محاولات عاجلة لوقف الحرب في غزة.. بايدن وترامب يتعاونان لتسوية الأزمة قبل انتقال السلطة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تُعد الحرب المستمرة في غزة واحدة من أكثر القضايا الملحة التي تواجه الولايات المتحدة في الوقت الراهن، خصوصًا في ظل فترة الانتقال الرئاسي بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، وتتزايد محاولات وقف التصعيد في المنطقة، في وقت يشهد فيه النزاع تفاقمًا شديدًا، مع عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين واحتجاز الرهائن من قبل حركة حماس.
فيما يتسارع العد العكسي للانتقال الرئاسي في الولايات المتحدة، يعكف كل من الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب على معالجة أزمة غزة التي باتت تشكل تحديًا دبلوماسيًا ضخمًا للقيادة الأمريكية.
فمع اقتراب موعد تولي ترامب منصبه في 20 يناير المقبل، يحاول الأخير الضغط لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن، وسط محاولات من بايدن لتعزيز الجهود في الأيام الأخيرة من ولايته.
ووفقًا لما ذكره السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، فإن ترامب يهدف إلى إتمام صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة قبل استلامه منصبه.
وهو ما يعكس تركيز ترامب على القضايا الإنسانية والعسكرية المرتبطة بالحرب، بما في ذلك الإفراج عن الرهائن، الذين من بينهم أمريكيون، والذي يُعتبر أولوية ملحة بالنسبة له.
وفي المقابل، يواصل بايدن التزامه بمساعي التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أهمية التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل قطر ومصر وتركيا، لإحياء محادثات السلام.
وفي هذا السياق، أُعلن عن زيارة وفد من حركة حماس إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين بشأن الوضع الراهن في غزة.
ويُعتقد أن هذه الخطوة تُعد جزءًا من جهود متواصلة تهدف إلى تهدئة الوضع قبل أن تنتقل المسؤولية بشكل كامل إلى الإدارة الأمريكية المقبلة.
تأثير المفاوضات
وتشير التوترات الحالية إلى أن الملف الغزي قد يصبح أولوية أكبر لإدارة ترامب، الذي يُتوقع أن يتخذ نهجًا مختلفًا في التعامل مع الوضع، خصوصًا فيما يتعلق بتسوية ما بعد الحرب في غزة.
وتُظهر تصريحات غراهام، الذي يتحدث بشكل مستمر مع ترامب حول قضايا الشرق الأوسط، أن الأخير مصمم على إنهاء القتال في غزة، وأعلن دعمه لوقف إطلاق النار الذي يتضمن صفقة تبادل للرهائن.
من جهة أخرى، يعكس الموقف الدولي تزايد القلق من استمرار العنف في المنطقة، حيث تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 44،000 شخص.
ويتطلع المجتمع الدولي إلى تحركات حاسمة لإيقاف التصعيد، وسط التحولات السياسية في الولايات المتحدة وعمليات التنسيق المستمرة بين بايدن وترامب بشأن مستقبل المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استمرار أزمة غزة استمرار العنف الأمريكي الانتقال الأمريكية التصعيد في المنطقة الحرب في غزة الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إن الهجوم الإسرائيلي على سيارة مدنية في غزة خرق لوقف النار وخطة ترامب.
اضطرت ست عائلات فلسطينية، اليوم السبت، إلى إخلاء منازلها في شارع التعاون العلوي بمدينة نابلس، تمهيدًا لهدمها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن العائلات تلقت إخطارات بالهدم، رغم أن الخرائط المتوفرة لديها تؤكد أن المنازل تقع ضمن المنطقة المصنفة «ب»، في حين يدّعي الاحتلال أنها تقع في المنطقة المصنفة «ج».
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال هدمت خلال العامين الماضيين ستة منازل مأهولة في المنطقة ذاتها، مؤكدة أن جميع المنازل المهددة بالهدم شُيّدت منذ أكثر من 15 عامًا، في خطوة تعكس تصعيدًا متواصلًا في سياسات الهدم التي تطال الأحياء السكنية في المدينة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على اعتقال طفلٍ فلسطيني من بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما)..
وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بياناً أعلن فيه إصابة جنديين من الاحتياط صباح اليوم جنوبي قطاع غزة
إثر انفجار عبوة ناسفة.
وحلّق طيران الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر، مساء اليوم، على ارتفاع منخفض في أجواء بلدة يانوح بقضاء صور جنوب لبنان، وذلك عقب إنذار إسرائيلي وُجّه إلى سكان أحد المنازل في البلدة بضرورة إخلائه.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر فلسطينية بأن الطيران المُسيّر الإسرائيلي واصل تحليقه على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في ظل أجواء من التوتر والحذر بين السكان.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على اعتقال مُسنٍ من الأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اقتحم تجمع الحمة، واعتقل المسن رافع محمد عبد الكريم فقها.
وكان مستعمرون برفقة الاحتلال اقتحموا عدة تجمعات بالأغوار الشمالية.
وأكّد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، في تصريحات اليوم، أن إسرائيل لم تنفّذ أي خطوة جدية لتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدوانية.
مشدداً على أن المقاومة أوقفت محاولات اجتياح لبنان وابتلاعه، وداعياً الدولة اللبنانية إلى إعادة النظر في سياساتها وعدم مطالبة المقاومة بعدم الدفاع عن نفسها.
وقال إن حصرية السلاح بالصيغة المطروحة حالياً تمثل مطلباً أميركياً إسرائيلياً، محذّراً من تقديم أي تنازلات لإسرائيل، ومشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى ضم لبنان إلى سوريا ضمن مشروع وصفه بالخطير جداً.
وقال جيش الاحتلال، اليوم السبت، إنه استهدف عنصراً بارزاً في حماس بمدينة غزة.