مادورو: سنرى أنفسنا في شوارع القدس منتصرين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
#سواليف
أكد #الرئيس_الفنزويلي، #نيكولاس-مادورو، أنّ #فنزويلا كلها هي #فلسطين، مشدداً على أنّه سيأتي اليوم الذي “سنرى أنفسنا في #شوارع_القدس #منتصرين”.
وفي كلمة له، خلال المؤتمر العالمي للتضامن مع #فلسطين، أضاف مادورو أنّه “في قائمة القضايا الإنسانية، التي تسعى لتحقيق عالم عادل، تأتي #القضية_الفلسطينية وحق الفلسطينيين في الاستقلال والسلام وفي دولة مستقلة وكاملة وعادلة”، مشدداً على أنّ “فلسطين هي القضية التي توحّد الإنسانية”.
ودعا مادورو إلى بذل مزيد من الجهود من أجل فلسطين، محذراً الشعوب الإسلامية والعالم العربي من دبلوماسية الخداع، لأنه بعد ذلك تأتي الصواريخ.
مقالات ذات صلة بينهم عاملان بـ”المطبخ العالمي”..استشهاد 6 أشخاص بقصف إسرائيلي على خان يونس 2024/11/30وندد الرئيس الفنزويلي بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، وما أسفر عنه من آلاف الشهداء والجرحى، لافتاً إلى أنّ “ما ارتكبته إسرائيل جريمة بشعة تهز ضمير الإنسانية جمعاء”، داعياً إلى “عدم تصديق الرواية الإسرائيلية والمجرمين الصهاينة، الذين يفعلون ما يريدون من دون أن يحاسبهم أحد”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرئيس الفنزويلي نيكولاس فنزويلا فلسطين شوارع القدس منتصرين فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين الانتهاكات في القدس
استدعت وزارة الخارجية الإمارتية سفير إسرائيل لديها، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدةً أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإمارتية.
وطالبت الإمارات الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.