وفدان من فتح وحماس يصلان القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وصل إلى القاهرة اليوم السبت وفدان من حركتي فتح وحماس لمناقشة مبادرات تهدف إلى وقف إطلاق النار وتحقيق المصالحة الفلسطينية، بالإضافة إلى ترتيب الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد مصدر مسئول في حركة فتح لـ"العربية.نت" أن الوفدين سيعقدان لقاءات مع المسؤولين المصريين لاستكمال الحوارات السابقة التي تناولت المبادرة المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي في ظل التحديات الراهنة.
وكانت القاهرة قد استضافت اجتماعًا سابقًا قبل أسابيع، تم خلاله مناقشة آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر، بالإضافة إلى ملفات حيوية مثل الصحة، الإغاثة، الإيواء، والتنمية الاجتماعية.
وأشار مصدر أمني مصري إلى أن الحركتين أظهرتا مرونة إيجابية تجاه تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، التي ستُعنى بإدارة شؤون قطاع غزة تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وبتشكيلها من شخصيات مستقلة بناءً على مرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس.
وأوضح المصدر أن الجهود المصرية تأتي ضمن مساعي توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هناك دعمًا دوليًا لهذه الجهود التي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار مستدام في غزة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وتسعى اللقاءات الحالية لتشكيل إدارة مشتركة لإدارة قطاع غزة، إلى جانب مواجهة أي محاولات إسرائيلية لإعادة احتلال شمال القطاع أو إفراغه من سكانه.
وتشير المصادر إلى إمكانية إنشاء لجنة مدنية تتبع الحكومة الفلسطينية، تتولى إدارة القطاع وتتكون من 10 إلى 14 شخصية.
وتهدف هذه الحوارات لتحقيق الوحدة الفلسطينية ومنع فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، إضافة إلى تحصين الموقف الفلسطيني أمام المخططات الإسرائيلية الرامية لتغيير الواقع في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة فتح المزيد المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.