اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻮاب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اﻟﻨﺠﻮم اﻟﺸﺒﺎب وﻛﺒﺎر اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮن اﻷﻛﺸﻦ واﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ
تشهد الأيام الأخيرة من شهر نوفمبر الجارى والأيام الأولى من شهر ديسمبر المقبل انطلاق عرض مجموعة أفلام سينمائية، التى تتنوع بين الموضوعات الاجتماعية والكوميدية والأكشن، مع تسليط الضوء على البطولات الجماعية التى تضم عددًا من النجوم الشباب، بالإضافة إلى ظهور خاص لبعض النجوم الكبار سواء فى أدوار البطولة أو كضيوف شرف، وتأتى هذه الأفلام لتواكب إقبال الجمهور على السينما فى هذه الفترة من العام، مترافقة مع أساليب متنوعة فى تقديم القصص والشخصيات.
ففى الرابع من ديسمبر المقبل، تقرر الشركة المنتجة عرض فيلم «الحريفة 2» فى مصر، على أن يبدأ عرضه فى الخامس من ديسمبر فى جميع الدول العربية، ويستكمل الفيلم أحداث الجزء الأول، حيث يتابع قصة «ماجد»، الذى يلعب دوره الفنان نور النبوى، وهو شاب يتنافس مع أصدقائه فى مسابقات كرة القدم، ومع دخولهم مرحلة الجامعة، تزداد طموحاتهم الرياضية، وفى هذا الجزء يخوض «ماجد» تجربة الاحتراف فى نادى سبورتنج براجا البرتغالى.
يواصل الفيلم عرض البطولات الجماعية مع مشاركة نفس أبطال الجزء الأول: نور النبوى، أحمد غزى، كزبرة، خالد الذهبى، سليم الترك، نور إيهاب، وعبدالرحمن محمد، كما ينضم إلى العمل مجموعة من الشباب الجدد مثل نورين أبوسعدة ودونا إمام.
ومن جانب آخر، يُعرض فيلم «الهنا اللى أنا فيه» فى 18 ديسمبر المقبل، وهو فيلم اجتماعى رومانسى كوميدى، من بطولة كريم محمود عبدالعزيز، دينا الشربينى، ياسمين رئيس، حاتم صلاح، ومريم محمود الجندى، ويشارك فى الفيلم أيضًا عدد من ضيوف الشرف مثل أوتاكا ومعتز التونى، الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعى، ويُنتج بواسطة زيد كردى وأحمد بدوى وجابى خورى.
الفيلم يقدم قصة تجمع بين الرومانسية والكوميديا، ويستهدف جذب فئة كبيرة من الجمهور الذى يفضل الأفلام ذات الطابع الخفيف والممتع.
وفى نفس اليوم، 18 ديسمبر، يعرض فيلم «المستريحة»، الذى تجسد فيه الفنانة ليلى علوى شخصية «شاهيناز»، نصابة تدخل فى صراعات سرقة قطعة ألماس بمساعدة أبنائها، يُصنف الفيلم ضمن الأفلام الاجتماعية الكوميدية، حيث يتناول الحياة اليومية والصراعات الشخصية التى قد يمر بها الأفراد فى إطار من الكوميديا الموقف.
وأخيرًا، يستعد النجم عمرو يوسف لعرض فيلم «شقو 2»، وهو الجزء الثانى من فيلم «شقو» الذى حقق نجاحًا كبيرًا فى موسم عيد الفطر 2024، الفيلم من تأليف وسام صبرى، إخراج كريم السبكى، وإنتاج شركة السبكى، ويشارك فى بطولته عمرو يوسف، محمد ممدوح، ودينا الشربينى.
الفيلم يستكمل أحداث الجزء الأول ويستعرض تطورات حياة الشخصيات الرئيسية، ويشوق الجمهور لمتابعة المزيد من الأحداث المثيرة التى تتمحور حول الصراعات والتحديات التى تواجه الأبطال.
