الأمم المتحدة تعلن عن تعاونها مع العراق لتطوير أنظمة الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 30 نونبر 2024 - 10:06 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربيَّة، عبد الله الدردري ،السبت، إنَّ “الحكومة العراقيَّة بدأتْ بالسير بخطى حثيثةٍ في تنويع مصادر الدخل،واضاف في حديث صحفي:أنَّ الحكومة تُدرك أنَّ الاعتماد على النفط ليس فقط يمكن أنْ ينتهي خلال مدَّةٍ معيَّنةٍ، بل إن التقانة المتطوّرة هي التي يجب أنْ تخلق فرص عملٍ ذات قيمةٍ للشباب العراقي الذي يتوق للمبادرة والإبداع والاختراع، وبالتالي فإنَّ الحكومة العراقيَّة وضعتْ موارد للتمويل في هذا الاتجاه كخطة تمويل البنك المركزي بمبلغ (700) مليون دولارٍ لنشاطاتٍ تتعلّق بكفاءة البيئة والطاقة المتجدِّدة وكفاءة الطاقة”.
ولفت إلى أنَّ “الأمم المتحدة مستعدَّة لتقديم الدعم الفني لضمان الأفضل لخط الائتمان هذا”، مشيراً إلى أنَّ “المنظمة الأمميَّة ساعدتْ على إعداد استراتيجيَّةٍ محليَّةٍ للشركات العراقيَّة المتوسِّطة والصغيرة وآليات التمويل لهذه الشركات وحقها في النفاذ إلى كلِّ مصادر التمويل المتاحة، وتطوير العمل المصرفي بحيث يصبح مركّزاً على تمويل المشاريع المنتجة، وهناك جهدٌ كبيرٌ نبذله مع الحكومة العراقيَّة بهذا الاتجاه“.وأكّد المسؤول الأممي أنَّ “العراق حقق إنجازاً كبيراً في القطاع غير النفطي، بعد أنْ حقق محصولاً وفيراً في إنتاج القمح تجاوز (6) ملايين طن، وهذا المنجز تحقق في ظلِّ ظروفٍ مناخيَّةٍ صعبةٍ وباستثمارٍ حكوميّ كبيرٍ بمبلغ نحو (500) مليون دولار من خلال استخدام آليات الري بالتنقيط ومنح الدعم للفلاحين والشراء بسعرٍ أعلى من سعر السوق، وكذلك منح القروض الميسَّرة”، مبيِّناً أنَّ “هذا دليلٌ على أنَّ السياسات الحكوميَّة والتمويل الحكومي يستطيعان أنْ يُشجِّعا القطاع الخاصّ على الإنتاج وزيادة الأمن الغذائي في العراق وتخفيف الاعتماد على المستوردات، وهو ما يوفر نحو (4) مليارات دولارٍ من استيراد القمح سنوياً، وهو مبلغ كبيرٌ جداً”، عادّاً “ذلك إنجازاً كبيراً للحكومة العراقيَّة”، وتابع أنَّ “الأمم المتحدة مستعدة للتعاون مع العراق لتطوير أنظمة الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.