إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لمدة عام
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء الخميس على تمديد التعامل مع البنوك الفلسطينية لمدة عام واحد للحيلولة دون انهيار النظام المالى للسلطة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت(واي نت) أن كل أعضاء المجلس دعموا هذا الإجراء باستثناء ايتمار بن غفير وزير الأمن القومى.
ويأتى صدور القرار بعد مناشدات من وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لضمان الاستقرار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية.
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين وسبعة من نظرائها في دول حليفة أرسلت رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حصل عليها موقع أكسيوس، تحذر من أن وزير ماليته اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ربما يكون على وشك التسبب في انهيار الاقتصاد الفلسطيني.
ماذا يعني قطع العلاقات البنكية؟
قطع العلاقات المصرفية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية يعني أن البنوك الفلسطينية لن تكون قادرة على استخدام النظام المصرفي الإسرائيلي لإجراء التحويلات المالية والمعاملات التجارية. يتضمن ذلك:
توقف خدمات المراسلة المصرفية: عدم قدرة البنوك الفلسطينية على إرسال واستقبال الأموال عبر البنوك الإسرائيلية. تعطيل المدفوعات الدولية: عدم القدرة على تنفيذ التحويلات المالية الدولية التي تمر عبر النظام المصرفي الإسرائيلي. إيقاف التحويلات المالية: توقف تحويل الأموال المتعلقة بالضرائب وعائدات المقاصة التي تجمعها إسرائيل للسلطة الفلسطينية. تأثر التجارة: تعطل الواردات والصادرات التي تعتمد على النظام المصرفي لإتمام المعاملات المالية. توقف الواردات الحيوية: مثل الكهرباء، الماء، الوقود، والغذاء. توقف الصادرات: مما يؤثر على الاقتصاد الفلسطيني وسبل العيش. زيادة الأزمة الإنسانية: بسبب نقص التمويل والخدمات الضرورية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الفلسطيني البنوك الفلسطينية اقتصاد فلسطين الاقتصاد الفلسطيني اقتصاد عربي البنوک الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.