أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم أن شهداء الوطن سيبقون منارة تنير لنا الدرب، ومدرسة تُعّلم الأجيال دروس الإيثار والتضحية والشجاعة.

وقال معاليه “ في ذكرى يوم الشهيد نجدد عهد الولاء والوفاء لقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله”، وسنبقى متحدين تحت راية سموه من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لبلادنا الغالية، والمضي بها إلى أعلى المراتب”.


وأضاف ” اليوم نستذكر مآثر فرسان التضحية الذين كتبوا بدمائهم الزكية أروع قصص البطولة والبسالة والوفاء والانتماء، وعلى نهجهم سنواصل مسيرة البناء، وندافع بكل قوة عن قيمنا الانسانية النبيلة، وفي الوقت نفسه، نعبر عن عظيم شكرنا لأسر الشهداء وذويهم، ونقدر تضحياتهم لوطنهم .. سنبقى معاً على طريق المجد، من أجل أن تبقى راية الإمارات عالية خفاقة تمثل السلام والاستقرار والتعايش والتسامح والمحبة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رمضان الرواشدة يحفر كلماته على ضفتي النهر

صراحة نيوز- بقلم / سارة طالب

حين يصبح النهر جسرًا للذاكرة والوفاء

في زمن تتشابك فيه الجغرافيا بالموقف، وتنسج فيه الذاكرة خيوطًا من الوفاء والعشق العابر للحدود، جاءت المسرحية “النهر لن يفصلني عنكِ لتعيد تعريف العلاقة بين المكان والروح، بين التاريخ والحب، وبين الأردن وفلسطين ليس كبلدين، بل كضفتين لقلب واحد. ومن قلب مهرجان جرش للثقافة والفنون، في مركز الحسين الثقافي رأس العين، شهدنا عرضًا استثنائيًا حوّل الكلمات إلى مشاهد، والرموز إلى وجدان متدفق يخاطب الروح.

سعدت بتلبية دعوة الكاتب رمضان الرواشدة وزوجته العزيزة قبل يومين، لحضور العرض المسرحي “النهر لن يفصلني عنكِ ، فكان لهذا العمل الوطني النبيل أثرٌ عميقٌ في النفس، إذ تحوّل إلى أداة فنية راقية لتحريك المشاعر العروبية الجياشة التي أبكتنا في أكثر من مشهد. لقد توهج النص، وتألقت الرؤية المسرحية، فكانت لحظات العرض كأنها نداءات من القلب تهتف باسم الأرض والهوية والوفاء. لم يكن الحضور مجرد مشاهدة، بل مشاركة وجدانية في قصة شعبين لا يفصل بينهما النهر، بل يجمعهما الألم، والأمل، والعشق العابر للحدود.

هذه المسرحية المأخوذة عن رواية الكاتب الأردني العابر للحدود رمضان الرواشدة والصادرة عن دار أزمنة، وإخراج الفنان صلاح الحوراني حملت معان سامية وروحًا أدبية تنتمي إلى الأدب الروحي-السياسي، حيث تمتزج المناجاة الصوفية بالسرد التاريخي في قصة تتخذ من نهر الأردن محورًا للحب والانتماء والحنين. لم تكن القدس في النص مجرد مدينة، بل كانت معشوقة ووطنًا وذاكرة، تجمع ولا تُفرق، تشتعل حضورًا في وجدان المتلقي.

إخراجيًا، لم يتبع الحوراني خطًّا تقليديًا في تحويل الرواية إلى عمل مسرحي، بل اتجه إلى تجريد الرموز ومخاطبة الحس عبر المونودراما، حيث تنطق الإيماءات وتغني الظلال، وتندمج الأصوات في تأمل داخلي يجمع الضفتين على خشبة واحدة. العرض نزع عن نفسه الشكل الخارجي، وارتدى ثوب الفكرة، مما منح الجمهور لحظة لقاء صوفية مع الذات والهُوية.

حيث جسّد العرض ثلاثة ممثلين بارعين أريج دبابنة ونادين خوري ومنذر خليل.

الذي جسّد صراعًا داخليًا حيًا بين الانكسار والوفاء، عبّر عن الحلم المكسور…..

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل حمدان بن محمد بن راشد
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن
  • «البرلمان العربي»: حمدان بن محمد بن راشد نموذج مشرف للقيادة الشابة الملهمة
  • النائب نادر الخبيري: المشاركة في انتخابات الشيوخ يمثل التفافا حقيقيا خلف راية الوطن
  • نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة المغربية بمناسبة عيد العرش
  • رئيس الوزراء: لا يوجد أي مدرسة في مصر بها أكثر من 50 طالبًا داخل الفصل
  • رئيس الوزراء: لا مدارس يتجاوز عدد طلابها 50 طالبًا
  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بترفيع حمدان بن محمد إلى رتبة فريق أول
  • نهيان بن مبارك: مبادرات صندوق الوطن تجسد رؤية رئيس الدولة في دعم وتمكين الشباب
  • رمضان الرواشدة يحفر كلماته على ضفتي النهر