أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان،اليوم الجمعة، بسقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية على الخيام،كما يقوم الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر، بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي،أطلقت النار على مواطنين في الخيام، خلال تشييعهم أحد أبناء البلدة.

ووجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي تحذيرا الى سكان بلدات شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري، من الانتقال جنوبًا إلى خط القرى المذكورة ومحيطها حتى إشعار آخر.

وقال أدرعي: "يرجى عدم العودة الى القرى الآتية: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة".


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند أسعار الذهب اليوم في السعودية الجمعة 29 نوفمبر 2024.. صعود طفيف أسعار الذهب اليوم في العراق الجمعة 29 نوفمبر 2024.. بكم عيار 21؟ أسعار الذهب اليوم في الأردن الجمعة 29 نوفمبر 2024.. عيار 21 الآن "إسرائيل" تخرق الهدنة مجدداً وتستهدف الخيام جنوبي لبنان ملايين الدولارات المزورة تربك الأسواق في تركيا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الدنيا دولابٌ والزمنُ دوَّارٌ

الدنيا دولابٌ والزمنُ دوَّارٌ

#العدوان_الصهيو_أمريكي على #إيران (3)

بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي

صحيحٌ أنه مثلٌ عربيٌ قديمٌ، وكلماتُ حكماء بعد طول تجربةٍ وخبرةٍ وأناةٍ في الحياة، إلا أنها حكمة عامة وليست عربيةً خالصة، وتكاد تكون موجودة في تراث الأمم وأمثالها الشعبية، إذ تؤمن بها الشعوب كلها، وتلجأ إليها عادةً للتعبير عن حالها في لحظات الانكسار والهزيمة، أو الفقد والخسارة، للتعبير عن أن الخسارة ليست كلية، وأن الهزيمة ليست أبدية، وأن الزمن قد يعوضهم وينقلب لصالحهم، وأنه “ما من طلعة إلا وراءها نزلة”، حيث تأتي أيضاً رداً على الفائزين والمنتصرين، والكاسبين والمحظوظين، والمغرورين والمتغطرسين، وتحذرهم أن الأيام دول، وأن الحياة دولاب، وأن الفرحة لا تدوم ولا تبقى، والحزن عابرٌ ويمرُ.

مقالات ذات صلة ما هي طاقة السلام في العالم؟ 2025/06/21

وهي للحق حكمةٌ ذهبية، تستحق التأمل والعبرة، والاستفادة منها والتعلم وكسب الخبرة، ولا ينبغي الاستهتار بها وعدم الإصغاء لقائلها أياً كان، عدواً أو صديقاً، أو الانشغال بها والقلق بسببها، إذ علمتنا الحياة أنها حكمة صحيحة، وأنها تتكرر دائماً في كل زمانٍ ومكانٍ، فطوبى لمن سمعها ووعيها، وتعلم منها واستفاد، وأخذ العبرة من أحداثها وسلم من ويلاتها.

اليوم يطل علينا الإعلامي الصهيوني الخبيث إيدي كوهين بهذا المثل العربي، يعرضه على صفحته، وتتناقله وسائل الإعلام وتنشره، وهو يتبجح به بكل صفاقةٍ ووقاحةٍ، ويخاطب به العرب والمسلمين في ظل الاستعلاء الذي يعيشه وكيانه في الحرب الصهيو أمريكية خلال عدوانهم على إيران، ويقول لمصر التي يرتبط كيانه معها باتفاقية سلام، مخاطباً المصريين المنحازين إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، والذين يؤيدونها في حربها ضد الكيان، ويفرحون لها كلما قصفت أهدافاً في فلسطين المحتلة، وأصابت مقار ومراكز ومواقع عسكرية وأمنية، وألحقت أضراراً بالمباني والمساكن.

والذين يعبرون عن شماتتهم بعدوهم وعدو الأمة كلها، الذي شرد الفلسطينيين في قطاع غزة، ودمر بيوتهم وأحال حياتهم إلى جحيمٍ لا تطاق، فلا يجدون إلا أن يظهروا شماتتهم بمستوطنيه الذين ألجأتهم الصواريخ والمسيرات الإيرانية إلى النزول إلى الملاجئ والمبيت فيها، واللجوء إليها ساعاتٍ طويلة في الليل والنهار هرباً من القصف الصاروخي الإيراني، ومسيراته التي باتت تصل إليهم، وتدمر مبانيهم، وتحرق سياراتهم، وتحول شوارعهم إلى هشيمٍ ودمارٍ، يذكرهم بما فعلوه مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

يخاطب إيدي كوهين الشعب المصري العربي الأصيل، المسلم الحصيف،  الصادق المخلص، الثائر الحر الغيور، ويصب جام غضبه على عامة المصريين الذين يعبرون بفطرتهم السليمة، وعقيدتهم الصحيحة، وعفويتهم البسيطة عن فرحتهم بما يصيب العدو الإسرائيلي ومستوطنيه، وعن سعادتهم بألوان الثأر والبأس والانتقام التي بات يتجرعها من حيث لا يحتسب، وقد كان يظن بسفهٍ وغرورٍ أنه دائماً يغزو ولا يغزى، ويَقتُل ولا يُقتل، ويُقاتِل ولا يُقَاتَل، إلا أن الصواريخ الإيرانية أيقظته من سكرته، وأعادته إلى وعيه، وأعلمته أن هذه الأمة ما زالت بخير، وأنها قادرة على النيل منه وإيلامه، وتتطلع إلى قهره والانتصار عليه.

