جريدة الوطن:
2025-08-12@16:04:22 GMT

ابن طوق : 30 نوفمبر يوم للفخر بتضحيات الشهداء

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، إن يوم 30 نوفمبر من كل عام، هو يوم للعزة والفخر بتضحيات شهداء الوطن الأبرار، الذين وهبوا أرواحهم ودماءهم الطاهرة دفاعاً عن الوطن وحماية مكتسباته، وقدموا نموذجاً مشرفاً في حب دولتنا الحبيبة والولاء لها ولقيادتها الرشيدة لتبقى راية الوطن خفاقة وشامخة بين الأمم، وسيبقون خالدين في وجداننا ووجدان الأجيال القادمة، لنستنير بهم في العطاء والتضحية من أجل رفعة الوطنومواصلة مسيرته الرائدة في التنمية والازدهار.

وأضاف معاليه، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد: ” نعبر في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً، عن مشاعر الامتنان لشهدائنا على بطولاتهم الباسلة وتضحياتهم التي قدمت دروساً ملهمة لأبناء الإمارات جيلاً بعد جيل، وقدم أسمى آيات العرفان لأسر الشهداء على صبرهم وعطائهم وتفانيهم من أجل الوطن، ووجه التحية والتقدير للقوات المسلحة الباسلة درع الوطن الحصين، مجددا العزم على مواصلة العمل لتقديم المزيد من الجهود الوطنية لتعزيز مكانة الدولة بين مصاف أفضل الدول تحت راية القيادة الرشيدة للدولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"مهرجان تنوير" يعود إلى صحراء مليحة في دورته الثانية.. 21 نوفمبر

 

 

 

 

 

◄ 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة

 

الشارقة- الرؤية

يعود "مهرجان تنوير" إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة.  

وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات من حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.

وتستند رؤية "مهرجان تنوير" إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والموسيقى والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.

وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: "يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من ’مهرجان تنوير‘، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة بين مختلف الثقافات الثقافية والموسيقية   ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا".

وتنعقد دورة هذا العام من "مهرجان تنوير" تحت شعار "ما تبحث عنه.. يبحث عنك"، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها "مهرجان تنوير".

فعاليات وتجارب متعددة

تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة "المسرح الرئيسي" تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما "القبة"، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر "شجرة الحياة" مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن "نوريش" تجارب طهو مبنية على مفهوم "من المزرعة إلى المائدة"، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، بالإضافة إلى أصناف متعددة من المأكولات المتنوعة. كما تحتضن "السوق" مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.

الاستدامة في جوهر المهرجان

تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد إستراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج "لا تترك أثرًا"، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.

وتحمل الدورة الثانية من "مهرجان تنوير" هوية أكثر عمقًا وتعبيرًا، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ"تنوير" ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.

ويُمثّل "مهرجان تنوير" 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.








 

مقالات مشابهة

  • "مهرجان تنوير" يعود إلى صحراء مليحة في دورته الثانية.. 21 نوفمبر
  • قضاة إسرائيليون يعتزمون إلزام نتنياهو بـ3 جلسات استجواب أسبوعية
  • وزير الاتصالات: الفتوى الرشيدة تحتاج إلى بصيرة شرعية ويقظة تكنولوجية
  • وزير الاتصالات: أركان الفتوى الرشيدة لا تكتمل دون تلاقي التكنولوجيا
  • صرف مرتبات الموظفين النازحين لشهري نوفمبر وديسمبر 2024م
  • راية الإبداع.. الغربية تحصد ثلاثة ألقاب أولى في مهرجان مراكز الشباب 2025
  • «ضي دبي» يبرز إبداعات 7 فنانين إماراتيين في نوفمبر
  • حزب الوعي: زيارة وزير الخارجية التركي مصر نموذجاً للدبلوماسية الرشيدة
  • الطاشناق: الشهداء من خيرة أبناء مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء
  • اليمن في المجموعة الثانية في تصفيات كأس آسيا للناشئين