية البريطاني الأسبق- ويليام هيغ الإدارة الأميركية إلى ممارسة ضغط عسكري على موسكو عبر إرسال صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا، مع العمل على استعادة ثقة الأوكرانيين بحليفهم الأميركي لضمان التزامهم بأي تسوية سلام مستقبلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دبلوماسي بريطاني سابق بغزة: لاستمرار السلام لا بد من تحقيق 5 أمورlist 2 of 2لوباريزيان: أمل يولد من بين الأنقاض ومشاهد الدمار في غزةend of listوعدّ هيغ -في مقاله- تدخل ترامب نجاحا مهما رغم أخطاء هذا الرئيس السابقة، مثل "مبالغاته وتصريحاته الاستعراضية وتأخره في التدخل في الحرب وسماحه لإسرائيل بالتمادي والتصرف كما تشاء دون كبح جماحها".
الضغط بالقوة العسكريةولفت الكاتب -وهو رئيس جامعة أكسفورد حاليا- إلى ضرورة القوة العسكرية في تحقيق النجاحات الدبلوماسية.
ووفق المقال، تجاوبت الدول العربية مع ترامب لأنها تحتاج للتكنولوجيا الأميركية والحماية العسكرية، وتوقفت إسرائيل عن قصف قطاع غزة لأنها تعتمد على السلاح والتمويل الأميركي.
وأشار هيغ إلى ضرورة تعلم أوروبا والمملكة المتحدة هذا الدرس، فامتلاك أدوات القوة الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية هو "السبيل الوحيد للتأثير في قضايا الشرق الأوسط"، أما المواقف الأخلاقية وحدها، فهي لا تُحدث فارقا فعليا في النزاعات.
ودلل على ذلك بالإشارة إلى أن مساهمات بريطانيا في اتفاق غزة جاءت عبر جهود شخصيات مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في التنسيق "الدبلوماسي والإنساني"، وفق تعبير المقال، في حين لم تُحدث الاعترافات الرمزية بفلسطين أي تأثير ملموس على أرض الواقع.
بعض حلفاء ترامب اعتبر أن رد حماس يشير إلى رفضها للاتفاق، إلا أن الرئيس الأميركي اختار تفسيره كخطوة إيجابية وأعلن وقف إطلاق النار وأمر بوقف القصف
الإرادة رغم العوائقأما على الصعيد الشخصي، فإن الكاتب يرى أن استعداد ترامب لتجاهل العقبات من الأطراف المتفاوضة كان بالغ الأهمية للحفاظ على الزخم السياسي نحو تحقيق الاتفاق.
إعلانوفي هذا الصدد، قارن بين طريقة تعامل ترامب مع ردّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل على الخطة الأميركية لوقف إطلاق النار، وبين القرار الحاسم الذي اتخذه الرئيس الأميركي جون كينيدي خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
ففي تلك الأزمة تلقى كينيدي رسالتين متناقضتين من الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشوف، واحدة تحمل نبرة صلح وأخرى تهديدية، فاختار كينيدي تجاهل الرسالة الثانية والرد على الأولى لتفادي الحرب النووية، مما جنب التصعيد وأدى لحل الأزمة.
وبالمثل -يتابع الكاتب- تلقى ترامب ردا من حماس وافقت فيه على تبادل الأسرى والانخراط في مفاوضات جديدة، دون الإشارة إلى مسألة نزع السلاح التي كانت بندا أساسيا في خطته، في وقت واصلت فيه إسرائيل قصف القطاع.
واعتبر بعض حلفاء ترامب أن رد حماس يشير إلى رفضها للاتفاق، إلا أن الرئيس الأميركي اختار تفسيره كخطوة إيجابية وأعلن وقف إطلاق النار وأمر بوقف القصف، حسب المقال.
وخلص الكاتب إلى أن القوة، لا التصريحات، هي التي تصنع الاتفاقات، مؤكدا أن على ترامب أن يطبق هذه المعادلة لوقف الحرب في أوروبا وتحقيق سلام دائم في المنطقة.