غضب إيدي كوهين وهو الذي ينطق باسم الإسرائيليين بلا تمييز، ويعبر عن معتقداتهم بلا خوف، ويكشف عن نواياهم بلا تردد، والمعروف عنه أنه وقحٌ لا يخجل، وصفيقٌ لا يسكت، وهدد المصريين، الذين هم جزءٌ أصيلٌ من هذه الأمة، بأن الأيام دولٌ والحياة دولاب، وغداً سيصيبكم ما أصاب الإيرانيين واللبنانيين والفلسطينيين، وستصلكم الصواريخ الإسرائيلية كما وصلت إلى سوريا وإيران، فلا تفرحوا كثيراً، ولن تشمتوا بنا طويلاً، فالعالم معنا، والولايات الأمريكية تدعمنا، وهي تقاتل معنا، وغداً ستقصف إيران إلى جانبنا، وأنتم لا تملكون إلا أن تقفوا معنا وتؤيدونا، أو تسكتوا عنا وتتعاونوا معنا.

وكان كوهين قد سبق ذلك بتوجيه تهديدٍ صريحٍ ومباشرٍ إلى الدول المطبعة مع كيانه، وإلى تلك التي تتطلع إلى التطبيع معه، وتوقيع اتفاقيات سلامٍ مشتركة، أن هذا التطبيع لن يكون بالمجان، ولن يكون هبةً ولا منحةً ولا صدقةً وإحساناً، وأن على الأنظمة العربية أن تدفع الجزية لإسرائيل، وأن تقدم بين يدي الاتفاقيات ما يؤهلها لأن تكون تحت التاج الإسرائيلي، وداخل منظومة الدفاع والحماية الصهيونية، وإلا فإنها سيصيبها ما أصاب غيرها، ولن ينفعها أحدٌ، وكأن كيانه قد أنهى الحرب وانتصر، وحقق الأهداف التي يرجوها ووصل إلى الغايات التي يتطلع إليها.

لا تخلُ كلمات إيدي كوهين من إهانة، ولا من مفردات الذل والصغار وهو يخاطب العرب والمسلمين أنظمةً وشعوباً ويقرعهم ويهزأ بهم ويتهكم عليهم، وهو لا يفتأ يتهم الأنظمة والحكومات بأنها أدواتٌ وآليات لخدمة المشروع الصهيوني، ولا يتورع عن وصف بعضهم بأنهم صهاينة أكثر منه، وأنهم أكثر إخلاصاً لكيانه منه، ما يجعلنا اليوم نقف في وجهه بقوةٍ وصلابةٍ، وبتحدٍ وإرادةٍ، ووحدةٍ وإجماعاً، نؤيد إيران ونقف معها، ونساندها ونخذل عنها، ونتعاون معها ولا نخذلها، فانتصارها عليه انتصارٌ لنا، وعزةٌ وتمكينٌ لنا في بلادنا، وكسر شوكتها والتآمر عليها نهاية لوجودنا وشطبٌ لهويتنا، فلنكن معها بصدقٍ لنفسد مشروع عدونا، ونحبط خططه، ونقلب له ظهر المجن، ونعلمه باتفاقنا وتضامننا أن الزمن سيدور لكن عليهم وحدهم، وأن دولاب الدنيا سيقف لكن على حطام كيانهم.

بيروت في 21/6/2025

moustafa.leddawi@gmail.com

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوبي لبنان
  • إسرائيل تشن غارات مكثفة على طهران وتستهدف مقار حساسة
  • الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بفعل التوتر في الشرق الأوسط
  • الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة مبانٍ في إسرائيل
  • جيش اسرائيل: امريكا قصفت المنشآت النووية الإيرانية بالتنسيق معنا
  • الدنيا دولابٌ والزمنُ دوَّارٌ
  • إسرائيل تعلن اغتيال 3 قادة بالحرس الثوري وتستهدف عشرات المواقع الإيرانية
  • إسرائيل تلوّح بحرب ممتدة مع إيران وترامب يستبعد الضغط لوقف الهجمات
  • إعلام إيراني: مقتل 15 ضابطا وجنديا من قوات الدفاع الجوي منذ بدء الصراع مع إسرائيل
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعا