خبير علاقات دولية: لن تتحقق التهدئة إلا بإعلان الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن رسالة الرئيس السيسي إلى نظيره الفلسطيني، تؤكد الموقف المصري الراسخ والرؤية المصرية الثابتة.
خبير يشيد بالمقاربة المصريةوأشاد «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، بالمقاربة المصرية ورؤويتها المتكاملة والشاملة تجاه هذة القضية، مؤكدا أنها الطبيب المعالج الدقيق الاستشاري الذي يفهم التفاصيل والتاريخ وكيفية الحل.
وأوضح خبير العلاقات الدولية: «كل تلك المسارات والمراوغات من الجانب الإسرائيلي والدعم الأمريكي، سبب عدم الوصول الى الأسباب الحقيقية والجذرية لهذا المرض، والاحتلال هو سبب المآساة».
وشدد على أن «كل تلك المحطات والمجازر والمآسي والحروب والقتل وسفك الدماء، نتيجة عدم التعامل مع الأسباب الحقيقية، كما أن المجتمع الدولي يتغافل».
إقامة الدولة الفلسطينية ليست منحة من الإسرائيلي أو الغربيونوه طارق البرديسي، إلى أن «إقامة الدولة الفلسطينية ليس منحة من الإسرائيلي أو الغربي، وإنما هي الحقوق المشروعة، ولن تتحقق التهدئة ولن يكون هناك إستقرار ورخاء وتنمية وعيش وسلام مشترك إلا بإعلان هذه الدولة الفلسطينية، وهذه هي الرؤية المصرية، ورؤية التاريخ والمنطق»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين الدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل.. هل اقترب الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، أن هناك توجهًا دوليًا متزايدًا للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن المواقف الأوروبية الأخيرة تمثل تحوّلًا ملحوظًا، خصوصًا مع مراجعة اتفاقيات الشراكة ووقف التعاون الأكاديمي وتصدير الأسلحة.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضغوط، رغم أنها جاءت متأخرة، إلا أنها تحمل رسائل قوية وتعكس تغيّرًا في المزاج السياسي الدولي تجاه السياسات الإسرائيلية.
إسرائيل في عزلة متنامية ومجتمعها يواجه تصدعات داخليةوأضافت أن هذا التحرك الأوروبي يضع إسرائيل في عزلة دولية متزايدة، ويُحدث ارتدادات داخلية في المجتمع والسياسة الإسرائيلية، قد تقود إلى تغييرات مستقبلية في موقفها الرسمي من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الرواية الإسرائيلية حول "الأمن" بدأت تتآكل على المستوى العالمي.
وأشارت إلى أن تصاعد الضغط الشعبي في عدد من الدول يدفع الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا، من خلال سياسات المقاطعة وفرض العقوبات.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يكتسب زخمًا دوليًاوأكدت النتشة أن هذه التحولات تساهم في حماية مسار حل الدولتين، وتُعزز من شرعية القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل عدد من القوى الكبرى بات قريبًا، مما سيزيد من عزلة الاحتلال ويضاعف الضغوط عليه.
وشددت النتشة على أن استمرار إسرائيل في تجاهل قرارات الشرعية الدولية وحقوق الفلسطينيين يُهدد بانهيار منظومة التعاون الدولي معها، مطالبة المجتمع الدولي بإعادة تقييم جاد لعلاقاته مع تل أبيب بما يضمن حفظ الأمن والسلام في المنطقة.