تتزامن هذه الأفلام مع تطورات جديدة فى الصناعة السينمائية المصرية، التى تتجه نحو تنوع الإنتاجات بما يتناسب مع جميع الأذواق، من أفلام اجتماعية حية تحاكى الواقع إلى أفلام أكشن ومغامرات تجذب عشاق الإثارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراما الاجتماعية اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻮاب فيلم المستريحة أفلام أكشن عرض فیلم
إقرأ أيضاً:
«السيسى» وبناء الدولة
تستحق مصر برلماناً يليق بتاريخها النيابى، الذى يعود إلى قرابة قرنين من الزمان، وتحديداً منذ عام 1824، منذ إنشاء المجلس العالى بموجب الأمر الصادر فى 27 نوفمبر 1824، ثم إنشاء مجلس الثورة عام 1827، ومجلس شورى الدولة عام 1854، ومجلس شورى النواب عام 1866، ومجلس شورى القوانين عام 1883، والجمعية التشريعية عام 1913، التى فاز فيها سعد باشا زغلول فى دائرتين، وتوقفت الحياة النيابية فى مصر بسبب الحرب العالمية الأولى، لتعود بعدها بصدور دستور 1923، وقد خص المجلس النيابى بغرفتين «مجلس النواب» و«مجلس الشيوخ».
استحقاق مصر لهذا البرلمان القوى الذى نرنو إليه فى تمثيل الشعب المصرى تمثيلاً حقيقياً للقيام بسلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية ليس من باب الأمانى لأن مصر دولة كبيرة، أقدم دولة عرفها التاريخ، نشأت بها واحدة من أقدم الحضارات البشرية وقامت فيها أول دولة موحدة حوالى 3100 سنة قبل الميلاد، تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة فى العالم، وهى مهد الحضارات القديمة وملتقى القارات وأول دولة فى العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة، وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية، حكمت العالم القديم من الأناضول للجندل الرابع حين بدأ العالم يفتح عينيه على العلوم والتعليم، فقد جاءت مصر، ثم جاء التاريخ عندما قامت مصر حضارة قائمة بذاتها قبل أن يبدأ تدوين التاريخ بشكل منظم.
هى دى مصر التى تعرضت لموجات استعمارية عاتية، ثم عادت لحكم أبنائها، محافظة على لغتها العربية، حاربت وانتصرت فى أعظم حرب عرفها التاريخ، حرب أكتوبر، ثم تعرضت لمحنة كادت تعصف بها على يد جماعة إرهابية لا يعرفون قدرها، وتعاملوا معها على أنها حفنة تراب، وكادت تضيع لولا أن هيأ الله لها جنداً أخذوا بيدها إلى بر الأمان على يد أحد أبنائها المخلصين الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أخذ على عاتقه مهمة بنائها من جديد حتى تبوأت مكانتها المرموقة بين الدول المتقدمة التى يحسب لها ألف حساب، أنقذ «السيسى» مصر من حكم الظلام، ثم أنقذها من الإرهاب المدعوم من الداخل والخارج والذى أرهقها عدة سنوات، ولم يكن «السيسى» طامعاً فى السلطة، ولكنه نفذ أمر الشعب الذى نزل بالملايين إلى الميادين يطالبه باستكمال مسيرة البناء. قبل «السيسى» المهمة الصعبة رئيساً للبلاد، فى وقت صعب وانحاز للشعب الذى انحاز له، وجعل «السيسى» الشعب له ظهيراً، لم ينتم لحزب، ولم يكن له حزب من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وطبق الدستور كما يجب، وعندما لاحظ ارتباك الأحزاب السياسية بسبب التخمة الموجودة هى الساحة قدم نصيحة كم ذهب لو أخذت بها الأحزاب لكانت أوضاعاً كثيرة تغيرت أقلها نشأة البرلمان القوى الذى ننشده وتستحقه مصر، عندما اقترح الرئيس السيسى على الأحزاب أن تندمج، وأن يبقى على الساحة السياسية ثلاثة أو أربعة أو خمسة أحزاب قوية يتنافسون فى الانتخابات البرلمانية ليظهر منها حرب الأغلبية، ولكن الأحزاب الى أصبحت تزيد على المائة فضلت المظاهر والمناصب الحزبية على العمل الحزبى الحقيقى.
انحياز «السيسى» للشعب عندما أصدر «ڤيتو» لأول مرة يتخذه حاكم مصرى منذ فجر التاريخ، وهو تصحيح مسار الانتخابات البرلمانية هو انحياز للدستور الذى أكد أن السيادة للشعب وحده، يمارسها ويحميها وهو مصدر السلطات، والبرلمان هو الضلع الثالث فى مثلث الحكم مع السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والمسار الذى حدده «السيسى» هو ألا يدخل مجلس النواب إلا من يختاره الناخبون من خلال انتخابات حرة نزيهة، تحية لرئيس مصر الذى يبنى دولة الحضارة من جديد.